قوات الاحتلال تشن عمليات عنف ضد الفلسطينيين بحي المرح شرق جنين
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء، حي المرح في مدينة جنين حيث قام جنود الاحتلال بشن عمليات عنف ضد الفلسطينيين في الحي، مما أدى إلى تصاعد التوتر عن اندلاع مواجهات عنيفة بين الشبان وقوات الاحتلال.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأن قناصة الاحتلال اعتلوا أسطح عدد من المنازل والعمارات في المنطقة، مما زاد من حدة التوتر والاستنفار في الحي.
ومن ناحيتها، أشارت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إلى أنها قدمت الرعاية الطبية لشاب أصيب بجروح نتيجة إطلاق النار من قبل قوات الاحتلال، حيث تم نقله إلى أحد المستشفيات لتلقي العلاج المناسب.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه وانتهاكاته واقتحاماته المتكررة للمدن والبلدات الفلسطينية منذ السابع من أكتوبر الماضي.
اقرأ أيضاًترامب محذرًا الاحتلال الإسرائيلي: تخسرون الكثير من الدعم
حزب الله اللبناني: استهدفنا مبنيين يستخدمهما جيش الاحتلال الإسرائيلي بمستوطنة أفيفيم
لليوم الـ169.. قوات الاحتلال الإسرائيلي ترتكب المزيد من المجازر بحق المدنيين في غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الفلسطينيين قوات الاحتلال مواجهات عنيفة الاحتلال الإسرائیلی قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
قوات العدو الصهيوني تواصل عدوانها على جنين لليوم الـ101
الثورة نت/وكالات تواصل قوات العدو الصهيوني عدوانها على مدينة جنين ومخيمها لليوم الـ 101 على التوالي، وسط دفعها بتعزيزات عسكرية إضافية باتجاه المخيم ومحيطه. وأفادت مصادر فلسطينية، بأن قوات العدو الصهيوني ما زالت تنفذ عمليات تجريف وتدمير واسعة داخل المخيم تهدف إلى تغيير معالمه وبنيته، مع استمرار منع الدخول أو الوصول إليه. وأشارت المصادر، إلى أن المخاوف ازدادت مع تركيب قوات العدو بوابات حديدية عند مداخل المخيم مؤخراً، حيث تشير التقديرات الرسمية إلى أن جميع منازل ومنشآت المخيم تعرضت لضرر إما كامل أو جزئي جراء العدوان المتواصل وعمليات التدمير والتجريف المتواصلة. وتشير تقديرات بلدية جنين، إلى أن 800 وحدة سكنية في المدينة تعرضت لضرر جزئي، بالإضافة إلى 15 مبنى تم هدمه في المدينة منذ بداية العدوان، حيث تركزت غالبية الأضرار في الحي الشرقي وحي الهدف. وما زالت عائلات المخيم بالإضافة إلى مئات العائلات من المدينة ومحيط المخيم مجبرة على النزوح القسري حتى الآن، حيث تشير التقديرات الرسمية لدى بلدية جنين إلى أن عدد النازحين من المخيم والمدينة زاد عن 22 ألف نازح. فيما يزداد الوضع الاقتصادي في مدينة جنين تدهوراً، حيث تسجل خسارات تجارية ضخمة نتيجة العدوان والذي أدى إلى إغلاقات تجارية كثيرة، وتوقف حركة التسوق المتجهة إلى المدينة من خارجها بالإضافة إلى عمليات التجريف وتدمير البنية التحتية في الشوارع، وتعرض عدد كبير من المحلات التجارية لأضرار. ومنذ بداية العدوان الصهيوني على المدينة والمخيم في 21 يناير ارتقى 40 شهيداً، بالإضافة إلى عشرات الإصابات وحالات الاعتقال