مكملات غذائية يمكنها التأثير على وظائف الدماغ
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
المصدر: ميديكال إكسبريس
تعرف الألياف بأنها ضرورية للجهاز الهضمي، كما أنها تساعد في الحفاظ على وزن صحي وتقلل من خطر الإصابة بالسكري وأمراض القلب وبعض أنواع السرطان.
ويعد الحصول على الكمية المناسبة من الألياف، سواء من خلال الطعام أو المشروبات، طريقة رائعة لتخفيف الإمساك. وبالإضافة إلى كل ذلك، يمكن لمكملات الألياف أن تحسن وظائف المخ لدى كبار السن، وفقا لدراسة جديدة.
وتابعت الدراسة التي نشرت في مجلة Nature Communications، عددا من المشاركين تزيد أعمارهم عن 60 عاما لمدة 12 أسبوعا. ووجدت النتائج أن أولئك الذين تناولوا مكملات ألياف البريبيوتك أظهروا “تحسنا كبيرا في الذاكرة”.
والبريبيوتك هي الأطعمة (عادة الأطعمة الغنية بالألياف) التي تعمل كغذاء للبكتيريا الجيدة في الجسم.
وقيمت الدراسة ميكروبيوم الأمعاء (الميكروبات التي تعيش في الأمعاء) وارتباطه بالوظيفة المعرفية والجسدية في عملية الشيخوخة.
وبعد أن تم إعطاء المشاركين إما علاجا وهميا أو مكملا للألياف، خضعوا لسلسلة من اختبارات الذاكرة البصرية.
وقالت الدراسة: “من خلال تحفيز الكائنات الحية الدقيقة في الأمعاء، رأى الباحثون تغييرات قد تغير “فسيولوجيا العضلات والسلوك المعرفي”.
وعلى الرغم من أن الدراسة أظهرت تغيرا مثيرا للإعجاب في الذاكرة، إلا أن الخبراء يقولون إنه ما يزال عليهم إجراء المزيد من الأبحاث، نظرا لأن 72 شخصا فقط من أصل 626 فردا ممن تم تقييمهم تمكنوا من المشاركة في الدراسة.
وأوضح الدكتور توماس فيديتش، من الأكاديمية الأمريكية لطب الأعصاب في إلكهارت، إنديانا، أن النتائج كانت “مذهلة”، ودراسة العلاقة بين الأمعاء والدماغ جديدة. وقال “نحن في مهد هذه المعرفة”.
وأشارت إيمي رايشيلت الباحثة في التغذية وعلم الأعصاب من جامعة أديلايد في جنوب أستراليا: “تظهر الدراسة وجود علاقة بين مكملات الألياف والإدراك الأفضل بدلا من التأثير السببي المباشر”.
وعلى الرغم من أن العلاقة بين الألياف والميكروبات المعوية والصحة المعرفية ما تزال قيد الدراسة، فقد وجدت دراسة أجريت عام 2023 صلة بين الميكروبات المعوية والقلق والاكتئاب والاضطرابات العقلية الأخرى، ما يكشف أن بعض الميكروبات المعوية لها تأثير على الحالة المزاجية.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
إطلاق دليل أبوظبي الإرشادي لدراسات التأثير المروري المحدث
أعلن مركز النقل المتكامل أبوظبي للتنقل، إطلاق النسخة المحدثة من "دليل أبوظبي الإرشادي لدراسات التأثير المروري لعام 2024"، بمشاركة دائرة البلديات والنقل، وبلديات أبوظبي، والعين، والظفرة إلى جانب عدد من الاستشاريين والمطورين.
ويمثل الدليل الجديد خطوة نوعية نحو توفير إطار عمل متكامل يهدف إلى تحسين وتقييم التأثيرات المرورية للمشاريع التطويرية، إذ يتضمن معايير حديثة تهدف إلى دعم التخطيط المستدام، وتقليل الازدحام المروري، وتحسين تجربة التنقل للمقيمين. معايير شاملة ويتضمن الدليل مجموعة شاملة من المعايير الفنية والتوجيهات المتقدمة، التي تهدف إلى تحسين عمليات تقييم المشاريع وتحديد تأثيرها على شبكة النقل في إمارة أبوظبي، كما تضمن تنفيذ مشاريع نقل متكاملة وفعالة تدعم الاستدامة وتلبية متطلبات التنمية في إمارة أبوظبي، مع مراعاة معايير السلامة والتأثير البيئي وتوفير حلول مبتكرة لإدارة التنقل بشكل شامل.ومن أبرز المعايير، توسيع نطاق التقييم ليشمل مختلف أنواع المشاريع، سواء الصغيرة أو الكبيرة، مع الأخذ في الاعتبار مستوى التأثيرات المرورية المحتملة على البنية التحتية وهو ما يسهم في دقة التوقعات المرتبطة بتأثير المشاريع على شبكة الطرق. منهجيات تحليل كما يتضمن الدليل منهجيات تحليل جديدة تشمل استخدام تقنيات نمذجة متقدمة، مثل نماذج المحاكاة المرورية والتقييمات الاستراتيجية باستخدام أنظمة محاكاة STEAM+، لضمان دقة التوقعات والنتائج. ويشمل الدليل معايير متعلقة بالتصميم الحضري تركز على تعزيز أولويات المشاة ووسائل النقل العامة والدراجات الهوائية، بما يدعم التنقل المستدام ويحسن التدفق المروري.
ومن المعايير التي يشملها الدليل، تحديث إجراءات تقديم الدراسات، حيث جرى إدخال تحسينات على آليات تقديم الدراسات ومراجعتها من قبل أبوظبي للتنقل لضمان الالتزام بالإطار الزمني المحدد وتسريع عملية الموافقات، كما توفر الإرشادات قدرة على تحديد متطلبات التخطيط وتفاصيل دقيقة حول كيفية إعداد دراسات تأثير النقل، بما يشمل خطوات جمع البيانات وتحليلها، ونطاق التقييم الزمني، ونماذج التنبؤ بتدفق المرور. تعزيز التنمية المستدامة ومع تطبيق هذه الإرشادات، يمكن للجهات المعنية والمطورين تنفيذ دراسات تأثير النقل بدقة، مما يضمن توافق المشاريع المستقبلية مع البنية التحتية المتاحة، ويرفع القدرة الاستيعابية للنمو السكاني المتزايد والتوسع الحضري المستمر، كما سيُسهم هذا التحديث في تحقيق أهداف التنمية المستدامة للإمارة، من خلال تقليل الانبعاثات الكربونية ودعم الاستراتيجية الشاملة لتحقيق بيئة حضرية آمنة وصديقة للبيئة.
وأكد المهندس عبدالله حمد العرياني، المدير التنفيذي لقطاع التخطيط والشؤون الاستراتيجية بالإنابة، أهمية هذه التحديثات التي تسهم في ترسيخ مكانة أبوظبي وتعزيز دورها مدينة رائدة في التطوير الحضري المستدام، منوهاً بأن الدليل يعتبر خطوة مهمة في تعزيز كفاءة شبكة النقل في الإمارة، حيث يوفر إطار عملٍ متكامل لتحليل تأثيرات المشاريع التطويرية بما يضمن تحقيق تنمية حضرية مستدامة.
وينظم مركز النقل المتكامل ورش عمل لتعريف الأطراف المعنية، بما في ذلك بلدية أبوظبي وبلدية العين وبلدية الظفرة، إلى جانب عدد من الاستشاريين والمطورين، على الدليل المحدث، لضمان الالتزام بتطبيق المعايير الجديدة بفعالية.