بديل محلي يحكم غزة.. غالانت يقدم اقتراح لإبعاد حماس عن القطاع
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، خلال تصريحاته، أمس الثلاثاء، على أهمية العلاقات الأميركية الإسرائيلية وضرورة الحفاظ على التفوق العسكري النوعي لإسرائيل في المنطقة، بما في ذلك قدراتها الجوية. جاءت تلك التصريحات خلال زيارته لواشنطن، حيث التقى بكبار المسؤولين الأميركيين.
وفي وقت تزداد فيه التوترات بين الولايات المتحدة وإسرائيل بسبب الحرب الدائرة بين الرئيس جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أكد غالانت على ضرورة تعزيز التعاون والتنسيق بين البلدين.
وأثناء اللقاء، ناقش غالانت الحاجة إلى إيجاد "بديل محلي" للحكم في قطاع غزة بعد هزيمة حماس، مشيرًا إلى أهمية تعزيز الاستقرار في المنطقة.
كما ناقش غالانت مع المسؤولين الأميركيين قضية الرهائن المحتجزين في غزة، وجهود المساعدات الإنسانية، وخطط إسرائيل للتصدي للتهديد المتمثل في حماس.
تأتي هذه التصريحات في سياق الهجوم البري والجوي الذي شنته إسرائيل على غزة، والذي أسفر عن مقتل ما يزيد على 32 ألف فلسطيني حتى الآن، وذلك وفقًا للسلطات الصحية في القطاع.
من جانبه، وأكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق، أنه لا ثقة برواية إسرائيل عن اغتيال مروان عيسى، نقلًا عن وسائل إعلام.
وكان أعلن دانيال هاغاري الناطق باسم جيش الاحتلال، يوم الثلاثاء، أن إسرائيل قامت بتصفية نائب القائد العسكري لحركة حماس في غزة مروان عيسى، وأن عملية تصفية مروان عيسى وقعت قبل أسبوعين في مخيم النصيرات.
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة الغارديان البريطانية إن الغارة الإسرائيلية التي قتل فيها مروان عيسى، استهدفت مجمع أنفاق تحت مخيم النصيرات للاجئين في وسط غزة قبل أسبوع.
ووفقًا للتقرير، فقد تعطلت أنظمة الاتصالات بين قادة حماس، التي تعتمد على التطبيقات المشفرة والمراسلين، لأكثر من 72 ساعة بعد الهجوم على عيسى، وهو ما يحدث عادةً كلما تم اغتيال قادة كبار في حماس.
واستعانت الغارديان بخبراء قالوا إن الضربة التي استهدفت عيسى، وهو شخصية بارزة في تنسيق هجوم 7 أكتوبر من قبل حماس على إسرائيل، تشير إلى أن إسرائيل تتلقى معلومات استخباراتية من مصدر بارز داخل التنظيم.
وقال أفي ميلاميد، مسؤول استخباراتي إسرائيلي سابق ومحلل إقليمي، للغارديان إن نجاح إسرائيل في تنفيذ العملية كان يتطلب معرفة مسبقة بالموقع الدقيق لعيسى وتوقيت وجوده هناك، مما يضمن وقتًا كافيًا لموافقة الحكومة وتنفيذ الجيش الإسرائيلي.
وكان يجب على إسرائيل التأكد من عدم استخدام الرهائن الإسرائيليين كدروع بشرية بالقرب منه، وهو تفصيل من المحتمل أن يكون قد تم تأكيده من خلال مخبر بشري، حسب ميلاميد.
ويعتبر عيسى الرجل الثالث على قائمة المطلوبين لدى إسرائيل، إلى جانب محمد ضيف قائد كتائب القسام ويحيى السنوار رئيس الحركة في غزة.
وعيسى من بين أهم الأهداف، التي تم استهدافها منذ بداية الحرب، ويعدّ الرجل رقم 3 على قائمة المطلوبين الإسرائيلية في حماس، بعد محمد الضيف، قائد كتائب القسام، ويحيى السنوار، قائد حماس في غزة.
أما الرقم 4 فكان صالح العاروري واغتالته إسرائيل فعلا في لبنان قبل أسابيع
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: يوآف غالانت وزير الدفاع الإسرائيلى حماس غزة اسرائيل مروان عیسى فی غزة
إقرأ أيضاً:
نصيحة شوارزنيغر لإبعاد خطر السكري.. أضف الكينوا إلى طعامك
أعرب النجم أرنولد شوارزنيغر الذي اشتهر بسلسلة أفلام "ترميناتور" عن تقديره لطعام واحد لديه القدرة على المساعدة في تقليل خطر الإصابة بالسكري من النوع 2.
وفي رسالة إخبارية صدرت عنه، أشار إلى كيف اقترحت الأبحاث أن أحد الأطعمة يمكن أن يلعب دوراً رئيسياً في المساعدة في الحد من فرص الإصابة بالسكري، وهو "الكينوا".
وبحسب "سوري لايف"، أشارت رسالة شوارزينجر إلى تجربة أظهرت مدى فاعلية الكينوا مقارنة بالحبوب الأخرى.
مقارنة الكينواوفي التجربة التي امتدت أسابيع، تم تقسيم الأشخاص الذين يعانون من ضعف تحمل الغلوكوز إلى مجموعتين، وطُلب من مجموعة تناول نظام غذائي يتكون فقط من الكينوا، بينما تغذّى النصف الآخر على حبوب كاملة أخرى، مثل: الأرز البني، والشوفان، والقمح الكامل.
ويزيد ضعف تحمل الغلوكوز بشكل كبير من فرص الإصابة بمرض السكري من النوع 2.
وبعد انتهاء التجربة تبين أن الذين تناولوا الكينوا حصرياً كمصدر للكربوهيدرات كانوا أفضل حالًا عندما يتعلق الأمر بتقليل فرص إصابتهم بمرض السكري من النوع 2.
حساسية الأنسولينوأظهرت نتائجهم عدداً من الفوائد من تناول هذا الطعام: "انخفاض نسبة السكر في الدم أثناء الصيام، وحساسية أفضل للأنسولين، وتحسينات كبيرة بشكل عام في عملية التمثيل الغذائي للغلوكوز".
وكان نجاح نظام الكينوا الغذائي كبيراً لدرجة أن المشاركين في مجموعة الكينوا لم يعودوا يعتبرون مصابين بمرض السكري.
فوائد صحية أخرىالكينوا مليئة بالعناصر الغذائية، وأهمها المغنيسيوم.
ووفق بيثاني إم. دورفلر، أخصائية التغذية البحثية السريرية في مركز نورث وسترن ميديسين فإن المغنيسيوم "هو جزء من مصفوفة من العناصر الغذائية المساعدة التي توفرها الكينوا، مثل الألياف والبوتاسيوم ومضادات الأكسدة، التي تحمي الأوعية الدموية وتحسن مقاومة الأنسولين".
ويُنسب إلى الكينوا أيضاً أنها مصدر جيد للحديد، وتشير التقديرات إلى أن نقص الحديد يؤثر حالياً على حوالي مليار شخص في جميع أنحاء العالم.