تدشين الدعم النقدي المباشر لمواطني المحليات المقيمة في كرري
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
قامت وزارة التنمية الاجتماعية وولاية الخرطوم بإطلاق برنامج الدعم النقدي المباشر لمواطني الولاية، وذلك بحضور وزير التنمية الاجتماعية، الأستاذ أحمد آدم بخيت، ووالي الخرطوم، الأستاذ أحمد عثمان حمزة. يستهدف البرنامج ٧ ألاف أسرة في الولاية، بالإضافة إلى قافلة تحتوي على مئة ألف شاحنة محملة بالمؤن والغذاء للأسر الوافدة والمقيمة في المناطق الآمنة ومراكز الإيواء وتوفير تكايا الإفطارات الرمضانية.
أكد الوالي على استمرار دعم الولاية لكافة الأسر المحتاجة رغم ظروف الحرب، مؤكداً على حرص الولاية في تقديم المساعدات لمستحقيها وفق برنامج محدد بالتنسيق بين الوزارة الاتحادية وأجهزة الولاية.
وناشدت الوزارة الاتحادية بمواصلة الدعم لمواجهة الحوجة المستمرة للدعم، باعتبارها الوزارة المعنية بالشأن الاجتماعي. ووصف وزير التنمية الاجتماعية، أحمد آدم بخيت، هذه الخطوة بأنها خطوة مهمة نظراً لاستفادة الأسر المحتاجة منها، مشيراً إلى أنها تأثرت بالحرب. وأوضح أن هدف زيارته هو الإسناد المدني لمواطني أمدرمان الكبرى، كجهد اتحادي للمساهمة في عودتهم لديارهم.
وأشار إلى أن القافلة المكونة من مائة شاحنة تعتبر إضافة لدعم الاستقرار، وأن مشروع الدعم المباشر يهدف إلى إخراج الكثير من الأسر من دائرة الفقر، بالإضافة إلى تمكينهم من بطاقات التأمين الصحي واستمرار دفع المعاشات كحزمة موحدة، بهدف تجاوز خط الفقر وتحقيق برنامج لرعاية الحكومة المحلية لهذه الأسر.
وقال أن الوزارة ستنظر في زيادة الدعم المقدم لولاية الخرطوم التي تعيش ظروف استثنائية في ظل الحرب.سوناالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الجيش يعزز مواقعه بوسط الخرطوم والدعم تقصف الأبيّض
قال قائد ميداني في الجيش السوداني للجزيرة، إن قواتهم عززت وجودها في منطقة "المقرن"، وسط الخرطوم، تحسبا لأي مواجهات مع قوات الدعم السريع.
وأوضح أن قوات الدعم السريع تقصف من مواقعها بجزيرة "توتي" أجزاء من مدينة الخرطوم، متهما إياها أيضا باستخدام المدنيين دروعا بشرية؛وكشف أن خطة الجيش لقطع خطوط إمداد قوات الدعم السريع داخل العاصمة، الخرطوم، ماضية على قدم وساق.
في المقابل، قال مصدر محلي، للجزيرة، إن قوات الدعم السريع قصفت بالمدفعية الثقيلة صباح اليوم مدينة الأبيض، غربي السودان، مشيرا إلى أن القصف استهدف المباني السكانية، وأدى إلى تدمير عدد من المنازل، كما أوقع عددا من الإصابات في صفوف المدنيين.
ويتواصل القصف المدفعي على المدينة لليوم الخامس على التوالي، وقد أسفر حتى الآن عن سقوط عدد من القتلى والجرحى.
والشهر الماضي، كسر الجيش السوداني حصار قوات الدعم السريع للمدينة الواقعة عند مفترق طرق استراتيجي يربط العاصمة الخرطوم بإقليم دارفور في غرب البلاد، بعدما استمر نحو عامين.
الفاشرمن جهة أخرى، قالت تنسيقية لجان مقاومة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور غربي السودان إن قوات الدعم السريع قصفت بالمسيرات لليوم الثاني بلدة المالحة، على بعد نحو مئتي كيلومتر شمالي الفاشر.
إعلانوأوضحت التنسيقية أن القصف الذي تم بمسيرة حديثة مزودة بأربعة صواريخ، أسفر عن قتلى لم تحدد عددهم.
وكانت قوات الدعم السريع قد استهدفت أمس بالمسيرات مواقع في البلدة الممتدة إلى الحدود مع ليبيا، بينها قسم للشرطة، ومحيط مهبط للطائرات.
وفي إقليم دارفور اتهم حاكم الإقليم مني أركو مناوي قوات الدعم السريع بمحاصرة النازحين، وحرمانهم من الماء والطعام، في إقليم دارفور.
يذكر أن الجيش السوداني والقوات المشتركة للحركات المتحالفة معه، يسيطرون على مساحات واسعة من شمال دارفور والشريط الحدودي مع تشاد.
ويخوض الجيش وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل/نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، في حين قدّر بحث لجامعات أميركية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين الأشخاص إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.