10 معلومات عن مروان عيسى بعد اغتياله على يد الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
أعلن دانيال هاغاري، الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس الثلاثاء، أن الاحتلال الإسرائيلي نفذ عملية اغتيال لنائب القائد العسكري لحركة حماس في قطاع غزة، مروان عيسى، بحسب ما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» البريطانية.
وأوضح هاغاري أن عملية اغتيال مروان عيسى، وقعت قبل أسبوعين في مخيم النصيرات.
من هو مروان عيسي؟وفي التقرير التالي، نستعرض أهم المعلومات عن مروان عيسى وتأتي كالتالي:-
- وصف الاحتلال الإسرائيلي عيسى بأنه أحد منظمي هجوم السابع من أكتوبر، وهو أحد أبرز أعضاء حركة حماس الذين قتلوا منذ بدء الحرب في غزة قبل نحو ستة أشهر.
- كان عيسى على رأس قائمة المطلوبين لدى الاحتلال الإسرائيلي بجانب محمد الضيف، القائد في كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، وزعيم الحركة في غزة يحيى السنوار.
- مروان عيسى وُلِد في عام 1965 في مخيم البريج بوسط قطاع غزة، وهو مكان إقامة اللاجئين الفلسطينيين.
- كان أحد المؤسسين لحركة حماس في عام 1987، خلال بداية الانتفاضة الأولى.
- باعتبار مروان عيسى أحد كبار قادة حركة حماس، كان مستهدفاً سابقاً في الغارات الجوية الإسرائيلية.
- في عام 2011، شارك عيسى في التفاوض على صفقة تبادل المحتجزين والأسرى، حيث تم إطلاق سراح 1027 سجينا فلسطينيا، بما فيهم السنوار، مقابل جلعاد شاليط.
رجل الظل- عقب تولى السنوار قيادة حركة حماس، أحاط نفسه بعدد من المقربين، بما في ذلك عيسى وزميلين سابقين له في الزنزانة، وفقا لما ذكرته صحيفة «جيروزاليم بوست» العبرية.
- سبق أن اعتقله الاحتلال لمدة خمس سنوات خلال الانتفاضة الأولى بين عامي 1987 و1993 بسبب دوره في تنفيذ عدة هجمات.
- تعرض عيسى لعدة محاولات اغتيال، بما في ذلك واحدة في عام 2006 أثناء حضوره لاجتماع مع ضيف، كما تعرض منزله للقصف مرتين، عامي 2014 و2021.
- نال عيسى لقب «رجل الظل» بسبب قدرته على الابتعاد عن مراقبة إسرائيل لفترة طويلة خلال سنوات الملاحقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السنوار الاحتلال الإسرائيلي قوات الاحتلال الإسرائيلي غزة قطاع غزة مروان عيسي يحيي السنوار حماس الفصائل الفلسطينية الاحتلال الإسرائیلی مروان عیسى فی عام
إقرأ أيضاً:
بعد 10 سنوات من الأسر.. حماس تطلق سراح الإسرائيلي هشام السيد دون مراسم
بعد نحو 10 سنوات من الأسر، أطلقت حركة حماس اليوم السبت سراح الأسير الإسرائيلي هشام السيد، الذي وقع في الأسر عام 2015.
ورغم أنه كان أحد الأسرى في حوزة حركة حماس، إلا أن هذه القضية ظلت لفترة طويلة غائبة عن أجندة حكومات الاحتلال الإسرائيلية، ما يعكس التهميش الذي تعرض له السيد على الرغم من كونه يحمل الجنسية الإسرائيلية.
وفقا لوسائل الإعلام الفلسطينية تم تسليم الأسير هشام السيد في مدينة غزة شمال القطاع، في خطوة تمثل مرحلة جديدة بعد أكثر من 10 سنوات من الأسر، إلا أن عملية التسليم لم تشهد أي مراسم رسمية.
وتُشير التقارير إلى أن هذا القرار جاء حرصًا على مشاعر الفلسطينيين في الداخل المحتل، الذين يرفضون تجنيد أبنائهم في جيش الاحتلال، خاصة وأن السيد كان مجندًا في جيش الاحتلال الإسرائيلي. وقد تم تسليم السيد بعد إطلاق سراح ثلاثة أسرى آخرين في المنطقة الوسطى.
من هو الأسير هشام السيد؟
هشام السيد، البالغ من العمر 36 عامًا، ينحدر من عائلة فلسطينية بدوية من قرية السيد غير المعترف بها في منطقة النقب المحتلة.
نشأ في بيئة مهمشة بفعل سياسات الاحتلال الإسرائيلي تجاه البدو في الداخل المحتل، وقد وقع في الأسر في 20 أبريل 2015 بعد تسلله إلى قطاع غزة عبر ثغرة في السياج الأمني الفاصل.
تؤكد التقارير أن السيد التحق بجيش الاحتلال الإسرائيلي في 18 أغسطس 2008، لكنه سرح منه بعد أقل من ثلاثة أشهر بسبب ما وصفه الاحتلال بـ "عدم ملاءمته لأسباب صحية ونفسية".
ورغم أنه كان مجندًا في جيش الاحتلال الإسرائيلي، كان يعاني من ظروف صحية ونفسية صعبة قبل وقوعه في الأسر، وهو ما ذكرته عائلته في تصريحات سابقة.
عدم الاهتمام الإسرائيلي بقضية هشام السيد
لم تحظ قضية هشام السيد بأي اهتمام جدي من قبل حكومات الاحتلال الإسرائيلية المتعاقبة طوال سنوات أسره. على عكس الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط الذي أُفرج عنه في صفقة تبادل عام 2011، لم تمارس إسرائيل أي ضغوط حقيقية لاستعادة هشام السيد.
هذا التخاذل أثار تساؤولات في الداخل المحتل حول سياسة إسرائيلية تمييزية تجاه الأسرى الإسرائيليين وفقًا لعرقهم وأصولهم.
ففي الوقت الذي حظي فيه الجندي جلعاد شاليط باهتمام حكومي جاد، فإن الأسرى الإسرائيليين من أصول غير أوروبية، مثل أفيرا منغيستو الذي أُطلق سراحه مؤخرًا في صفقة تبادل أسرى، لم يحظوا بنفس القدر من الاهتمام. هذا التفاوت في التعامل يعكس سياسة عنصرية واضحة، حيث تُظهر إسرائيل اهتمامًا أقل بالجنود الذين لا ينحدرون من أصول أوروبية.