الموارد المائية: لا حاجة لسدود جديدة في العراق
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
مارس 27, 2024آخر تحديث: مارس 27, 2024
المستقلة/- تُؤكّد وزارة الموارد المائية عدم حاجة العراق حالياً لتشييد سدود جديدة على نهري دجلة والفرات، وذلك لوجود طاقة خزنية كبيرة في سد الثرثار تصل إلى 40 مليار م3.
خطة لإدارة الأمطار الغزيرة:
أعدّت وزارة الموارد المائية خطة في حال هطول أمطار غزيرة جديدة، تقضي بإيقاف إطلاق المياه من السدود بهدف خزنها في بحيراتها.
زيادة في حجم الخزين المائي:
سجّلت زيادة بحجم الخزين المائي للبلاد بمقدار أربعة مليارات م3، مقارنة بالمدة ذاتها من عام 2023، وذلك بفضل موجة الأمطار التي هطلت منذ نهاية العام الماضي وحتى الآن.
فوائد الأمطار الغزيرة:
توفير رية كاملة للمحاصيل الشتوية خاصة الحنطة.رفد المناطق الصحراوية بالمياه في بوادي السماوة الجنوبية والغربية والمناطق الشمالية.تعزيز استيطان المجتمعات الرعوية من خلال إنشاء سدود حصاد المياه في المناطق الصحراوية.مشاريع جديدة:
إنجاز سدي المساد وأبو طاكيه في صحراء الأنبار.البدء بإنشاء سد الأبيض بسعة أربعة ملايين م3 في واحة عين التمر بمحافظة كربلاء المقدسة.إنشاء 36 إلى 40 سداً صغيراً لحصاد المياه ضمن صحارى خمس محافظات هي الأنبار وميسان وكربلاء المقدسة والنجف الأشرف ونينوى، وذلك بحلول نهاية العام الحالي وبداية 2025.الموقف من سد جزرة التركي:
تُؤكّد وزارة الموارد المائية على عدم موافقة العراق على تشييد سد جزرة التركي على حوض نهر دجلة، ما لم يتم الاتفاق مع تركيا بشأن حصة العراق المائية.
خلاصة:
تُظهر خطة وزارة الموارد المائية قدرتها على إدارة الأمطار الغزيرة وزيادة حجم الخزين المائي، بينما تُؤكّد على عدم الحاجة لسدود جديدة حالياً، مع التركيز على إنشاء سدود حصاد المياه في المناطق الصحراوية.
نقاط مهمة:
سعة سد الثرثار تبلغ 40 مليار م3.تمّ إنجاز سدي المساد وأبو طاكيه في صحراء الأنبار.يجري العمل على إنشاء سد الأبيض في واحة عين التمر.سيتمّ إنشاء 36 إلى 40 سداً صغيراً لحصاد المياه في 5 محافظات.العراق يرفض تشييد سد جزرة التركي دون الاتفاق على حصة العراق المائية.مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: وزارة الموارد المائیة المیاه فی إنشاء سد
إقرأ أيضاً:
«الدبيبة» يتابع إنشاء مشاريع جسور جديدة في 9 مدن
تابع رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، الاثنين، مشاريع إنجاز 81 مشروع جسر جديد في قطاع المواصلات، منها 47 جسرًا ضمن مشروع الطريق الدائري الثالث موزعة على على 9 مدن ليبية، وتغطي طولا إجماليا يصل إلى 50 كيلومترا.
وذلك مع كل من “وزير المواصلات محمد الشهوبي، ووزير التخطيط المكلف محمد الزيداني، ورئيس الفريق التنفيذي لمبادرات الرئيس والمشروعات الاستراتيجية مصطفى المانع، ومدير جهاز تنفيذ مشروعات المواصلات سامي العبش”.
وتولى جهاز تنفيذ مشروعات المواصلات الإشراف على تنفيذ 17 مشروعا، بينما كُلف جهاز تنفيذ مشروعات الإسكان والمرافق بتنفيذ 64 مشروعا.
وشدد الدبيبة خلال الاجتماع على “أهمية التوزيع العادل لهذه المشاريع على كامل الرقعة الجغرافية الليبية، مشيرا إلى ضرورة الالتزام بمبادئ الإفصاح والشفافية وإشراك الجهات الرقابية والإدارية لضمان تلبية تطلعات المواطنين”.
وتهدف هذه المشروعات إلى تلبية احتياجات النقل المتزايدة، وتحقيق راحة وأمان طرفي أكبر للمواطنين، والمساهمة في تحسين جودة الحياة عبر تعزيز البنية التحتية للطرق والمواصلات في البلاد.