سورة يوسف: دروس وعبر من قصة النبي يوسف عليه السلام، سورة يوسف هي إحدى السور القرآنية التي تحكي قصة النبي يوسف عليه السلام، وهي من أجمل وأروع القصص التي وردت في القرآن الكريم. تتناول هذه السورة قصة حياة النبي يوسف منذ صغره حتى وصوله للقوة والنجاح، وتضم العديد من الدروس والعبر التي يمكن أن يستفيد منها المؤمنون في حياتهم.

سورة يوسف: دروس وعبر من قصة النبي يوسف عليه السلام

قصص وعبر سورة يوسف:

1. **الصبر والثبات في الأزمان الصعبة:** يتضح من قصة يوسف عليه السلام أهمية الصبر والثبات في وجه الاضطهاد والظلم، حيث تعرض للظلم من قبل إخوته ولكنه تحمل بصبر وتوكل على الله.

2. **التوكل على الله:** يعلمنا قصة يوسف عليه السلام أن التوكل على الله وحده هو المفتاح لتحقيق النجاح والسعادة في الدنيا والآخرة، حيث أن الله ينجي من الشدائد ويفتح للمؤمنين أبواب الرحمة والفلاح.

3. **العفو والسماح:** قصة يوسف تظهر لنا أهمية العفو والسماح، حيث عفا يوسف عن إخوته الذين أساؤوا إليه وترك الباب مفتوحًا للمصالحة والتسامح.

أهمية سورة يوسف:

1. **تعليم القيم الإسلامية:** سورة يوسف تعلمنا العديد من القيم الإسلامية مثل الصبر، والتوكل على الله، والعفو والسماح، وغيرها، التي تساعد على بناء شخصية مسلمة مثالية.

2. **توجيه الحكمة:** قصة يوسف تحمل في طياتها الكثير من الحكمة والتوجيهات التي يمكن أن تساعد في فهم الحياة والتعامل مع مختلف المواقف والتحديات.

3. **تحفيز الأمل والثقة:** يوفر تدبر قصة يوسف للمؤمنين مصدرًا قويًا للأمل والثقة في رحمة الله وقدرته على تحقيق النجاح والسعادة في أصعب الظروف.

الختام:

سورة يوسف تعتبر إحدى السور القرآنية البارزة التي تحمل قصة ملهمة ومفيدة للمؤمنين. إن دراسة وتدبر قصتها تعطي دروسًا قيمة في الحياة وتوجهات هامة تساعد في تطوير الشخصية والعمل على الارتقاء بالحياة الدينية والدنيوية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: سورة يوسف يوسف عليه السلام سيدنا يوسف سورة یوسف على الله قصة یوسف من قصة

إقرأ أيضاً:

أفضل سورة قبل صلاة الفجر للرزق واستجابة الدعاء في رمضان

يبحث كثيرون عن ما هي أفضل سورة قبل صلاة الفجر في رمضان ؟ ، خاصة أولئك الذين يدركون قدر ومقدار القرآن الكريم - كلام الله جل وعلا- وهذا الشهر الفضيل شهر رمضان شهر القرآن وكذلك الوقت المبارك قبل صلاة الفجر وهو وقت التجلي والنزول الإلهي ، ومن ثم العطايا والنفحات والبركات ، التي لا ينبغي تفويتها ، ولا وسيلة لنيلها والفوز بها أفضل من سور القرآن الكريم، وهو ما يطرح أهمية كبيرة لمعرفة ما هي أفضل سورة قبل صلاة الفجر في رمضان ؟، فقد قال الله تعالى في كتابه العزيز: ( وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا)، كما أنه من شأن سورة قبل صلاة الفجر أن تجعلك مستجاب الدعاء وحوائجك مقضية وأحلامك محققة.

ماذا يحدث لمن نام بعد الفجر في رمضان؟.. لا تفعلها لـ10 أسبابآخر ساعة قبل الفجر في رمضان.. غير حياتك لأفضل مما تمنيت بـ5 أعمالما هي أفضل سورة قبل صلاة الفجر في رمضان

ورد في مسألة ما هي أفضل سورة قبل صلاة الفجر في رمضان ؟، إن قراءة القرآن له فضل عظيم وأجر كبير فالحرف فيه بعشر حسنات والله يُضاعف لمن يشاء، ولا سيما إذا كانت هذه القراءة في وقت قد خصَّه الله -تبارك وتعالى- بالذكر، ومن هذه الأوقات وقت الفجر فقد قال الله -تبارك وتعالى-: (وَقُرآنَ الفَجرِ إِنَّ قُرآنَ الفَجرِ كانَ مَشهودًا)، "الإسراء: 78" فقراءة القرآن في هذا الوقت تشهدها الملائكة، إلا أنه لم يرد في فضل قراءة سورة معينة قبل الفجر أجر معين؛ بل لك أن تقرأ بما شئت من أي سورة في القرآن الكريم، ولك أيضًا أن تدعو بما شئت من الدعاء، فالأصل في فضائل قراءة السور وغيرها من العبادات الدليل النقلي الصحيح.

وورد في الشرع عن فضل قراءة سورة يس وعِظَمِ ثواب قراءتها؛ في نحو ما أخرجه الدارمي والترمذي -واللفظ له- والبيهقي في "شعب الإيمان" من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِنَّ لِكُلِّ شَيْءٍ قَلْبًا، وَقَلْبُ القُرْآنِ يس، وَمَنْ قَرَأَ يس كَتَبَ اللهُ لَهُ بِقِرَاءَتِهَا قِرَاءَةَ القُرْآنِ عَشْرَ مَرَّاتٍ»، وإنّ أقوى ما جاء فيفضل قراءة سورة يسما رواه ابن كثير في تفسيره، قال –صلى الله عليه وسلم-: «من قرأ يس في ليلة أصبح مغفورًا له»، كما وأخرج الطبراني وابن مردويه من حديث أنس رضي الله عنه مرفوعًا: «مَنْ دَاوَمَ عَلَى قِرَاءَةِ يس كُلَّ لَيْلَةٍ ثُمَّ مَاتَ، مَاتَ شَهِيدًا».

وجاءت سورة الواقعة باعتبارها أفضل سورة قبل صلاة الفجر فهي من السور التي كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يداوم على قراءتها في صلاة الفجر، وقد أوصت السيدة عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها النساء بقراءتها، لما لها من فضلٍ عظيمٍ، وأجرٍ كبير، والمداومة قراءتها بتفكر وتدبر آياتها، تمنع الفقر والفاقة، وتجلب الرزق، وتمنع البؤس.

و قد سميت بسورة الغنى، كما أن من داوم على قراءتها لم يُكتب من الغافلين، لما فيها من ترهيبٍ وذكرٍ لأهوال القيامة والحساب والعقاب والاحتضار، فلا تترك من يقرؤها فرصة أن يكون غافلًا أبدًا، ما رواه ابن دقيق العيد عن عبدالله بن عباس - رضي الله عنهما - قال: قالَ أبو بَكْرٍ: يا رسولَ اللَّهِ أراكَ قد شِبتَ؟ قالَ: «شيَّبتْني هودٌ، والواقعةُ، والمرسلاتُ، وعمَّ يتساءلونَ»، لما ورد في هذه السّور من التّخويف من عذاب الآخرة، وذكر صفات الجنّة.

وروى الهيثمي في معجم الزوائد أنَّ عبد الله بن عمر - رضي الله عنه - قال: «قرأتُ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم سورةَ الواقعةِ فلمَّا بلغْتُ فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ قال لي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فرُوحٌ وَرَيحَانٌ يا ابنَ عمرَ»، ومن أصحّ ما جَاء في فضائل وأسرار سورة الواقعة ما رُوي عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «من قرأ سورةَ الواقعةَ كلَّ ليلةٍ لم تُصِبهُ فاقةٌ أبدًا وقد أمرتُ بناتي أن يقرأْنها كلَّ ليلةٍ»، وقراءة الواقعة بابٌ من أبواب الرزق كما في الحديث؛ من قرأها لم يفتقر ومن داوم عليها استغنى؛ حيث سُمّيت في موضعٍ آخر بسورة الغِنى، وفي صحة ذاك الحديث نظر.

سورة لاستجابة الدعاء قبل الفجر في رمضان

ورد في أفضل سورة لاستجابة الدعاء قبل الفجر في رمضان ، أن العلماء وجدوا معادلة أو خطة للدعاء من الله تعالى، في سورة الأنبياء، حيث إن شفرة استجابة الدعاء، في سورة الأنبياء، في قول الله تعالى "فَاسْتَجَبْنَا"، وتكررت 4 مرات في أربع آيات، بعد حدث جلل وضيق عظيم، في الآيات رقم ٧٦ و٨٤ و٨٨ و٩٠، العلماء لفت نظرهم هذا واعتبروا أرقام هذه الآيات هي تليفون إجابة الدعاء من الله عز وجل".

وجاء في الآيات التي ذكر فيها قوله تعالى: "فَاسْتَجَبْنَا"، وهي قول الله تعالى: «وَنُوحًا إِذْ نَادَىٰ مِنْ قَبْلُ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ » (٧٦ الأنبياء)، و «فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِنْ ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ» (٨٤ الأنبياء)، «فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَٰلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ » (٨٨ الأنبياء)، «فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَىٰ وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ» (٩٠ الأنبياء)، حيث إن هذه الآيات تدل على أن الأنبياء تعرضوا للبلاء، واستجاب الله تعالى لهم، وليس معنى إصابة الإنسان بالابتلاءات دليلًا على أنه غير صالح، فالله تعالى إذا أحب عبدًا سمع من مناجاته، فعلينا الإكثار من الدعاء والتوبة وإخراج الصدقة، فسورة الأنبياء تتحدث عن الأنبياء، وتتحدث عن الابتلاءات والأمراض، والكروب التى تعرضوا لها، وكانوا يدعون الله تعالى يفرج عنهم.
 

مقالات مشابهة

  • ابن سلمان يستقبل زيلنيسكي وروبيو.. ما أهمية مفاوضات جدة بين أوكرانيا وأمريكا؟
  • يوسف زيدان عن عبدالله رشدي: لما يبقى عنده 60 أو 70 سنة نقول عليه شيخ
  • قرأت عليه سورة “يس”.. شمس البارودي: أصيبت بصدمة لوفاة ابني وزوجي
  • إذ أراد الجيش انتصار بالخرطوم عليه التصدي بشكل حاسم لظاهرة الشفشفة في المناطق التي يستعيدها
  • أفضل سورة قبل صلاة الفجر للرزق واستجابة الدعاء في رمضان
  • دروس وعبر من قصة سيدنا موسى.. ما هي معجزة شق البحر؟
  • بالفيديو.. الدكتور أحمد عمر هاشم يكشف عن عدد المرات التي شُق فيها صدر النبي
  • ميثاق غليظ
  • «تيتيه» تُؤكد أهمية تعزيز مشاركة المرأة في «بناء السلام»
  • إبراهيم عليه السلام رمزٌ وقدوةٌ في البراءة من أعداء الله، لا التطبيع معهم!