شمسان بوست:
2024-09-30@17:36:46 GMT

مكملات غذائية يمكنها التأثير على وظائف الدماغ

تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT

المصدر: ميديكال إكسبريس

تعرف الألياف بأنها ضرورية للجهاز الهضمي، كما أنها تساعد في الحفاظ على وزن صحي وتقلل من خطر الإصابة بالسكري وأمراض القلب وبعض أنواع السرطان.
ويعد الحصول على الكمية المناسبة من الألياف، سواء من خلال الطعام أو المشروبات، طريقة رائعة لتخفيف الإمساك. وبالإضافة إلى كل ذلك، يمكن لمكملات الألياف أن تحسن وظائف المخ لدى كبار السن، وفقا لدراسة جديدة.

وتابعت الدراسة التي نشرت في مجلة Nature Communications، عددا من المشاركين تزيد أعمارهم عن 60 عاما لمدة 12 أسبوعا. ووجدت النتائج أن أولئك الذين تناولوا مكملات ألياف البريبيوتك أظهروا “تحسنا كبيرا في الذاكرة”.

والبريبيوتك هي الأطعمة (عادة الأطعمة الغنية بالألياف) التي تعمل كغذاء للبكتيريا الجيدة في الجسم.

وقيمت الدراسة ميكروبيوم الأمعاء (الميكروبات التي تعيش في الأمعاء) وارتباطه بالوظيفة المعرفية والجسدية في عملية الشيخوخة.

وبعد أن تم إعطاء المشاركين إما علاجا وهميا أو مكملا للألياف، خضعوا لسلسلة من اختبارات الذاكرة البصرية.

وقالت الدراسة: “من خلال تحفيز الكائنات الحية الدقيقة في الأمعاء، رأى الباحثون تغييرات قد تغير “فسيولوجيا العضلات والسلوك المعرفي”.

وعلى الرغم من أن الدراسة أظهرت تغيرا مثيرا للإعجاب في الذاكرة، إلا أن الخبراء يقولون إنه ما يزال عليهم إجراء المزيد من الأبحاث، نظرا لأن 72 شخصا فقط من أصل 626 فردا ممن تم تقييمهم تمكنوا من المشاركة في الدراسة.

وأوضح الدكتور توماس فيديتش، من الأكاديمية الأمريكية لطب الأعصاب في إلكهارت، إنديانا، أن النتائج كانت “مذهلة”، ودراسة العلاقة بين الأمعاء والدماغ جديدة. وقال “نحن في مهد هذه المعرفة”.

وأشارت إيمي رايشيلت الباحثة في التغذية وعلم الأعصاب من جامعة أديلايد في جنوب أستراليا: “تظهر الدراسة وجود علاقة بين مكملات الألياف والإدراك الأفضل بدلا من التأثير السببي المباشر”.

وعلى الرغم من أن العلاقة بين الألياف والميكروبات المعوية والصحة المعرفية ما تزال قيد الدراسة، فقد وجدت دراسة أجريت عام 2023 صلة بين الميكروبات المعوية والقلق والاكتئاب والاضطرابات العقلية الأخرى، ما يكشف أن بعض الميكروبات المعوية لها تأثير على الحالة المزاجية.

المصدر: شمسان بوست

إقرأ أيضاً:

دراسة: اكتشاف جديد يربط بين الزهايمر والسرطان

الثورة نت/..

وجدت دراسة جديدة أجريت على القوارض السبب الكامن وراء كون المصابين بمرض الزهايمر أقل عرضة للإصابة بأنواع معينة من السرطان.

ولاحظ الباحثون في الصين انخفاض معدل الإصابة بسرطان القولون والمستقيم في الفئران التي تعاني من أعراض ألزهايمر مقارنة بالفئران النموذجية. ومع ذلك، عندما تم زرع براز لهذه الفئران من فأر سليم، عاد معدل الإصابة بالسرطان في القولون والمستقيم إلى طبيعته.
وتشير النتائج إلى أن أعراض ألزهايمر مرتبطة بشكل وثيق بتكوين الأمعاء. وتوضح الأدلة الجديدة أن بعض الميكروبات المعوية يمكن أن تشكل الجهاز المناعي بطرق تؤثر على الدماغ.

وربطت العديد من الدراسات السابقة التي أجريت على القوارض ميكروبيوم الأمعاء بأعراض مرض ألزهايمر.

وفي التجارب الرائدة الأخيرة، وجد أن عمليات زرع البراز تنقل مشاكل ضعف الذاكرة من قارض إلى آخر.

وتبحث الدراسة الجديدة بشكل أكبر في الارتباط الوثيق بين مرض ألزهايمر وميكروبيوم الأمعاء والسرطان.

وقد وجدت بعض الدراسات الحديثة أن خطر الإصابة بالسرطان لدى مرضى ألزهايمر من البشر انخفض إلى النصف. وفي الوقت نفسه، انخفض خطر الإصابة بمرض ألزهايمر لدى مرضى السرطان بنسبة 35%. ولكن لا أحد يعرف حقا سبب ذلك، ويُظهر سرطان القولون والمستقيم أقوى الارتباطات بمرض ألزهايمر.

وفي سلسلة من التجارب في المستشفى الأول لجامعة خبي الطبية في الصين، وجد الباحثون أن الفئران التي تعاني من أعراض تشبه أعراض ألزهايمر أظهرت مقاومة لسرطان القولون عندما تم إحداث المرض بشكل مصطنع.

وبدا أن الالتهاب المعوي بين هذه الفئران قد تم قمعه. وعندما تم نقل عملية زرع براز من فأر سليم أصغر سنا إلى فأر يعاني من أعراض تشبه أعراض ألزهايمر، تم رفع هذا القمع.

ولمعرفة الميكروبات الموجودة في الأمعاء، أخذ الباحثون عينات من ميكروبات نماذجهم الحيوانية ووجدوا العديد من المرشحين، بما في ذلك بكتيريا سلبية الغرام تسمى بريفوتيلا (Prevotella).

وعندما عولجت الفئران ببكتيريا بريفوتيلا، أنتجت الأمعاء عددا أقل من الخلايا المناعية المؤيدة للالتهابات، حتى عندما تعرض الفأر لمسببات الأمراض الخطيرة.

ويوضح الباحثون أن الاستجابة الالتهابية المنخفضة ربما حدثت، جزئيا، لأن الأمعاء كانت “أكثر تسربا” من المعتاد، ما يسمح لبعض المنتجات الثانوية الميكروبية بالدخول إلى الدورة الدموية بسهولة أكبر.

وعندما عولجت الفئران بمركبات مشتقة من بريفوتيلا، أظهرت الحيوانات خللا إدراكيا ومقاومة لتطور الورم في المستقيم والقولون.

ويوضح الباحثون أن العديد من الدراسات أظهرت أن عديد السكاريد الشحمي (LPS) المشتق من جنس بريفوتيلا يشارك في الاستجابات الالتهابية للحاجز المخاطي.

على سبيل المثال، تنتج بريفوتيلا بيفيا تركيزات عالية من الليبوبوليساكاريد. قد تخلق هذه بيئة سامة تلحق الضرر بخلايا الدوبامين، والتي تلعب دورا في الوظيفة الإدراكية والوظيفة الحركية.

وقد توصلت تجربة سريرية أجريت على البشر مؤخرا إلى أدلة على أن عمليات زرع البراز، على سبيل المثال، يمكن أن تخفف من الأعراض الحركية لمرض باركنسون، وهو مرض يرتبط بشكل وثيق بتدهور الخلايا العصبية التي تطلق الدوبامين.

وكتب مؤلفو الدراسة: “بما أن الالتهاب هو أحد المكونات الرئيسية لعملية تكوين الورم، فمن المحتمل أن تكون الخصائص المضادة للسرطان في نماذج الفئران المصابة بمرض ألزهايمر ناجمة عن تحمل الالتهاب المعوي الناجم عن العديد من الأجناس البكتيرية المحددة في ميكروبات الأمعاء”.
وخلص الفريق إلى أن “هذا دليل بيولوجي/تجريبي يدعم وجود علاقة عكسية بين الإصابة بمرض ألزهايمر وسرطان القولون والمستقيم”.

مقالات مشابهة

  • آلام الذاكرة العربية.. 24 عامًا على وفاة محمد الدرة
  • علماء يطورون خوارزمية يمكنها التنبؤ بالزلازل الكبرى قبل حدوثها بأسابيع
  • حقائق مهمة عن الزهايمر
  • الدول الغنية يمكنها زيادة تمويلات المناخ إلى 5 تريليونات دولار سنويًا (دراسة)
  • علماء يكشفون علاقة التثاؤب بمرض الصرع الخفي
  • ملتقى التأثير المدني: كفانا انتحارات!
  • دور الألياف الغذائية في الوقاية من سرطان القولون.. فوائد صحية مهمة
  • الصحة السعودية: المملكة تستضيف مؤتمر مقاومة مضادات الميكروبات نوفمبر المقبل
  • أهمية الميكروبيوم في صحة الجهاز الهضمي وتأثير البكتيريا النافعة
  • دراسة: اكتشاف جديد يربط بين الزهايمر والسرطان