الولايات المتحدة ترى العمل الإرهابي في "كروكوس سيتي" مسألة تخصها
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
ذكّروا بايدن بالهروب من أفغانستان. حول ذلك، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا":
الهجوم الإرهابي على "كروكوس سيتي" جعل إدارة الرئيس الأميركي جوزيف بايدن هدفا لانتقادات داخلية. فقد رأى أعضاء في مجلس الشيوخ من المعسكر الجمهوري أن بإمكان "ولاية خراسان" (المصنفة إرهابية والمحظورة في روسيا)، والتي أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم في موسكو، يمكن تنظيم هجمات في أميركا.
وأوضح خبير العلاقات الدولية فلاديمير فرولوف لـ "نيزافيسيمايا غازيتا" أن الجمهوريين يهاجمون بايدن منذ فترة طويلة بسبب خروجه المتسرع والفاشل" من أفغانستان. وأشار إلى أن "قرار بايدن لم يحظ بشعبية، وصورة المغادرة أضرت جدًا بشعبيته.. حجج الإدارة وبايدن أن من الضروري "إعادة رجالنا إلى الوطن"، و"تسريب" اتفاق ترامب، الأحمق لسحب القوات من أفغانستان، والذي لم يراجعه بايدن بل نفذه، لا يقنع أحدًا". وكما أشار فرولوف، فإن الجمهوريين يرون نقطة ضعف بايدن في هذا الموضوع ويحاولون فتح تحقيق لعزله على هذا الأساس.
وختم فرولوف بالقول: "لكن بالنسبة للانتخابات في الولايات المتحدة، لا يزال هذا الموضوع هامشيًا، والناخبون لا يهتمون به كثيرا. لذلك لا أرى له تأثيرًا كبيرًا".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: هجوم كروكوس الإرهابي من أفغانستان
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تعلن دعمها للفلبين في بحر الصين الجنوبي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت الولايات المتحدة، الأربعاء، دعمها للفلبين في منطقة بحر الصين الجنوبي في مواجهة تحركات البحرية الصينية.
وجاء في بيان على الموقع الرسمي لوزارة الخارجية الأمريكية أن الولايات المتحدة تقف إلى جانب حليفتها الفلبين في إدانة الأفعال - التي وصفتها بأنها - "غير آمنة وغير مسؤولة" التي قامت بها البحرية التابعة لقوات جيش التحرير الشعبي الصينية للتدخل في عملية جوية بحرية فلبينية بالقرب من شعاب سكاربورو.
واقتربت مروحية صينية من طائرة تابعة لمكتب مصايد الأسماك والموارد الفلبيني، كانت تقوم بتحليق روتيني، على مسافة ثلاث أمتار، مما عرض سلامة الطائرة وطاقمها للخطر.
وتابعت الخارجية الأمريكية أن هذا الحادث يأتي بعد مناورات "غير آمنة وغير مهنية" قامت بها الصين في 11 فبراير، والتي عرضت طائرة أسترالية كانت تقوم بدورية بحرية روتينية في بحر الصين الجنوبي للخطر.
وذكر البيان "تعد الأفعال المتهورة للصين مثل هذه تهديدًا للملاحة والطيران في بحر الصين الجنوبي، وسوف نواصل دعم حلفائنا وشركائنا لضمان منطقة هادئة ومفتوحة في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.. نحن ندعو الصين إلى الامتناع عن الأفعال القسرية وتسوية نزاعاتها سلميًا وفقًا للقانون الدولي".
وتمتد معاهدة الدفاع المشترك بين الولايات المتحدة والفلبين لعام 1951 لتشمل الهجمات المسلحة على القوات المسلحة الفلبينية، أو السفن العامة، أو الطائرات ــ بما في ذلك تلك التابعة لخفر السواحل ــ في أي مكان في بحر الصين الجنوبي.