موعد محتمل” لوكالة ناسا لاكتشاف الحياة الفضائية!
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
المصدر: ديلي ميل
كشف فريق من العلماء أن وكالة ناسا قد تؤكد وجود حياة فضائية غريبة بحلول عام 2030، بعد إطلاق مركبتها Europa Clipper إلى قمر المشتري في أكتوبر القادم.
ومن المقرر أن تستغرق رحلة المركبة إلى قمر “أوروبا” 5 سنوات ونصف، حيث ستقضي 4 سنوات في استكشاف القمر الجليدي.
وحللت دراسة جديدة الأدوات الموجودة على متن Europa Clipper، ووجدت أنها قادرة على التقاط خلية حية واحدة في حبة جليد صغيرة تطلقها محيطات القمر.
وتوصل الفريق، بقيادة جامعة واشنطن، إلى أن الأدوات يمكنها اكتشاف الميكروبات في واحدة من مئات الآلاف من حبيبات الجليد، وتحديد المواد الكيميائية التي تشكل المكونات الأساسية للحياة على الأرض.
وقال المعد الرئيسي، فابيان كلينر: “للمرة الأولى أظهرنا أنه حتى جزء صغير من المواد الخلوية يمكن تحديده بواسطة مطياف الكتلة على متن مركبة فضائية. نتائجنا تمنحنا المزيد من الثقة في أنه باستخدام الأدوات المطورة، سنكون قادرين على اكتشاف أشكال الحياة المشابهة لتلك الموجودة على الأرض، والتي نعتقد أنها يمكن أن تكون موجودة على الأقمار المستقطبة للمحيطات”.
واختارت ناسا دراسة قمر “أوروبا” لأنه وفير بالمياه والمواد المغذية المحددة، ما قد يعني أنه يدعم الحياة.
وسابقا، حدد العلماء 3 مكونات رئيسية للحياة على أي كوكب: درجات الحرارة التي تسمح بوجود الماء السائل، ووجود جزيئات ذات أساس كربوني، ومدخلات الطاقة مثل ضوء الشمس.
وركزت الدراسة الجديدة على بكتيريا شائعة تسمى Sphingopyxis alaskensis، توجد في المياه قبالة سواحل ألاسكا.
واختار الفريق هذه العينة لأنها أكثر صلابة من معظم الكائنات الحية النموذجية، ولقدرتها على البقاء في البيئات الباردة مع العناصر الغذائية المتناثرة، وهي خصائص مماثلة لما قد تواجهه الحياة على “أوروبا”.
وقال المعد فرانك بوستبيرغ، أستاذ علوم الكواكب في جامعة برلين الحرة: “مع الأجهزة المناسبة، مثل محلل الغبار السطحي على Europa Clipper، قد يكون العثور على الحياة أو آثارها على الأقمار الجليدية أسهل مما كنا نعتقد”.
يذكر أن إطلاق المركبة الفضائية سيتم على متن صاروخ Falcon Heavy التابع لشركة إيلون ماسك (سبيس إكس)، من مركز كينيدي للفضاء التابع لناسا في فلوريدا.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
122 مليون دولار حجم التبادل التجاري بين مصر وجيبوتي في 2024
غرفة الأدوات الكهربائية: التبادل التجاري مع جيبوتي بلغ 122.4 مليون دولار 2024 أكد ميشيل الجمل رئيس شعبة الأدوات الكهربائية أن زيارة الرئيس السيسي إلى جيبوتي لها أهمية كبيرة على الصعيدين السياسي والاقتصادي، وعلى رأسها فتح آفاق جديدة للتعاون الاقتصادي بين البلدين، مثل الاستثمارات المشتركة والتجارة الثنائية، كما أنها تساهم في تعزيز التعاون في مجال البنية التحتية، مثل تطوير الموانئ والطرق والجسور.
وقال رئيس شعبة الأدوات الكهربائية إن التبادل التجاري بين البلدين بلغ 122.4 مليون دولار خلال العام الماضي، مقابل 161.9 مليون دولار في عام 2023، بحسب بيان الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، مؤكدًا أن من أهم نتائج الزيارة تخصيص 150 ألف متر مربع في المنطقة الحرة بجيبوتي لتستخدمها الشركات المصرية كمركز لوجستي لدعم وتعزيز التبادل التجاري.
وأشاد الجمل بالزيارة التي أثمرت عن بداية عهد جديد للعلاقات الاقتصادية بين البلدين، مشيرًا في هذا الصدد إلى مشروع توسيع ميناء الحاويات في دوراله، والدراسات الجارية لتشييد طرق لربط ميناء جيبوتي بشبكة الطرق في جيبوتي وفي المنطقة، مما يعزز حركة التجارة البرية.
وأضاف أن مصر تطرح نفسها كشريك تنموي لجيبوتي، عبر تأسيس مجلس أعمال مشترك، مشيرًا في هذا الصدد إلى إعلان تأسيس «مجلس الأعمال المصري – الجيبوتي» وتدشين بنك «مصر – جيبوتي»، وهو الأمر الذي يؤدي إلى فتح أسواق جديدة أمام المنتجات المصرية ويعزز الحضور الاقتصادي المصري في أحد أكثر المواقع الجيوسياسية أهمية في العالم.
وأوضح أن مصر وجيبوتي يتمتعان بعلاقات تاريخية واستراتيجية متميزة، حيث كانت مصر من أوائل الدول التي أقامت علاقات دبلوماسية مع جيبوتي بعد استقلالها عام 1977، وساندت جهودها لإنهاء الخلافات السياسية. في المقابل، دعمت جيبوتي مصر في المحافل الدولية، خاصة بعد ثورة 30 يونيو.
ونوه إلى أن موقع جيبوتي الاستراتيجي عند مدخل البحر الأحمر وبالقرب من مضيق باب المندب يجعلها محورًا مهمًا للأمن القومي المصري وبوابة لمنطقة القرن الإفريقي ، مؤكدا أن زيارة الرئيس لجيبوتي تتضمن جانبًا سياسيًا مهمًا مرتبطًا بالأمن القومي المصري، خاصة في ظل الأوضاع المتوترة في القرن الإفريقي والبحر الأحمر، مشيرًا إلى أن مصر تنقل خبراتها في مكافحة الإرهاب وتسعى لتعزيز تحالفاتها مع دول المنطقة لضمان الاستقرار الإقليمي.