أهملنا دول غرب افريقيا حتي دهمنا الشر كله منها .
رؤساء دول النيجر وتشاد من اكبر داعمي الدعم السريع جهرا و علانية .
وزراء دفاع وخارجية هذه الدول وقادة جيوشها يدعمون المتمردبن بشدة و بلا حدود .
تدفق من هذه الدول مرتزقة الجنجويد بعشرات الالاف يحلمون بحكم السودان والتمتع بمنازلنا واموالنا وسياراتنا وخيراتنا .


كانت غفلة كبيرة آن الأوان لنستيقظ منها .

الحرب التي عانينا منها كانت من صنع الخارج وخاصة الافريقي من غربه وشرقه .
امس فاز برئاسة السنغال وهي من اهم دول القارة شاب مسلم ملتزم بإسلامه لم يرتق للمنصب بحرب ولا تآمر ولا إرهاب بل بإنتخابات حرة ديمقراطية خرج بموجبها من السجن إلي قصر الرئاسة .

شاب يلتزم بدينه ليس في شخصه وخاصة نفسه فحسب بل بقيم يحكم بها الشان العام .
بشر بالخروج من الفرانكفونية والإستعمار الحديث وبالخروج من أسر الفرنك الفرنسي إلي عملة جديدة لبلده سيعمل علي إقرارها .

الحزب الفائز له تواصل سابق مع السودان وهذا طريق لنعود عبره إلي غرب افريقيا لنحارب تمدد الجنجويد في هذه المنطقة بالغة التأثير علينا .

السنغال من اكبر وأهم دول المنظمة الإقتصادية ( الإيكواس ) التي تضم دول المنطقة و كل إسهام وتعاون مالي وإقتصادي معها يسهم في حفظ أمننا الوطني والسياسي .

السودان له قبول ثقافي وحضاري واسع في كل افربقيا وخاصة في غربها .
تامين امدرمان والخرطوم والسودان يمر عبر غرب افريقيا .

راشد عبد الرحيم

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

الكيانات الموازية التي أنشأتها الإنقاذ ساعدت في معالجة الاختراقات التي كان يعاني منها السودان

عندما جاءت الإنقاذ ، كانت مدركة للأزمات داخل مؤسسة الجيش السوداني، أزمة اعترف بها الصادق المهدي في خطابه المشهور للرئيس البشير، وصف المهدي تلك الأزمات بأنها ناجمة عن غياب عقيدة قتالية وروح معنوية وسط الجنود والضباط، لم تهمل الإنقاذ ذلك الخطاب ولم تتجاهله، فهي كانت موجودة ضمن الجيش بعناصرها وضباطها وواعية بالحالة المزرية التي كانت تعاني منها المؤسسة. كان تقييم القيادة وقتها أن الدولة تعاني من ضعف في القيادة الذي سببه الصادق نفسه وفي عناصر الجيش وفي غياب الباعث القيمي والمحرك العقائدي لهم ..

لم تقم الإنقاذ وقتها بحل الجيش وببناء جيش جديد ،ولكنها خلقت كياناً موازياً يساند الجيش ويدعمه، مع تكوين آلية خاصة داخل الجيش لاستيعاب ضباط محملين بعقيدة وتوجه محافظ قادر على خلق توازن داخل الجيش ، ساعدت تلك الآلية أو بما كان يعرف ب ” الإدخال ” في استعادة الروح المعنوية للجنود وخلق صبغة عقائدية على المؤسسة التي كانت تحتاج لذلك على الأقل من أجل استعادة الروح التي فقدتها في فترة الأحزاب..

علمت الإنقاذ أن مؤسسة الجيش عانت من علل كبيرة تحتاج لسنين طويلة من أجل إصلاحها بالكامل ولن تسعف حالة الحرب في العمل على معالجتها وإصلاحها ، ساعدت الكيانات الموازية التي أنشأتها الإنقاذ في معالجة الاختراقات التي كان يعاني منها السودان،

واستطاعت من خلالها تحقيق انتصارات كبيرة في الميادين العسكرية والأمنية، فساهم الدفاع الشعبي والأمن الشعبي والخدمة الوطنية والمكاتب الخاصة داخل المؤسسات المدنية في تحقيق انتصارات عسكرية بإشراف مؤسسة الجيش نفسها، التي لم يترك أمر الإشراف لضباط عاديين، بل لنفس الضباط الذين تم استيعابهم من قبل آلية الإدخال ، استمر هذا العمل إلى أن تم حل الآلية وجاءت مرحلة السلام الشامل وسقوط البشير .
يتبع
حسبو البيلي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الكيانات الموازية التي أنشأتها الإنقاذ ساعدت في معالجة الاختراقات التي كان يعاني منها السودان
  • مالية فرنسا ستتعرض لمزيد من الضغوط أيا كان الفائز في الانتخابات
  • قرارات مفاجئة وغير مسبوقة منها ..الجامعة العربية تزيل صفة الإرهاب عن حزب الله
  • لأول مرة في التاريخ رئيس سابق للدولة يصبح عضوا في البرلمان
  • عالم سياسي أمريكي: آن الأوان لصياغة خطاب انسحاب بايدن من سابق الرئاسة
  • مسؤول مصري سابق يؤكد انتهاء مشكلة كبرى يعاني منها عشرات ملايين المصريين خلال أسبوعين
  • الصين تعتقل مسؤول كبير سابق لقبوله رشوى
  • الصين.. اعتقال مسؤول كبير سابق للاشتباه في قبوله رشاوى
  • حزب الله يوسّع هجماته من دون أي اعتبارات… فما هي أهدافه؟!
  • لأول مرة في تاريخ منغوليا رئيس سابق للدولة يصبح عضوا في البرلمان