سورة الرحمن: كشف أسرار الرحمة والتأمل في عظمة الله
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
سورة الرحمن: كشف أسرار الرحمة والتأمل في عظمة الله، سورة الرحمن هي إحدى السور الخاصة في القرآن الكريم، وتتميز بأنها تكررت فيها عبارة "فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ" بشكل متكرر، وهو أسلوب تعليمي وتذكيري من الله تعالى للبشرية بعظمة نعمه ورحمته. تتناول السورة العديد من نعم الله على البشرية وتحثهم على الشكر والامتنان لهذه النعم.
كشف أسرار سورة الرحمن:
1. **تكرار السؤال الرتيب:** تتكرر عبارة "فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ" في السورة، وهذا يُظهر للقارئ عظمة نعم الله عليه ويحثه على التأمل في هذه النعم والاستشعار لرحمته وكرمه.
2. **التذكير بنعم الله الكثيرة:** يتناول الله في سورة الرحمن العديد من نعمه على البشرية كالإنسان والجان والسماوات والأرض والبحار والزرع وغيرها، وهو يذكر ذلك ليُذكّر الإنسان بنعم الله الكثيرة ويحثه على الشكر والامتنان.
3. **التأمل في عظمة الخلق:** تدعو السورة إلى التأمل في عظمة الخلق الذي خلقه الله، وهو يُظهر للإنسان عظمة الله وقدرته الخالقة التي لا تضاهى.
أهمية سورة الرحمن:
1. **تعزيز الإيمان برحمة الله:** سورة الرحمن تعزز الإيمان برحمة الله وكرمه، وتذكر المؤمنين بأن الله رحيم وودود وغفور.
2. **تحث على الشكر والامتنان:** من خلال ذكر نعم الله الكثيرة، تحث سورة الرحمن على الشكر والامتنان لنعم الله التي لا تُعد ولا تُحصى.
فضل وأسرار سورة الإخلاص: دراسة تحليلية لقصيرة القرآن الكريم اكتشاف أسرار سورة البقرة: رحلة في عمق القرآن الكريمالختام:
سورة الرحمن تعتبر واحدة من أعظم السور في القرآن الكريم التي تحمل في طياتها عظمة الله ورحمته الواسعة. إن فهم أسرارها وتأمل معانيها يعزز الإيمان ويعمق الانتماء إلى الله والامتنان لنعمه العظيمة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سورة الرحمن الرحمن القرآن الکریم سورة الرحمن عظمة الله فی عظمة
إقرأ أيضاً:
التوفيق: وزارة الأوقاف تعمل حاليا على ترجمة معانى القرآن الكريم إلى الأمازيغية
قال أحمد التوفيق وزير الأاوقاف والشؤون الإسلامية، إنه يتم حاليا الاعتكاف على ترجمة معانى القرآن الكريم إلى الأمازيغية، ودراسة إمكانية جدولة لتأهيل أئمة المساجد فى إطار خطة ميثاق العلماء باللغة الأمازيغية يشرف عليها علماء ناطقون بها، بتنسيق مع الأمانة العامة للمجلس العلمى الأعلى ».
وتحدث التوفيق في جوابه على سؤال كتابي لادريس السنتيسي عضو الفريق الحركي بمجلس النواب، حول « تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية على مستوى قطاع الأوقاف والشؤون الإسلامية »، عن « إدراج اللغة الأمازيغية كمادة تدرس بمعهد محمد السادس لتكوين الأئمة المرشدين والمرشدات وبالطور الابتدائي العتيق »، مؤكدا أن « الوزارة ستعمل على مواصلة الجهود لاستكمال تفعيل المقتضيات الدستورية والقانونية ذات الصلة بالأمازيغية وتثمين هذا الموروث الحضاري الثقافي المشترك بين كل المغاربة ».
ويرى الوزير أن « تنزيل المخطط الحكومي المندمج لتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية وإدماجها في الإدارة، تضمن مجموعة من التدابير والإجراءات التي من شأنها تعزيز استعمال هذه اللغة وتيسير ولوج المرتفقين الناطقين بها إلى الخدمات التي يقدمها قطاع الأوقاف والشؤون الاسلامية ».
وأفاد الوزير أن « من أهم هذه الإجراءات حصر عدد الأطر القانونية الملمة بالأمازيغية والتحضير لتكوين هذه الأطر وتعميق معرفتهم بها، وقد تم في هذا الصدد عقد اجتماع مع إدارة المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية لتحديد كيفيات تنزيل الإجراء المذكور، كما عملت الوزارة على إدراج اللغة الأمازيغية في اللوحات وعلامات التشوير بالإدارة المركزية والمصالح الخارجية وبمقرات الإدارات والمؤسسات التابعة لها ».
وشدد المسؤول الحكومي، على أن وزارته « أدمجت منذ سنوات، اللغة الامازيغية في تأطير وتوعية الحجاج من خلال إعداد منتجات توجيهية وإرشادية وبرامج ووصلات إعلامية لمراحل الحج ».
كلمات دلالية الأمازيغية، القرآن الكريم، أحمد التوفيق، وزارة الاوقاف