"الحياة الفطرية" تنفذ 3 مبادرات رئيسة في "السعودية الخضراء"
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
نفذ المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية 3 مبادرات رئيسة في "السعودية الخضراء" تتمثل في التوسع والإدارة المتكاملة للمناطق المحمية، وتقييم البيئات البحرية والساحلية وإعادة تأهيل المتضرر منها وإدارتها إدارة مستدامة.
إضافة إلى مبادرة إكثار وإعادة توطين الكائنات المهددة بالانقراض واستعادة نظمها البيئية.
أخبار متعلقة رئيس الوزراء الباكستاني يطالب بتنفيذ قرار وقف إطلاق النار في غزةالمملكة تدين إعلان الاحتلال الإسرائيلي مصادرة أراضٍ فلسطينية في الأغوارويقود المركز مبادرات رئيسة ضمن مبادرة السعودية الخضراء، انطلاقًا من دوره بصفته مظلة وطنية لقطاع الحياة الفطرية في المملكة، الذي يعمل بالتكامل مع القطاعات الأخرى، لاستعادة الأنظمة البيئية في المملكة، وإثراء التنوع الأحيائي، وصولًا لتوازن البيئة وتحقيق استدامتها.
تحقيق الريادة عالميًا
وتأتي مبادرة التوسع في المناطق المحمية لحماية 30% من مساحة المملكة البرية والبحرية، بما يتيح ثراء تنوعها البيولوجي وتحقيق الريادة عالميًا في تمثيل النظم البيئية، وحماية المناطق الهامة بيئيًا، وحماية الأنواع الفطرية، وتعزيز الأمن الغذائي، إذ تُعد المحميات بنوكًا أحيائية.
إضافة إلى تنشيط السياحة البيئية، فتوفر المناطق المحمية الفرص السياحية لـ 100 مليون سائح مستهدف للمملكة العربية السعودية في 2030.
وحقق المركز في هذه المبادرة تقدمًا كبيرًا، إذ ارتفعت نسب المناطق المحمية في المملكة، فبعد أن كانت النسبة لا تتجاوز 3,76% من المساحة البحرية للمملكة، و4,56% من المساحة البرية في العام 2017، وصلت النسبة في عام 2023 إلى 6.48% للمحميات البحرية، و18.1% للمحميات البرية.
استراتيجية وطنية
وتأتي مبادرة تقييم البيئات البحرية والساحلية وإعادة تأهيل المتضرر منها، وإدارتها إدارة مستدامة لوضع استراتيجية وطنية للاستخدام المستدام للموائل البحرية والساحلية للحفاظ على التنوع الأحيائي البحري والحد من تضرر النظم البيئية البحرية.
بالإضافة إلى تطوير خطط لإدارة وحفظ الموائل الساحلية بشكل مستدام، مع تحديد التهديدات التي تؤثر على البيئة البحرية من خلال نتائج المسوحات الميدانية المنهجية.
كما عمل على تدريب كوادر وطنية لترسيخ مهارات ومفاهيم وأخلاقيات المحافظة على البيئة البحرية وما تحويه من أحياء فطرية.
رحلة العقد
وفي هذا الإطار، أطلق المركز رحلة العقد التي تعد أول رحلة ومسح شامل لمناطق وبيئات لم يسبق دراستها في البحر الأحمر بدأت من منطقة عفيفي جنوبًا حتى خليج العقبة شمالًا، وشارك في الرحلة التي استمرت 19 أسبوعًا 126 باحثًا محليًا وعالميًا،.
ورصدت الرحلة لأول مرة عددًا من الثقوب الزرقاء، وكشفت عن تكاثر بعض الحيتان في البحر الأحمر، وأدلة على وجود القرش الأبيض العظيم.
كما رصدت الرحلة كتلًا حيوية ضخمة على أعماق سحيقة وخصائص فريدة لقيعان البحر الأحمر.
مسوحات ميدانية
وضمن جهود تقييم حالة الموائل البحرية على طول الساحل السعودي في البحر الأحمر نفذ المركز عددا من المسوحات الميدانية لأكثر من 600 موقع للشعب المرجانية، و200 موقع للحشائش البحرية، و100 موقع لأشجار المانجروف، إضافة إلى رصد المخاطر المرتبطة بالأنشطة البشرية.
ونتج عن مبادرة إكثار وإعادة توطين الكائنات المهددة بالانقراض في بيئاتها الطبيعية، إطلاق أكثر من 7000 كائن مهدد بالانقراض، من خلال برامج إكثار قائمة وهي: إكثار المها العربي، وظبي الريم، وظبي الإدمي، والوعل الجبلي، وطائر الحبارى، وطائر النعام.
إضافة إلى برامج مستهدفة تتضمن إكثار الذئب العربي، والوشق، والضبع المخطط، والفهد الصياد، والأرنب البري.
وتسهم هذه البرامج في إثراء التنوع الأحيائي واستعادة النظم البيئية في المملكة، إذ تؤدي هذه الكائنات دورًا محوريًا في سلامة السلاسل الغذائية وتحقيق التوازن البيئي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض أخبار السعودية السعودية الخضراء البحر الأحمر article img ratio img فی المملکة إضافة إلى object position
إقرأ أيضاً:
جاهزية عالية وتعاون مع الجهات الحكومية.. جمعيات الإنقاذ تستعد لموسم التخييم
مع حلول فصل الشتاء وبداية موسم الأمطار، تزداد رغبة الكثير من العائلات والأفراد في قضاء أوقات ممتعة في رحلات برية، مستمتعين بالأجواء الممطرة والطبيعة الخلابة، إلا أن هذه الرحلات قد تحمل في طياتها بعض المخاطر، ما يستدعي الحذر والاستعداد الجيد.
وفي هذا السياق، أعلنت جمعيات الإنقاذ في مختلف مناطق المملكة عن جاهزيتها العالية لتقديم الدعم والإنقاذ في الحالات الطارئة، مؤكدة على التعاون الوثيق مع الجهات الحكومية لتحقيق أعلى مستويات السلامة للمتنزهين.
أخبار متعلقة شاهد| "تراث ديرتنا“.. مبادرة تطوعية لتنظيف وتهيئة البيوت التراثية بالقطيف ”البيئة“ تستضيف الملتقى الدولي الأول لريف السعودية بالأحساء.. منتصف ديسمبر .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جاهزية عالية وتعاون مع الجهات الحكومية.. جمعيات الإنقاذ تستعد لموسم التخييم
ورفع عدد من المسؤولين والمختصين في الجمعيات والفرق المتخصصة في أعمال البحث والإنقاذ أهم التوصيات والإرشادات للمتنزهين، مؤكدين على أهمية الاستعداد الكامل قبل الخروج ومنها توفير الماء والطعام الكافي، وفحص المركبة.
إضافة إلى التأكد من معرفة المكان المقصود زيارته والبحث عن خرائط محدثة، وإطلاع الأهل والأصدقاء على خط سير الرحلة وموعد العودة، والتأكد من وجود أدوات إنقاذ، إطارات احتياطية، ومعدات شحن الهاتف المحمول، وعدم الدخول إلى المناطق الوعرة دون خبرة أو تجهيزات كافية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جاهزية عالية وتعاون مع الجهات الحكومية.. جمعيات الإنقاذ تستعد لموسم التخييمفزعة الأحساء.. 9 سنوات من التطوعأكد خالد البدنه، مؤسس وقائد فريق فزعة للبحث والإنقاذ بالأحساء، جاهزية الفريق لمواجهة تحديات فصل الشتاء، مشيراً إلى خبرة الفريق الطويلة في التعامل مع مختلف حالات البحث والإنقاذ في المناطق الصحراوية والبحرية والجبلية.
خالد البدنه
وأشار إلى أن الفريق الذي تأسس عام 2016، يُعدّ الأول والرسمي على مستوى المحافظة في مجال البحث والإنقاذ التطوعي، موضحًا أن الفريق الذي يضم 50 عضواً، قد رفع جاهزيته لاستقبال بلاغات الشتاء، ووضع خططاً بناءً على خبرات الأعوام السابقة في التعامل مع مُختلف التضاريس والظروف الجوية.
وحول أبرز الصعوبات التي تواجه الفريق، أوضح البدنة أنها تتمثل في تأخر وصول بلاغات البحث عن المفقودين، صعوبة تحديد موقع طالب المساعدة. فقدان الاتصال مع طالب المساعدة. صعوبة التنقل في مواقع السبخات والمناطق الطينية والجبلية، خاصةً أثناء هطول الأمطار. الحاجة إلى صيانة المركبات في مواقع العمليات. التعامل مع الإصابات والحالات المرضية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جاهزية عالية وتعاون مع الجهات الحكومية.. جمعيات الإنقاذ تستعد لموسم التخييم
وأشار البدنة إلى أن الفريق لديه فرق متكاملة وآليات مُتخصصة للتغلب على هذه الصعوبات، كما قدّم نصائح للمتنزهين، أهمها: التوكل على الله، والاستعداد الجيد قبل الخروج من خلال توفير الماء والطعام الكافي، وفحص المركبة. التأكد من توفر الأدوية اللازمة للمرضى. إبلاغ الأقارب أو الأصدقاء عن جهة التنزه. تجنب المناطق الوعرة. البقاء بجوار المركبة في حالة الاحتياج للمساعدة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جاهزية عالية وتعاون مع الجهات الحكومية.. جمعيات الإنقاذ تستعد لموسم التخييم”فرسان الشرقية“: جاهزون لتحديات الشتاءفيما كشفت جمعية فرسان الشرقية للبحث والإنقاذ عن خطة مُحكمة لمواجهة التحديات المُتزايدة في عمليات الإنقاذ، وذلك حرصًا على سلامة المُتنزّهين في مختلف مناطق المنطقة الشرقية.
وأوضح عادل القحطاني، المدير التنفيذي للجمعية، أن الخطة تشمل تعزيز الجاهزية من خلال تجهيز المركبات والمُعدّات المُتخصصة، مثل سيارات الدفع الرباعي وأدوات السحب، ونشر الفرق الميدانية في نقاط استراتيجية قريبة من المناطق التي تشهد كثافة في التنزّه، مثل الكثبان الرملية والسواحل.
عادل القحطاني
وأكد على أهمية التعاون مع الجهات الحكومية، مثل الدفاع المدني والشرطة، لضمان سرعة الاستجابة للحالات الطارئة، بالإضافة إلى إطلاق حملات توعية عبر وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي لنشر نصائح وإرشادات السلامة للمُتنزّهين.
وأشار القحطاني، إلى أن الجمعية التي تأسست عام 2017 وتضم أكثر من 300 عضو، تُقدم خدمات مُتنوعة تشمل البحث عن المفقودين، وإنقاذ العالقين، وتقديم المُساعدة الفنية للمركبات، وتوعية المُجتمع.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جاهزية عالية وتعاون مع الجهات الحكومية.. جمعيات الإنقاذ تستعد لموسم التخييم
وحول الصعوبات التي تواجه فرق الإنقاذ، بيّن القحطاني أن التضاريس الوعرة، وصعوبة تحديد المواقع، والظروف الجوية القاسية تُشكّل تحديات كبيرة، إلا أن الجمعية تُواجهها باستخدام أحدث الأدوات والتقنيات، مثل نظام تحديد المواقع العالمي (GPS)، والتواصل المُستمر مع ذوي المفقودين، بالإضافة إلى استخدام ملابس ومُعدّات مُقاومة للعوامل الجوية.
ووجّه القحطاني نصائح وإرشادات هامة للمُتنزّهين، تضمنت التخطيط الجيد للرحلة، وإبلاغ الآخرين بالموقع، وتجهيز المركبات بكافة أدوات السلامة، وتجنّب المُخاطرة بالدخول إلى المناطق الوعرة دون خبرة أو تجهيزات كافية، والالتزام بالتعليمات الجوية ومتابعة التوقعات الجوية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جاهزية عالية وتعاون مع الجهات الحكومية.. جمعيات الإنقاذ تستعد لموسم التخييم”المحترفون“: 21 ألف عملية إنقاذبدوره، أكد خالد العيسى، رئيس جمعية المحترفون للبحث والإنقاذ، أن الجمعية التي تأسست عام 1439 هـ ، تضم أكثر من 560 متطوعاً، من بينهم غواصون وطيارون شراعيون، وقد شاركت في أكثر من 21 ألف عملية إنقاذ.
وأعلن العيسى عن جاهزية الجمعية لتقديم الدعم في حالات الطوارئ، مُشيراً إلى الخطة التشغيلية التي تتضمن نقاط انطلاق استراتيجية، وتعزيز فرق الإنقاذ، وحملات توعية.
خالد العيسى
وحول أبرز التحديات، أوضح العيسى أنها تتمثل في التعامل مع بلاغات المفقودين في المناطق ذات التغطية الضعيفة لشبكات الجوال، مُشيراً إلى التعاون مع الأمن العام لتحديد مواقع المفقودين.
وقال العيسى قدمت الجمعية عددًا من النصائح المهمة لضمان سلامة المتنزهين، منها التخطيط الجيد للرحلة، وتجنب الابتعاد عن مناطق تغطية شبكة الجوال، واختيار مواقع تخييم آمنة بعيدًا عن برك المياه وتجمعات الأمطار، ومعرفة إمكانيات المركبة لتجنب التوقف في الرمال، عدم إبقاء مواقد الغاز داخل المركبة، الإشراف المستمر على الأطفال لضمان سلامتهم.
وقال لا تقتصر جهود جمعية المحترفون للبحث والإنقاذ على عمليات الإنقاذ فقط، بل تمتد لتشمل التوعية المجتمعية والمشاركة في نشر ثقافة السلامة، مما يجعلها نموذجًا يُحتذى به في العمل التطوعي والإنساني.”إنجاد“: 13 ألف متطوع في خدمة المجتمعأخيراً، أوضح سعد الحمالي، عضو إدارة البلاغات بجمعية إنجاد للبحث والإنقاذ، أن الجمعية التي تأسست عام 2019، تضم أكثر من 13 ألف متطوع، وتُقدم خدماتها في تحرير المركبات العالقة، والبحث عن المفقودين.
سعد الحمالي
وشدد على جاهزية الجمعية لاستقبال البلاغات على مدار الساعة، مُشيراً إلى أن أبرز الصعوبات تتمثل في بلاغات المفقودين، والتي يتم التعامل معها من خلال دراسة الحالة، واستخدام أحدث التقنيات.
وأكد استعدادات الجمعية من فريقها الميداني وحتى الطاقم الإداري بجميع أنحاء المملكة عن طريق مركز عمليات الجمعية التي تستقبل البلاغات على مدار الساعة على الرقم الموحد 920018911