دراسة: القهوة تحمي العضلات من الضمور
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
اكتشف علماء جامعة سنغافورة الوطنية أن مادة تريغونلين الطبيعية الموجودة في القهوة يمكنها تحسين وظيفة العضلات ومنع تدهورها.
وتشير مجلة Nature Metabolism، إلى أن العلماء جمعوا معلومات كاملة عن الحالة الصحية لـ 186 رجلا أعمارهم 60 سنة وأكثر، شاركوا في هذه الدراسة وكذلك عينات من دمهم، وقاسوا قوة قبضتهم باستخدام جهاز الدينامومتر، الذي يقيس قوة القبضة عند الضغط بيد واحدة.
واتضح للباحثين، أن تناول مادة طبيعية خاصة تسمى تريغونلين الموجودة في القهوة يرتبط بقبضة أقوى، وبالتالي وظائف عضلية عالية. وأن مادة التريغونلين تعزز تنشيط العامل الخلوي المساعد NAD+ ، تميم الإنزيم (Coenzyme) -الإنزيم المساعد الأكثر أهمية، الذي هو مركب عضوي موجود في كل خلية من خلايا الجسم البشري، يحول العناصر الغذائية إلى طاقة ويتحكم في عمليات التمثيل الغذائي الحرجة.
ويؤدي تنشيط NAD+ إلى تحسين عمل الميتاكوندريا "محطات الطاقة" في الخلايا العضلية. وأن هذا التأثير المفيد للتريغونلين يرتبط بشكل مباشر بانخفاض خطر الإصابة بالضمور العضلي، وهي حالة تتميز بانخفاض كتلة العضلات الهيكلية مع تقدم العمر.
ويشير الباحثون إلى أن هناك مواد أخرى يمكنها تنشيط NAD+ مثل الحمض الأميني تريبتوفان L-tryptophan وأشكال فيتامين B3 مثل حمض النيكوتينيك والنيكوتيناميد والريبوسيد.
المصدر: gazeta.ru
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الصحة العامة القهوة معلومات عامة مواد غذائية
إقرأ أيضاً:
أستراليا تحمي التماسيح وتسمح بقتل الإبل
البلاد ــ وكالات
رغم إعلان الحكومة الأسترالية السابق عن توجهها للتخلص من الأعداد الكبيرة من الإبل، ومكافأة من يقتلها، نجدها تصدر قوانين تهدف لحماية التماسيح ومنع التعرض لها، بموجب قوانين البيئة الأسترالية؛ كونها مهدّدة بالانقراض بسبب الصيد الجائر، حيث تمنع صيدها أو قتلها دون الحصول على ترخيص خاص، حتى في الحالات التي يُعتقد فيها أنها تشكّل تهديدًا مباشرًا للبشر.
فعبر مساحات كبيرة من البراري شبه الخالية من البشر في شمال غرب أستراليا، تتكاثر تماسيح عملاقة، تُعد من أكثر الزواحف فتكًا ودهاءً على وجه الأرض، لا تفرّق بين المياه المالحة والعذبة، ويمكن أن تظهر فجأة في أي مجرى مائي شمال البلاد دون سابق إنذار.
وتُقدّر السلطات البيئية الأسترالية أعداد تماسيح المياه المالحة في شمال البلاد، بما يتجاوز 100 ألف تمساح، منتشرة على امتداد الأنهار والمستنقعات، وحتى المناطق الساحلية القريبة، وتُسجل البلاد سنويًا عدة هجمات قاتلة أو خطيرة، تقع معظمها في مناطق؛ مثل كيمبرلي والإقليم الشمالي، ما يجعل وجود هذه التماسيح مصدر قلق دائمًا للسكان والسياح.