خطوة إيجابية لدعم الاستثمار.. الحكومة تسدد 20% من مستحقات شركات البترول الأجنبية
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
صرح المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسميّ باسم رئاسة مجلس الوزراء، بأنه تم التنويه، خلال اجتماع مجلس الوزراء أمس الثلاثاء، إلى بدء الحكومة سداد مستحقات الشركاء الأجانب العاملين في مشروعات البترول في مصر، بإجمالي نحو 20% من المتأخرات، من خلال خطة مُجدولة لسداد جميع المتأخرات تباعا خلال الفترة القادمة.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن الاجتماع تناول استعراض موقف تأمين إمدادات المنتجات البترولية للسوق المحلية، وكذلك متابعة خطط وأعمال البحث والاستكشاف، والعمل على زيادة القدرة الإنتاجية لمصافي التكرير المصرية لزيادة الإنتاج المحلي من المنتجات البترولية عالية الجودة ورفع كفاءة التشغيل.
ملف مستحقات الشركات الأجنبية العاملة في المشروعات البترولية بمصرعقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، اجتماعاً؛ لمتابعة ملف مستحقات الشركات الأجنبية العاملة في المشروعات البترولية بمصر، بحضور حسن عبدالله، محافظ البنك المركزيّ، وطارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، والدكتور محمد معيط، وزير المالية.
وبدأ رئيس مجلس الوزراء الاجتماع، بتأكيد حرص الدولة على اتخاذ خطوات مكثفة في ملف مستحقات شركات البترول الأجنبية في مصر، وذلك من خلال البدء في تنفيذ آلية مُحكمة تم إعدادها لسداد مستحقات الشركاء الأجانب، وذلك بما يسهم في بث المزيد من الثقة والطمأنينة في قطاع الطاقة بمصر، ويعمل على جذب العديد من الاستثمارات الأجنبية لهذا القطاع الحيويّ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس الوزراء
إقرأ أيضاً:
المبشر: خطة اللجنة الاستشارية خطوة إيجابية نحو الحوار ونجاحها غير مضمون
أكد رئيس مجلس أعيان ليبيا، محمد المبشر، أن خطة اللجنة الاستشارية خطوة إيجابية نحو الحوار ونجاحها غير مضمون.
وقال المبشر عبر حسابه على “فيسبوك”: إن “اليوم كنت في حديث مطوّل مع إحدى الشخصيات المطلعة، ودار النقاش حول أوضاع البلاد وما آلت إليه الأحوال. فسألني : برأيك، إلى أين تتجه ليبيا؟ قلت له؛ خطة اللجنة الاستشارية تُعدّ خطوة إيجابية نحو الحوار، لكن نجاحها غير مضمون”.
وتابع؛ “فالأمر يتطلب إرادة صادقة ومعالجة جذرية لقضايا توزيع السلطة والثروة. الواقع يشير إلى أن طريق التوحيد سيكون طويلًا وشائكًا، لكنه ليس مستحيلًا”.
وختم موضحًا؛ “صمت قليلًا، وكأنّه يزن كلماته بعناية، ثم قال: ممكن أن تنجح خارطة الطريق في حالة واحدة فقط. إذا تحول موقف الأطراف المتنازعة تحولًا جذريًا وكذلك الدول المؤثرة في ليبيا والعالم مع آليات تنفيذ فعّالة. دون ذلك، قد تبقى ليبيا منقسمة وفي حلقة من عدم الاستقرار لفترة طويلة أخرى للأسف”.
الوسومالمبشر