قصة سيدنا عيسى عليه السلام: دروس وعبر من حياة النبي العظيم
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
قصة سيدنا عيسى عليه السلام: دروس وعبر من حياة النبي العظيم، سيدنا عيسى عليه السلام هو نبي الله المعروف بمعجزاته ورسالته الإلهية. تعتبر قصته من أبرز القصص التي ذكرت في القرآن الكريم، وتحمل في طياتها العديد من الدروس والعبر التي يمكن أن تستفيد منها الأمة الإسلامية في حياتها اليومية.
قصة سيدنا عيسى عليه السلام: دروس وعبر من حياة النبي العظيممحطات حياة سيدنا عيسى:
1.
2. **الدعوة إلى الله:** عيسى بعث رسولًا إلى بني إسرائيل داعيًا إلى توحيد الله والطاعة، وقام بأداء العديد من المعجزات لتأكيد رسالته.
3. **معارضة اليهود:** تعرض عيسى للمعارضة والمؤامرة من قبل اليهود بسبب دعوته إلى التوحيد ورفضهم له كنبي.
4. **الرفع إلى السماء:** بعد محاولة قتله من قبل اليهود، رُفع عيسى إلى السماء حيًا، وهو في انتظار عودته في آخر الزمان.
دروس وعبر من قصة سيدنا عيسى:
1. **الإيمان بقدرة الله:** قصة عيسى تعلمنا أهمية الإيمان بقدرة الله وعظمته في تحقيق المعجزات والنجاح.
2. **الدعوة إلى الخير:** تعلمنا قصة عيسى أهمية الدعوة إلى الخير والإصلاح، وبذل الجهد لنشر العدل والرحمة في الأرض.
3. **الصبر والثبات:** قصة عيسى تعلمنا أهمية الصبر والثبات في وجه المعاناة والمحن، وأن الله مع الصابرين.
قصة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم: رسالته وتأثيرها على العالم قصة سيدنا إبراهيم وأمر الله بذبح ابنه إسماعيل.. دروس في الإيمان والطاعةالختام:
قصة سيدنا عيسى عليه السلام تحمل في طياتها العديد من الدروس والعبر التي يمكن أن تستفيد منها الأمة الإسلامية في حياتها اليومية. إن فهم مسار حياة عيسى وتأمل قصته يعزز الإيمان ويوجه الأفراد نحو سلوكيات إيجابية تعود بالنفع عليهم وعلى مجتمعهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سيدنا عيسى قصص الانبياء دروس وعبر من
إقرأ أيضاً:
الدكتور أسامة الجندي يفسر اشتياق سيدنا زكريا لإنجاب الولد.. فيديو
أكد الدكتور أسامة الجندي، وكيل وزارة الأوقاف لشئون المساجد، أن سورة مريم تناولت قصة النبي زكريا عليه السلام، الذي كان يتمنى الولد ليس لحمل اسمه أو ليكون امتدادًا له في الدنيا، وإنما ليواصل الدعوة إلى الله ويحمل منهجه، وينقل الناس من عادات الأرض إلى أخلاق السماء.
وأوضح خلال تقديم برنامج «وبشر المؤمنين» المذاع على قناة «صدى البلد» أنه على الرغم من أن الأسباب الطبيعية للإنجاب كانت معطلة – فقد بلغ زكريا من الكِبر عتيًّا، وكانت زوجته عاقرًا – إلا أن الله سبحانه وتعالى أكرمه برحمته، كما ورد في مطلع السورة: "ذِكْرُ رَحْمَتِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا"، ليؤكد أن الأسباب لا تعمل بذاتها، بل بأمر الله.
واختتم: يظهر في دعائه المستمر: "رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ" أن طلبه للولد لم يكن بدافع شخصي، بل لغاية نبيلة ترتبط بنشر رسالة الحق. وتأتي القصة لتُرسخ مفهوم التوكل على الله، والتأكيد على أن تحقيق الأمنيات بيد الله وحده، مهما بدت الظروف مستحيلة.