نحو اقتراح قانون للتمديد للبلديات من كتلة التنمية والتحرير.. والتيار قد يغطي
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
لم يعُد يفصل عن انتهاء ولاية المجالس المحلية والاختيارية الممدّد لها سوى بضعة أسابيع (أواخر شهر أيار المقبل)، فيما لا مؤشرات إلى استعدادات لإجراء انتخابات جديدة. ورغم تحذير أحزاب وكتل نيابية من التأجيل، ثمّة تسليم بعدم إمكانية إجرائها أولاً بسبب العوائق اللوجستية المرتبطة بقدرة القوى الأمنية على حماية الانتخابات وتأمين عدد العناصر، فضلاً عن الحرب الدائرة في الجنوب حيث سيكون مستحيلاً إجراء الانتخابات فيها، وفق ما كتبت" الاخبار".
وتخوّفت المصادر من عدم قدرة باسيل على اتخاذ الموقف نفسه، في ظل الانقسام السياسي الحاد في البلاد والموقف المسيحي بشكل خاص، مشيرة إلى أن «باسيل يسعى إلى استرضاء القوى المسيحية تحت عنوان الحفاظ على الوجود المسيحي، وقد يجد نفسه مضطراً للالتزام بموقف الكتائب والقوات وغيرهما برفض التشريع في ظل الفراغ الرئاسي».
وحتى الآن، لم تصدر عن التيار أي مواقف حاسمة، على عكس القوى المسيحية الأخرى، علماً أن إشارات متناقضة توحي بوجود تردّد في توفير نصاب جلسة التمديد. لكنّ مصادر في التيار أكدت أن «الأخير يلتزم بالقاعدة التي تقول إنه ضد الفراغ، وفي حال لم تكن هناك إمكانية لإجراء الانتخابات فالتيار سيشارك في جلسة التمديد للمجالس الحالية وسيكسر قرار رفض التشريع في ظل الشغور الرئاسي، لأنه لن يسمح بأن يكون شريكاً في الفراغ». وقالت مصادر نيابية في التيار إن «الخلافات السياسية مع الثنائي خاصة في الظروف الراهنة، لا تعني التصرف بكيدية بشكل يضر بالبلد رغمَ أن هذا الموقف سيزيد منسوب المزايدات إمعاناً في إحراج نواب التيار وتظهير أن تأمينهم النصاب العددي والسياسي لإرجاء الانتخابات البلدية ينطلق من عدم رغبتهم في كسر الجرة مع حزب الله». وأكدت المصادر أن هناك «واقعاً فُرض علينا، بمعزل عن رأينا مما يحصل في جبهة الجنوب ومن هو المسؤول، لكن لا يمكن فصل البلدات الواقعة في الجنوب عن هذا الاستحقاق. وأي كلام عن إمكانية ذلك استناداً إلى تجربة عام 1998 حين استثنيت بلدات الجنوب الواقعة تحت الاحتلال الإسرائيلي في الانتخابات البلدية أمر غير منطقي».
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
نظرية جديدة.. كيف تطوّرت الحياة المعقدة مذ كانت الأرض كتلة ثلج؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- منذ أكثر من نصف مليار سنة، على الأرض المتجمدة المغطاة بالجليد، حرّكت الأنهار الجليدية مكوّنات الحياة المعقّدة عبر جرف معادن الأرض، ثمّ ترسيبها في المحيط، وفق دراسة جديدة.
ومع انجراف الأنهار الجليدية الضخمة فوق الأراضي المتجمدة باتجاه البحر المغطى بالجليد مع مرور الزمن، جرفت الأرض تحتها، وحفرت الصخور من قشرة الأرض.
وأفاد باحثون أخيرًا، أنه عندما ذابت الأنهار الجليدية، أطلقت سيلًا من المواد الكيميائية الأرضية في المحيط. المعادن التي اجتاحت الأرض بواسطة هذه "المكنسة الجليدية" غيرت الكيمياء البحرية وغمرت المحيطات بالعناصر المغذية، التي يقولون إنها ربما شكّلت مدى تطوّر الحياة المعقدة.