منظمة: مقتل واختفاء أكثر من 63 ألف شخص أثناء الهجرة في آخر 10 سنوات
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
قالت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، الثلاثاء، إن ما لا يقل عن 63285 شخصا هلكوا أو اختفوا على طرق الهجرة حول العالم بين عامي 2014 و2023، معظمهم بسبب الغرق.
وأظهر تقرير نشرته المنظمة ضمن مشروعها عن المهاجرين المفقودين، أن غالبية الوفيات والمختفين، وعددهم 28854 شخص، حدثت في البحر المتوسط تليها أفريقيا وآسيا.
وكان ما يقرب من 60 بالمئة من الوفيات الموثقة مرتبطة بالغرق، وأكثر من ثلث تلك الوفيات التي تم تحديدها كانت من بلدان تشهد نزاعات، لا سيما أفغانستان وميانمار وسوريا وإثيوبيا.
وأظهرت بيانات المنظمة الدولية للهجرة، أن العام الأكثر دموية بالنسبة للمهاجرين في العقد الماضي كان عام 2023، عندما سجلت 8541 حالة وفاة، وهو ما يرجع جزئيا إلى الزيادة الحادة في الوفيات في البحر المتوسط.
وقال التقرير: "من المرجح أن تكون الزيادة في الوفيات مرتبطة بزيادة عدد المغادرين، وبالتالي تحطم السفن، قبالة سواحل تونس"، مضيفا أن 729 شخصا على الأقل لقوا حتفهم قبالة السواحل التونسية في عام 2023 مقارنة بنحو 462 في عام 2022.
وأوضح التقرير: "في جميع السنوات السابقة، تم توثيق معظم الوفيات في وسط البحر المتوسط قبالة سواحل ليبيا".
ومع اكتساب الأحزاب المناهضة للهجرة نفوذا مطردا في جميع أنحاء أوروبا لسنوات، حاولت الحكومات الحد من تدفقات الهجرة إلى بلدانها من خلال التعهد بتقديم الأموال إلى البلدان الواقعة على البحر المتوسط مثل تونس ومصر.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، تعهد الاتحاد الأوروبي بتقديم حزمة تمويل بقيمة 7.4 مليار يورو (ثمانية مليارات دولار) لمصر وصفتها رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني بأنها "أفضل طريقة لمعالجة تدفقات الهجرة".
وجعلت حكومات العديد من الدول الأوروبية، بما في ذلك إيطاليا والمجر وبريطانيا، الحد من الهجرة أولوية قصوى، في حين اكتسبت الأحزاب اليمينية المتطرفة في أماكن أخرى، مثل حزب التجمع الوطني الفرنسي، بقيادة مارين لوبان، شعبية.
فرانس24/ أ ف بالمصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل هجوم موسكو السنغال ريبورتاج المهاجرين الهجرة غير الشرعية لاجئون البحر الأبيض المتوسط أطباء بلا حدود الحرب بين حماس وإسرائيل إسرائيل روسيا غزة الولايات المتحدة الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا البحر المتوسط
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية والهجرة يلتقي المفوضة الأوروبية للمتوسط
التقى الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، "دبرافكا سويسا" المفوضة الأوروبية لشئون المتوسط، وذلك خلال زيارته إلى مدنية ستراسبورج الفرنسية، اليوم الثلاثاء ٢١ يناير ٢٠٢٥، لبحث سبل دعم العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي، خاصة في منطقة المتوسط.
وأكد الوزير عبد العاطي، أن التعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي، يعد أمرًا حيويًا من أجل تحقيق استقرار وأمن المنطقة التي تموج باضطرابات متعددة، لا سيما وأن ذلك يمثل مصلحة مشتركة للطرفين المصري والأوروبي، معربا عن التطلع لتعزيز التعاون المشترك في إطار تنفيذ المحاور الستة للشراكة الاستراتيجية والشاملة، بما في ذلك استكمال الإجراءات اللازمة لصرف الشريحة الثانية بقيمة ٤ مليار يورو لحزمة الدعم المالي الأوروبى.
كما أشار الوزير عبد العاطي، إلى أهمية العمل المشترك لتنفيذ مخرجات مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي الذي عُقد في يونيو ٢٠٢٤، وتنفيذ ٢٩ اتفاقية التي تم التوقيع عليها خلال المؤتمر بقيمة ٤٩ مليار يورو.
وأضاف الوزير عبد العاطي، أن ملف الهجرة يمثل تحديًا مشتركًا لكل من مصر والاتحاد الأوروبي، وأن التعاون في هذا المجال يتعين أن يتم بصورة متوازنة تحقق مصالح الطرفين وتلبي أولوياتهما، ومن ثم فيتعين أن يكون التعاون في إطار شامل يقوم على ربط الهجرة بالتنمية ومعالجة الأسباب الجذرية للهجرة غير الشرعية، عن طريق تعزيز الشراكة في مجال الهجرة النظامية، واستعرض الأعباء الاقتصادية الضخمة التي تتحملها مصر ارتباطًا باستضافة ملايين الأجانب.
كما أكد وزير الخارجية، على ضرورة التعاون في منطقة المتوسط للتغلب على التحديات المشتركة والارتكاز على مبادئ احترام سيادة الدول، وعدم التدخل في شئونها الداخلية، واحترام القانون الدولي، مشيرا إلى الدور المحورى لمصر في تحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة.