تفنيد أسطورة شائعة عن تطور السرطان
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
يشير الدكتور أنطون إيفانوف أخصائي طب الأورام، إلى أن هناك نظرية مفادها أن بعض الاضطرابات النفسية والعاطفية يمكن أن تؤدي إلى تطور السرطان.
ويشير الطبيب في حديث لـ Lente.ru، إلى أن القول بأن الأشخاص العصبيين وغير المستقرين نفسيا هم أكثر عرضة للإصابة بالسرطان لا أساس له من الصحة ولم تؤكده الممارسة.
ويقول: "بسبب الاضطرابات النفسية المختلفة، يراجع هؤلاء أطباء الأورام في وقت متأخر مقارنة بالمرضى العاديين.
ووفقا للطبيب، ثبت أنه يمكن للمرضى أن يصابوا بالاكتئاب في بعض أنواع السرطان، مثل سرطان الثدي أو البنكرياس. ولكن، كقاعدة عامة، يتجلى الاكتئاب بعد إجراء التشخيص - نتيجة لرد فعل الجسم على أخبار المرض. كما يتطور الذهان الحاد والاكتئاب غالبا لدى الأشخاص المعرضين للاضطرابات العصبية.
ويشير، إلى أنه يمكن أن تسبب بعض أنواع أورام الغدد الصم العصبية، تطور عدة أشكال من الاضطرابات النفسية، أشبه بانقطاع الطمث بسبب الاضطرابات الهرمونية التي تحدث بعد بدء العلاج.
المصدر: لينتا. رو
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الصحة العامة امراض نفسية مرض السرطان معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
دراسة عمانية تتوصل لتقنية جديدة للكشف المبكر عن سرطان الثدي
نجح فريق بحثي عالمي بقيادة الدكتور محمد بن عبد الله بن سالم الحسيني الباحث العماني من الجامعة العربية المفتوحة في سلطنة عمان في تحسين تقنية التصوير الحراري كأداة غير جراحية للكشف المبكر عن سرطان الثدي، خاصة في الأورام الصغيرة أو العميقة. وتم ذلك عبر دراسة بحثية بعنوان "تأثير الخصائص الفيزيائية الحرارية للأنسجة والتبريد الموضعي على اكتشاف سرطان الثدي"، باستخدام برنامج (COMSOL)، وهو برنامج محاكاة متعدد الفيزياء لدراسة الظواهر الفيزيائية المعقدة وتحليل الخصائص الحرارية للثدي.
تكمن أهمية هذه الدراسة في استخدام التبريد الموضعي لتحسين جودة الصور الحرارية، وذلك من خلال نموذج محاكاة عددي يستخدم لتحليل الحرارة في الأورام داخل الثدي. تم التوصل إلى أن التبريد الموضعي يُحسن التباين الحراري في الصور الحرارية للثدي، مما يسهم في اكتشاف الأورام بشكل أكثر دقة. على سبيل المثال، أظهرت النتائج أن التبريد الموضعي يمكن أن يعزز الفرق الحراري بمقدار 6 درجات مئوية للأورام العميقة.
وقد أظهرت الدراسة أن التغيرات في حجم الورم وعمقه تؤثر بشكل كبير على توزيع درجات حرارة سطح الجلد، حيث تراوحت الفروق في درجات الحرارة بين الثدي المصاب بالأورام وغير المصاب من 2.58 درجة مئوية إلى 0.274 درجة مئوية. علاوة على ذلك، أكدت الدراسة أن أحجام الثدي الكبيرة قد تقلل من اختلافات درجات الحرارة على الجلد، بينما تواجه الثديهات الصغيرة صعوبة في الكشف عن الأورام الأصغر من 0.5 سم.
تم نشر نتائج الدراسة في مجلة Applied Sciences في عام 2023، وأصبحت متاحة للباحثين للاستفادة منها. كما حصلت الدراسة على جائزة البحث العلمي لعام 2022 في قطاع الاتصالات ونظم المعلومات، وكذلك جائزة البحث العلمي لعام 2024 في نفس المجال. وقد ساهمت هذه الدراسة في تعزيز سمعة سلطنة عمان في مجال البحث العلمي على الصعيدين المحلي والدولي، كما أظهرت قدرة الباحثين العمانيين على تقديم تقنيات جديدة في الكشف المبكر عن سرطان الثدي، مما يعزز التعاون البحثي مع المؤسسات الأكاديمية العالمية.
وقد توصلت إلى إنجازات محددة في تحسين التباين الحراري في الصور الحرارية للكشف المبكر عن سرطان الثدي، واستخدام التبريد الموضعي كأداة مبتكرة في التحسين الدقيق للتصوير الحراري، وجائزة البحث العلمي لعامي 2022 و2024.