سورة يوسف: دروس وعبر من قصة النبي يوسف عليه السلام
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
سورة يوسف: دروس وعبر من قصة النبي يوسف عليه السلام، سورة يوسف هي إحدى السور القرآنية التي تحكي قصة النبي يوسف عليه السلام، وهي من أجمل وأروع القصص التي وردت في القرآن الكريم. تتناول هذه السورة قصة حياة النبي يوسف منذ صغره حتى وصوله للقوة والنجاح، وتضم العديد من الدروس والعبر التي يمكن أن يستفيد منها المؤمنون في حياتهم.
قصص وعبر سورة يوسف:
1. **الصبر والثبات في الأزمان الصعبة:** يتضح من قصة يوسف عليه السلام أهمية الصبر والثبات في وجه الاضطهاد والظلم، حيث تعرض للظلم من قبل إخوته ولكنه تحمل بصبر وتوكل على الله.
2. **التوكل على الله:** يعلمنا قصة يوسف عليه السلام أن التوكل على الله وحده هو المفتاح لتحقيق النجاح والسعادة في الدنيا والآخرة، حيث أن الله ينجي من الشدائد ويفتح للمؤمنين أبواب الرحمة والفلاح.
3. **العفو والسماح:** قصة يوسف تظهر لنا أهمية العفو والسماح، حيث عفا يوسف عن إخوته الذين أساؤوا إليه وترك الباب مفتوحًا للمصالحة والتسامح.
أهمية سورة يوسف:
1. **تعليم القيم الإسلامية:** سورة يوسف تعلمنا العديد من القيم الإسلامية مثل الصبر، والتوكل على الله، والعفو والسماح، وغيرها، التي تساعد على بناء شخصية مسلمة مثالية.
2. **توجيه الحكمة:** قصة يوسف تحمل في طياتها الكثير من الحكمة والتوجيهات التي يمكن أن تساعد في فهم الحياة والتعامل مع مختلف المواقف والتحديات.
3. **تحفيز الأمل والثقة:** يوفر تدبر قصة يوسف للمؤمنين مصدرًا قويًا للأمل والثقة في رحمة الله وقدرته على تحقيق النجاح والسعادة في أصعب الظروف.
الختام:
سورة يوسف تعتبر إحدى السور القرآنية البارزة التي تحمل قصة ملهمة ومفيدة للمؤمنين. إن دراسة وتدبر قصتها تعطي دروسًا قيمة في الحياة وتوجهات هامة تساعد في تطوير الشخصية والعمل على الارتقاء بالحياة الدينية والدنيوية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سورة يوسف يوسف عليه السلام سيدنا يوسف سورة یوسف على الله قصة یوسف من قصة
إقرأ أيضاً:
سنن مهجورة.. دعاء النبي بعد ركعتي سنة الوضوء
من السنن المهجورة عن النبي، دعاء النبي ﷺ بعد ركعتَي سنة الوضوء ، وهو : اللهم اغْفِرْ لِي ذَنْبِي ، وَوَسِّعْ لِي فِي دَارِي ، وَبَارِكْ لِي فِي رِزْقِي.
روى الحديث النسائي في "عمل اليوم والليلة"، وأبو يعلى في مسنده، وابن أبي شيبة في مصنفه، ومسدد في مسنده، والطبراني في "الدعاء"، وصححه النووي في الأذكار، وابن القيم في زاد المعاد، وابن الملقن في البدر المنير.
قال الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الشريعة الإسلامية استحبت للمتوضئ ان يصلى ركعتي سُنة الوضوء.
وأضاف “ممدوح” فى إجابته على سؤال « هل يجوز أن أصلى سنن الوضوء فى وقت الكراهة؟»، أن الشرع أمر بعدم التنفل فى الصلاة فى اوقات معينة وهى بعد أن تصلى الصبح إلى الظهر وبعد ان تصلى العصر إلى المغرب فهذه أوقات كراهة يحرم فيها التنفل فى الصلاة دون سبب والنافلة التى يحرم فعلها فى هذه الأوقات هى التى لا سبب سابق لها فلو لها سبب سابق فيجوز إيقاعها مثلها مثل تحية المسجد أو مثل سُنة الوضوء لكن من يريد ان يصلى استخارة فهذا يكون سبب مقارن وليس سابق فيجوز أن تصلى سُنة الوضوء ولو فى وقت الكراهة.
سنة الوضوء تكمل تقصير الفرائضقال الشيخ عبد الحميد الأطرش، رئيس لجنة الفتوى بالأزهر سابقًا، إن من يصلى ركعتي سُنة الوضوء تكن له نورًا عند الله، وتكمل تقصيره في الفرائض.
وأضاف « الأطرش» في تصريح لـ« صدى البلد» أن الله سبحانه وتعالى حين يقضي بين العباد، إذا وجد تقصيرًا عند عبده في فريضة من الفرائض، يكمله من هذه النوافل، مستشهدًا بأن الرسول – صلى الله عليه وسلم-رآى صحابي في الجنة، فسأله عما كان يفعل، قال: يارسول الله.. والله ما أحدثت إلا توضأت، وما توضأت إلا صليت ما شاء الله لي أن أصلي.
وأوضح أن ركعتي سُنة الوضوء كركعتي تحية المسجد وركعتي سنة للصلاة قبلية أو بعدية، كلها من النوافل، وللإنسان أن يصليهما، علمًا بأن السُنة هي ما يُثاب المرء على فعلها ولا يُعاقب على تركها، ونبه بأن صلاة سُنة الوضوء تصح حتى وإن جف ماء الوضوء، شريطة ألا ينشغل عن الصلاة.