وكالات

قضت محكمة برازيلية رياضية قرارها بإيقاف لاعب فلامينغو غابرييل باربوسا الملقب بـ”جابيجول”، لمدة عامين عن ممارسة النشاط، بسبب قضية اختبار المنشطات.

وحاول جابيجول الاحتيال بأمر المنشطات والاختبار، وذلك خلال معسكر فريقه فلامنغو في 8 أبريل من العام المنصرم 2023.

وأكد نادي فلامينغو أنه صدم بقرار المحكمة ضد اللاعب، خاصة وأن اختبار المنشطات الخاص به كان سلبيًا، فيما أكد اللاعب أنه سيطعن على الحكم الصادر ضده أمام الحكمة الرياضية الدولية في لوزان السويسرية.

ولعب غابرييل باربوسا، أو “جابيجول” لنادي سانتوس البرازيلي بين 2013 و2016 تاريخ انتقاله لأنتر ميلانو الإيطالي، ثم بينفيكا البرتغالي حتى موسم 2017 ـ 2018،ليعود بعد ذلك لسانتوس، وتعاقد مع فلامينغو في موسم 2019/2020.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: إيقاف فلامينغو

إقرأ أيضاً:

الدبلوماسية الاقتصادية أمام اختبار سياسات ترامب الحمائية

 

 

د. قاسم بن محمد الصالحي

مع صعود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى السُلطة للمرة الثانية، تغيَّرت قواعد اللعبة في التجارة العالمية، رافعًا شعار "أمريكا أولًا"، والذي ترجمه إلى رسوم جمركية مُفاجئة، شملت دولًا صديقة قبل أن تشمل الخصوم، متجاهلًا تمنيات أنصار إجماع واشنطن القديم باستمرار نهج التحلي بالكرم الأمريكي، الذي استمر منذ حقبة الحرب الباردة، حيث دأبت فيها الولايات المتحدة على تقديم تنازلات تخضع مصالحها التجارية والاقتصادية لأهدافها الجيوسياسية وأمنها القومي.. لقد مثلت أجندة ترامب "أمريكا أولًا" تحولًا نحو مبدأ جديد، مما دفع ويدفع العديد من الدول إلى إعادة تقييم استراتيجياتها الاقتصادية والدبلوماسية، وسلطنة عُمان لم تكن استثناءً.

وفرض ترامب رسومًا جمركية بنسبة 10% على واردات الألمنيوم، و25% على الصلب، ضمن خطواته لحماية الصناعات الأمريكية، المفاجئ أن هذه الإجراءات طالت شركاء تجاريين تقليديين للولايات المتحدة، مثل كندا وألمانيا، وحتى دول الخليج، هنا، تجد سلطنة عُمان نفسها أمام تحدٍ حقيقي لحماية مصالحها الاقتصادية في السوق الأمريكي.

لكن كيف يمكن أن تتعامل سلطنة عُمان مع هذه السياسات الحمائية؟ الجواب يكمن في الدبلوماسية الاقتصادية؛ حيث إنها هي الأداة التي أتقنتها بهدوء وذكاء سياسي.. نعم هي تحركات هادئة، لكن فاعلة، ترتبط مع الولايات المتحدة باتفاقية التجارة الحرة منذ 2006، وبها تمتلك ورقة تفاوضية مهمة، فهذه الاتفاقية تمنح المنتجات العُمانية امتيازات جمركية خاصة، وتفتح الباب لفرص استثمارية وصناعية.. مع تصاعد الإجراءات الحمائية، لابد من تصاعد حركت الدبلوماسية العمانية عبر القنوات المتعددة، من خلال الاتصالات الثنائية مع المسؤولين الأمريكيين، إلى جانب العمل عبر المنظمات الدولية مثل منظمة التجارة العالمية، بهدف الدفاع عن مصالح القطاعات المتأثرة، أبرزها صناعة الألمنيوم والبتروكيماويات.

إلّا أنه، رغم التحديات، فإن هذه الأزمة بمثابة فرصة لإعادة تقديم سلطنة عُمان كمركز لوجستي واستثماري محوري في المنطقة، من خلال موقعها الجغرافي الاستراتيجي، واستقرارها السياسي، وبنيتها التحتية الحديثة في الموانئ (مثل صلالة والدقم)، يجعلها خيارًا مغريًا للشركات الباحثة عن بيئة آمنة للتصنيع والتوزيع، كما يمكن العمل على جذب استثمارات أمريكية عبر المناطق الحرة، من خلال تقديم تسهيلات وحوافز ضمن بيئة أعمال تنافسية، في وقت تهتز فيه سلاسل التوريد العالمية، يمكن لسلطنة عُمان ان تقدّم نموذجًا للدولة التي لا تكتفي بالتأثر بالقرارات الدولية، بل تتفاعل معها بحنكة وتحوّلها إلى فرص استراتيجية، وقد أثبتت الدبلوماسية الاقتصادية العُمانية أنها ليست فقط أداة للتفاوض، بل وسيلة لتعزيز المكانة الاقتصادية للبلاد وسط عالم سريع التغيّر.

مقالات مشابهة

  • تونس.. إيقاف مصنف خطير مطلوب في قضايا اتجار بالبشر وتهريب مهاجرين
  • لجنة التواصل لمجلسي النواب والدولة تعرب عن قلقها بسبب الإنفاق الكبير وأرقامه الصادمة
  • الدبلوماسية الاقتصادية أمام اختبار سياسات ترامب الحمائية
  • قادة باكستان يشيدون بنجاح قوات الأمن في التصدي لمحاولة تسلل عبر الحدود مع أفغانستان
  • قرار لشيخ الأزهر.. نقيب الصحفيين عضوا بإعلام بنين القاهرة لمدة عامين
  • قبور وهمية و حفارون مجهولون.. الاحتيال يلاحق أموات وادي السلام بالنجف
  • الأهلي يرغب في استعارة محمد عبد المنعم لمدة موسم
  • الصحة العالمية تكشف أرقاماً صادمة عن إصابات ووفيات «الكوليرا»
  • الصحّة العالمية: إصابات ووفيات الكوليرا ارتفعت 50% في عام 2024
  • «اليويفا» يكتفي بالغرامة لـ «ثلاثي» ريال مدريد