كشف أسرار وأهمية سورة الفلق: رحلة في تدبر القرآن الكريم
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
كشف أسرار وأهمية سورة الفلق: رحلة في تدبر القرآن الكريم، سورة الفلق هي إحدى سور القرآن الكريم التي تحمل في طياتها أسرارًا وأهمية كبيرة في حياة المسلمين. تُقرأ هذه السورة في الصلوات الخمس وفي الأوقات المختلفة للحماية والبركة، وتعتبر من السور التي تحظى بقدرة خاصة على دفع الشرور وحماية المؤمنين.
كشف أسرار وأهمية سورة الفلق: رحلة في تدبر القرآن الكريمكشف الأسرار في سورة الفلق:
1.
2. **ذكر أنواع الشرور:** في سورة الفلق، يُذكر عدة أنواع من الشرور مثل شر النفوس السوداء وشر الحاسد إذا حسد وشر الليل إذا وقب وشر المشارق والمغارب، وهذا يُظهر للمؤمنين أن الشرور قائمة في العالم وينبغي لهم الاستعاذة بالله منها.
أهمية سورة الفلق:
1. **الحماية والبركة:** قراءة سورة الفلق تُعتبر وسيلة فعالة لطلب الحماية والبركة من الله، وتعزز الثقة في قدرة الله على حماية المؤمنين من الشرور.
2. **العلاج الروحي والنفسي:** تلاوة سورة الفلق تعطي الشعور بالراحة والسكينة النفسية، وتساعد على طرد الأفكار السلبية والطاقات السلبية من الجوانب المختلفة في الحياة.
الختام:
سورة الفلق تمثل دعاءًا قويًا وطلبًا للحماية من كل شرور العالم، وتذكيرًا بأن الله هو الملجأ والمنجي في كل الظروف. إن فهم أسرارها والإيمان بأهميتها يعزز العلاقة بين المؤمن وربه، ويحميه من الشرور والمصائب في الحياة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سورة الفلق سورة الفلق من الشرور
إقرأ أيضاً:
حكم عدم سجود التلاوة خلال قراءة القرآن.. الإفتاء تكشف
أكدت دار الإفتاء المصرية، أن سجود التلاوة مشروعٌ لإظهار تمام العبودية لله سبحانه؛ وذلك حال تلاوة المسلم أو استماعه لآية من الآيات الداعية في معناها إلى السجود لله تعالى.
وأضافت دار الإفتاء، عبر موقعها الإلكتروني، أن سجود التلاوة ليس فرضًا؛ فجاز تركه بلا إثم لـمَنْ لم يتمكن منه؛ كمَنْ لم يكن على طهارة مثلًا؛ مراعاةً للتأدب في حضرة الله المولى تعالى.
وتابعت الإفتاء أن في الذكر سعةٌ لـمَنْ لم يسجد لعذرٍ ولو كان متطهرًا؛ كأن يقول: سبحان الله والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر.
وذكرت آراء عدد من الفقهاء منهم:
قال العلامة القليوبي في "حاشيته على شرح المحلي على المنهاج" (1/ 235، ط. دار الفكر): [يقوم مقام السجود للتلاوة أو الشكر ما يقوم مقام التحية لمَن لم يُرد فعلها ولو متطهرًا؛ وهو: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر] اهـ.
وقال العلامة سليمان الجمل في "حاشيته على شرح المنهج" (1/ 467، ط. دار الفكر): [فإن لم يتمكّن من التطهير أو من فعلها لِشُغْلٍ قال أربع مرات: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم؛ قياسًا على ما قاله بعضهم من سنّ ذلك لمَنْ لم يتمكن من تحية المسجد لحدثٍ أو شغلٍ، وينبغي أن يقال مثل ذلك في سجدة الشكر أيضًا] اهـ.
واختتمت بالتأكيد على أن سجود التلاوة عند مواضعه من القرآن الكريم سُنة مؤكدة في حق التالي والسامع؛ فيثاب فاعله ولا يؤاخذ تاركه، وفي الذكر سعةٌ لمَن لمْ يسجد؛ كأن يقول: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر.
ما حكم المرور أمام المصلين أثناء الصلاة؟.. دار الإفتاء تجيب
قراءة البسملة في الصلاة.. الإفتاء تحدد 4 أحكام صحيحة
هل يجب إعادة الوضوء بعد النوم الخفيف؟.. دار الإفتاء توضح الحكم الشرعي
حكم الجمع بين الصلوات بسبب ظروف العمل.. الإفتاء توضح
سجود التلاوة: هو الذي سببه تلاوة آيةٍ من آيات السجود في القرآن، وهو مشروعٌ باتفاقِ الفقهاءِ. ينظر: "المبسوط" للسرخسي (2/ 4، ط. دار المعرفة)، و"حاشية الدسوقي" (1/ 308، ط. دار الفكر)، و"المجموع" للنووي (4/ 61، ط. دار الفكر)، و"الإقناع في فقه الإمام أحمد" للحجاوي المقدسي (1/ 154، ط. دار المعرفة).
دليل مشروعية سجود التلاوةالأصلُ في ذلكَ: قولُه تعالى: ﴿قُلْ آمِنُوا بِهِ أَوْ لَا تُؤْمِنُوا إِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مِنْ قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ سُجَّدًا وَيَقُولُونَ سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنْ كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولًا وَيَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعًا﴾ [الإسراء: 107-109].
قال العلامة الزمخشري في "الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل" (2/ 699، ط. دار الكتاب العربي): [فإذا تُلِىَ عليهم خرّوا سجدًا، وسبحوا الله؛ تعظيمًا لأمرهِ، ولإنجازه ما وعد في الكتبِ المنزلةِ، وبشَّرَ بِهِ من بعثةِ محمدٍ صلى الله عليه وآله وسلم وإنزالِ القرآنِ عليهِ، وهو المرادُ بالوعدِ في قوله: ﴿إِنْ كانَ وَعْدُ رَبِّنا لَمَفْعُولًا﴾.. ﴿وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعاً﴾ أي: يَزِيدُهُم القرآنُ لينَ قلبٍ ورطوبةَ عينٍ] اهـ.
وما رواه البخاري في "صحيحه" عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: "كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقرأ علينا السورة، فيها السجدة فيَسْجُد ونَسْجُد، حتى ما يجد أحدنا موضع جبهته".
قال العلامة الصنعاني في "سبل السلام" (1/ 311، ط. دار الحديث): [الحديث دليل على مشروعية سجود التلاوة، وقد أجمع على ذلك العلماء] اهـ. وممَّا سبق يُعلَم الجواب عمَّا جاء بالسؤال.