3 أفعال في السحور تزيد من الثواب والأجر.. احرص على فعلها في رمضان
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
يحرص المسلمون على تناول وجبة السحور خلال ليال رمضان المبارك استعدادا للصيام، إلاّ هناك أفعالا يستحب فعلها أثناء السحور، لزيادة الثواب خلال الشهر الكريم الذي تضاعف فيه الحسنات.
أفعال في السحور تزيد الثواب والأجروحول أفعال في السحور تزيد من الثواب والأجر، قالت دار الإفتاء المصرية، عبر موقعها الرسمي، إنّ هناك 3 أفعال يستحب للمسلم فعلها وهي كالتالي:
- تأخير السحور، وذلك لأن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «عَجِّلوا الإفطار، وأخِّروا السحور»، والسنة أن يكون السحور في وقت السحر قبيل طلوع الفجر بشيء يسير.
- الدعاء.
- عدم الإكثار من الطعام.
أخطاء في السحور تنقص الثواب وتبطل الصيام- ترك بعض الناس السحور، وهذا خلاف السُّنَّة، فالنبي -صلى الله عليه وسلم- كان من هديه السحور، وحثَّ عليه وجعله فارقًا بين صيامنا وصيام أهل الكتاب، يقول عليه الصلاة والسلام: «تسحروا؛ فإن في السحور بركة»، ويقول عليه الصلاة والسلام: «فصل ما بين صيامنا وصيام أهل الكتاب، أكلة السحر».
- تعجيل السحور وتقديمه في منتصف الليل أو قبل الفجر بساعة أو ساعتين، وهو خلاف السُّنَّة؛ فإن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «عَجِّلوا الإفطار، وأخِّروا السحور»، والسنة أن يكون السحور في وقت السحر قبيل طلوع الفجر بشيء يسير.
وعن أنس -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وزيد بن ثابت تسحَّرَا، فلما فرغا من سُحُورِهما قام النبي -صلى الله عليه وسلم- إلى الصلاةِ فصلَّى، فسُئِل أنس: كم كان بين فراغِهما من سُحُورهما ودخولهما في الصلاة؟ قال: «قدْرَ ما يقرأ الرجل خمسين آية»، قبل أذان الفجر بنحو نصف ساعة تقريباً.
- الإفراط في تناول طعام السَّحور، حيث إن الإفراط في تناول السَّحور يؤدي إلى خمول الجسم، وهذا بدوره يفضي إلى التثاقل عن أداء العبادات والواجبات، وهو ما ينافي الحكمة من الصوم، وهي كسر شهوتي البطن والفرج، والسحور إذا كثر فإنه ينافي هذه الحكمة.
- الاستمرار في الأكل والشرب مع أذان الفجر وهو يسمع النداء، والواجب أن يحتاط العبد لصومه، فيمُسِك بمجرد أن يسمع المؤذن، لكي يكون صومه صحيحًا، فإذا أكل وشرب والفجر يؤذن فسد صومه وعليه قضاء يوم آخر.
أفضل أدعية تردد عند السحور- اللهمَّ تقبّل مني الصيام واغفر لي فيه وبارك لي فيه وزدني علماً، اللهمَّ قَوّيني بدِيني وأعنّي على قَضاء دَيْني، اللهمَّ اجعل إيماني بك يهديني ورجائي لك يحفظني، يا مَن يعفو عن الكثير ويقبل اليسير، اقبل مني يا الله اليسير واعفُ عنّي الكثير، إنّك أنت الواحد الغفور الرحيم.
- اللهمَّ برحمتك الواسعة اكفنا شرّ ما أهمّنا وتوفّنا وأنت راضٍ عنّا، اللهمَّ اجعل صيامي وقيامي خالصاً لوجهك يا ذا الجلال والإكرام، اللهمَّ إنّا نسألك باسمك العظيم الأعظم الذي إذا دُعيت به أجبت، وإذا سُئلت به أعطيت وبأسمائك الحسنى كلّها ما علمنا منها وما لم نعلم، أن تستجيب لنا دعواتنا وتحقّق رغباتنا وتقضي حوائجنا وتفرّج كروبنا وتغفر ذنوبنا، وتستر عيوبنا وتتوب علينا.
- اللهمَّ لك سأصوم وبك آمنت ولك أسلمت، خشع لك سمعي وبصري ومخّي وعظمي وعصبي، ربّنا لك الحمد ملء السماوات والأرض وملء ما شئت من شيءٍ بعد أهل الثناء والمجد، اللهمَّ لا مانع لِما أعطيت ولا مُعطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد.
- اللهمَّ إنّي أسألك في هذه الساعة المباركة إيماناً تبشّر به قلبي، وتيقّني أنّه لن يصيبني إلّا ما كتبته لي يا رب العالمين، وأرضني من العيش بما قسمته لي إنّك أرحم الراحمين، إلهي ضعفي وذلّي ظاهرٌ بين يديك وهذا حالي لا يخفى عليك أنت المُعافي فعافني وأنت الشافي فاشفني وأنت القوي فقوني وأنت الساتر فاسترني وأنت المعزّ فأعزّني وأنت الغني فأغنني وأنت الرحمن فارحمني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السحور سنن السحور رمضان شهر رمضان صلى الله علیه وسلم فی السحور
إقرأ أيضاً:
الشيخ رمضان عبد المعز: القناعة سر السعادة والرضا عن رزق الله.. فيديو
أكد الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، أن المؤمن يسعى ويأخذ بالأسباب ويبذل جهده في تحقيق أهدافه، ولكن النتائج بيد الله عز وجل، مشيرًا إلى أن الرزق والعطايا هي من تقسيم الله سبحانه وتعالى.
وقال الداعية الإسلامي خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الاثنين: "المؤمن عنده حالة من الرضا، وهو يعلم أن ما يكتبه الله له هو الأفضل، ويكفيه أن يكون راضيًا بما قسم الله له، ليكون أغنى الناس".
وأضاف الشيخ رمضان عبد المعز أن النبي صلى الله عليه وسلم علمنا أن القناعة هي سر السعادة، فكلما كان الإنسان قانعًا بما قسم الله له، كلما كان أشكر الناس لله، موضحا أن هناك فرقًا بين القناعة وبين الكسل، حيث أن القناعة ليست بمعنى الرضا بالضعف أو الفقر، بل هي الرضا بما قسّمه الله مع السعي والاجتهاد.
وقال: "المؤمن لا يجب أن يكون كسولًا، بل عليه أن يستعين بالله ويأخذ بالأسباب، ولكن في النهاية النتائج بيد الله، والرضا بالقضاء والقدر هو من أسمى صفات المؤمن، وأن النبي صلى الله عليه وسلم كان أسمى مثال على ذلك، لقد كان سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم أكثر الناس قناعة وزهدًا في الدنيا، فقد عرضت عليه الدنيا فأعرض عنها زاهدًا، وكان لو شاء لكان له من الدنيا ما يشاء، لكنه اختار الزهد في الدنيا وفضل الآخرة".
وشدد الشيخ رمضان عبد المعز على أن الرزق مقسوم وأن الدنيا دار ممر، بينما الآخرة هي دار المقام، مشيرًا إلى أن المؤمن يجب أن يحرص على العيش بحسن الظن بالله وبقناعة في رزقه.