المملكة تدين إعلان الاحتلال الإسرائيلي مصادرة أراضٍ فلسطينية في الأغوار
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
أدانت المملكة العربية السعودية بأشد العبارات إعلان الاحتلال الإسرائيلي مصادرة أراضٍ تبلغ مساحتها 8000 دونم من منطقة الأغوار في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ووصفت وزارة الخارجية الإعلان بأنه انتهاك صارخ للقوانين الدولية والقرارات ذات الصلة، وامتداد للممارسات الفجة لعمليات الاستيطان القسرية للاحتلال الإسرائيلي.
أخبار متعلقة "جرائم الاحتلال".. الجامعة العربية تدين مصادرة أراضٍ في الضفة الغربية"التعاون الإسلامي": مصادرة أراضي الأغوار الشمالية يعكس جرائم الاحتلالاستشهاد 13 فلسطينيًا في قصف الاحتلال على مدينة رفح جنوب قطاع غزةوجددت المملكة مطالبتها للمجتمع الدولي بوقف انتهاكات المستوطنين الإسرائيليين الممنهجة بشكل فوري وإعادة الأراضي الفلسطينية المصادرة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام أخبار السعودية منطقة الأغوار وزارة الخارجية وزارة الخارجية السعودية مصادرة أراض فلسطينية
إقرأ أيضاً:
إصابة صحفية فلسطينية بشظايا رصاص الاحتلال
تعرضت الصحفية الفلسطينية نغم الزايط، اليوم الثلاثاء، للإصابة بشظايا رصاص الاحتلال وذلك خلال تغطيتها الميدانية لعدوان الاحتلال في الحي الشرقي لمدينة طولكرم.
اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
وذكر شهود عيان أن جنود الاحتلال أطلقوا الأعيرة النارية تجاههم بشكل مباشر أثناء وقوفهم عند مفترق الشاهد شرق المدينة.
وتسبب العدوان في إصابة الزميلة نغم بشظايا الرصاص في اليد اليمنى، وتم تقديم العلاج لها في مركز الهلال الأحمر في المدينة.
وكانت قوات الاحتلال قد اعترضت عمل الصحفيين أثناء تغطيتهم العدوان الإسرائيلي على المدينة ومخيمها، وطاردتهم وأطلقت القنابل الصوتية تجاههم، وتحديدا في الحي الغربي ومدخل المخيم الشمالي والحي الشرقي.
حقوق الصحفيين في مناطق الحروب والنزاعات تعد من القضايا المهمة التي تثير اهتمام المنظمات الدولية والمجتمع المدني، نظرًا للظروف القاسية التي يواجهها الصحفيون في هذه المناطق. وفقًا للمعايير الدولية، لا يجوز استهداف الصحفيين أثناء النزاعات المسلحة، حيث يعتبرون محميين بموجب اتفاقيات جنيف لعام 1949، التي تضمن لهم حرية العمل والتغطية الإعلامية دون تعرضهم للخطر أو الاعتقال التعسفي. في هذه الأوقات، يتعين على جميع الأطراف المتحاربة أن تضمن للصحفيين الحق في ممارسة عملهم بحرية، دون أن يتعرضوا للترهيب أو القتل أو الاختطاف.
ومع ذلك، فإن الصحفيين في مناطق الحروب والنزاعات يواجهون تحديات كبيرة. فقد أظهرت العديد من التقارير الدولية أن الصحفيين يتعرضون لتهديدات جسدية ونفسية، سواء من قبل القوات العسكرية أو الجماعات المسلحة. ويشكل القصف العشوائي، والاستهداف المباشر للصحفيين، والاعتقالات غير القانونية أبرز الأخطار التي تهدد حياتهم. بالإضافة إلى ذلك، يُجبر الصحفيون في بعض الأحيان على العمل تحت ظروف قاسية من الرقابة الصارمة على المعلومات، حيث يتم تقييد وصولهم إلى أماكن الأحداث أو فرض قيود على تغطيتهم للمعلومات الحساسة، مما يعيق قدرتهم على نقل الحقيقة.
على الرغم من هذه التحديات، فإن الصحافة تلعب دورًا أساسيًا في نقل الوقائع والأحداث من مناطق النزاع إلى العالم، مما يساهم في توعية المجتمع الدولي حول الأوضاع الإنسانية، وبالتالي دفع المجتمع الدولي للضغط على الأطراف المتنازعة من أجل احترام حقوق الإنسان. وفي هذا السياق، تعمل العديد من المنظمات الحقوقية الدولية، مثل منظمة "مراسلون بلا حدود" ومنظمة "هيومن رايتس ووتش"، على توفير الدعم للصحفيين في مناطق الحروب والنزاعات، من خلال حماية حقوقهم ومطالبة الأطراف المتحاربة بحمايتهم وفقًا للقوانين الدولية. يجب أن يكون هناك التزام عالمي لحماية الصحفيين وتوفير الظروف المناسبة لهم للعمل في بيئات آمنة تمكنهم من نقل الحقيقة بكل موضوعية، بما يعزز من حماية حرية التعبير وحقوق الإنسان في العالم.