في ساعة مبكرة من صباح الثلاثاء، انهار جسر "فرانسيس سكوت كي" المعروف في مدينة بالتيمور بولاية ماريلاند الأمريكية، مما أسفر عن سقوط سيارات ونحو 20 شخصًا في مياه النهر، أعلنت الحاكمة ويس مور حالة الطوارئ في الولاية، مؤكدة أنها تعمل مع فرق من وكالات متعددة لجلب الموارد الفدرالية من إدارة بايدن بأسرع وقت ممكن.

تلقت التقارير الإعلامية معلومات حول احتمال سقوط عمال في النهر بعد اصطدام سفينة شحن طولها ثلاثة كيلومترات بالجسر.

أعلنت هيئة النقل في الولاية على منصة إكس أن جميع خطوط الملاحة مغلقة في كلا الاتجاهين بسبب الحادثة على الجسر، مما أدى إلى تغيير مسارات حركة المرور. حثت السلطة السائقين على تجنب المنطقة المحيطة بنهر باتابسكو، الذي وصفته بأنه "منطقة نشطة".

صرحت المتحدثة باسم شرطة بالتيمور لشبكة NBC News بأنه من المحتمل وجود أشخاص في الماء.

أعلنت المفتشة نيكي فينوي في بيان أن الشرطة تلقت بلاغًا في الساعة 1:35 صباحًا بتوقيت بالتيمور عن انهيار جزئي لجسر فرانسيس سكوت كي، وأن هناك احتمالًا لوجود عمال في الماء.

ووفقًا لموقع رصد السفن "مارين ترافيك"، توقفت سفينة حاويات تحمل العلم السنغافوري وتسمى "دالي" تحت الجسر في ساعة مبكرة من صباح الثلاثاء.

أعلن رئيس بلدية بالتيمور براندون سكوت ومسؤول المقاطعة جوني أولزوسكي أنهما على علم بالحادثة وقد بدأت جهود الإنقاذ.

كتب أولزوسكي على منصة إكس قائلًا: "لنصلّ للمتضررين".

أفاد المتحدث باسم إدارة الإطفاء في بالتيمور بأن جسر باتابسكو الرئيسي انهار نحو الساعة 1:30 صباحًا بالتوقيت المحلي، حيث أظهرت كاميرات المراقبة تصادم ناقلة حاويات بإحدىأعمدة الجسر، مما أدى إلى انهياره. تم استدعاء فرق الإنقاذ وفرق الإطفاء على الفور إلى موقع الحادث للبحث عن الناجين وتقديم المساعدة.

منذ وقوع الحادثة، تم استخدام القوارب والمروحيات في عمليات الإنقاذ، وتم نشر فرق الغواصين للبحث عن أي شخص قد يكون عالقًا تحت الماء. ومع ذلك، فإن جهود الإنقاذ تواجه تحديات كبيرة بسبب الأجزاء المتناثرة من الجسر والتي تعوق عملية البحث والإنقاذ.

تم تأكيد إصابة عدد من الأشخاص وتم نقلهم إلى المستشفيات المحلية لتلقي العلاج. وما زالت عمليات البحث والإنقاذ جارية في محاولة للعثور على المفقودين وضمان سلامة الجميع.

سلطات المدينة والمسؤولين المحليين يعملون بالتنسيق مع الجهات الفدرالية لتقديم كل الدعم والموارد اللازمة للمتضررين وإعادة بناء الجسر المنهار. من المتوقع أن تستغرق عمليات إعادة البناء واستعادة الطريق السالكة وقتًا طويلًا وتتطلب جهودًا كبيرة.

 

حوادث السفينة دالي 

 

وليست هذه المرة الأولى التي تصطدم فيها هذه السفينة بجسر ففي عام 2016، وقع حادث بحري في بلجيكا يتعلق بسفينة تحمل العلم السنغافوري تسمى "MV سي إلينا دالي". وقد اصطدمت السفينة برصيف في ميناء زيبروغيهن، وهو ميناء يقع في مدينة زيبروغيهن البلجيكية. تسبب الاصطدام في حدوث تلفيات كبيرة في السفينة والرصيف.

وفقًا للتقارير، تم تسجيل هبوط في النظام الهيدروليكي للسفينة، مما أدى إلى فقدان السيطرة عليها واصطدامها بالرصيف. نتج عن الحادث تلف في هيكل السفينة والرصيف، ولحسن الحظ لم يتم تسجيل أي إصابات بشرية جراء الحادث.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: جسر فرانسيس اصطدام سفينة ادارة بايدن سفينة شحن ماريلاند ولاية ماريلاند سفينة حاويات انهيار جسر صباح ا

إقرأ أيضاً:

وأما السفينة..

استغلت المخابرات البريطانية MI6 حالة العداء الشديد بين جماعة الإخوان والرئيس الأسبق عبد الناصر عقب محاولة اغتياله الفاشلة فى ميدان المنشية والتى كانت نقطة فارقة عجلت بالطلاق البائن وأضحت وبالاً على الجماعة المنحلة التى كانت تواجه معضلة وجودية فتم سجن البعض وهروب البعض الآخر الى بقاع شتى تحملهم رياح الانتقام الاعمى الى السقوط المخزى فى بئر الخيانة، هذا الغضب المدمر دفعهم للتحالف مع الشيطان الذى كان يخشى على نفوذه ومصالحه الحيوية فى قناة السويس التى أوشك عقد إمتيازها على الانتهاء فى نوفمبر 1968، تحيرت لندن فى امرها ماذا ستفعل حيال ذلك فالاحتفاظ بهذا الشريان الحساس للتجارة العالمية مسألة استراتيجية لا تقبل النقاش و فقدانها ستكون ضربة موجعة اذا سمحت ان تكون اليد العليا لنظام راديكالى يتبنى أفكار تحررية مناوئة لسياساتها فى المنطقة بدأت البشائر بتأميم القناة و مقاومة العدوان الثلاثى ثم تدخل مصر العسكرى فى اليمن كل هذه التداعيات كانت تهديد واضح و صريح لمصالح لندن الجيوسياسية والنفطية ومن هنا بدأت الاقتراحات المختلفة ابرزها سيطرة الناتو على المنطقة وفصل القناة عن مصر ووضعها تحت السيادة الدولية و بعد ذلك قرر رئيس الوزراء البريطانى دوجلاس هوم الأنتقام و أمر وزير خارجيته راب باتلر بالقضاء على حكم عبد الناصر واستخدم تعبير لافت بـ»جعل الحياة جحيماً بالنسبة له سواء بالمال او السلاح و حث باتلر مساعديه على القيام بذلك سراً وإنكار ذلك إن أمكن حال افتضاحه، فتكونت لجنة عمل سرية بمشاركة مختلف الأجهزة والوزارات المعنية. و فى هذا السياق طبقت مقولة صن تزو «من الأفضل مهاجمة تفكير العدو، بدلا من البدء بشن الهجوم على مدنه المحصّنة».

كانت الأجواء مواتية لتمرير منشورات دعائية استخدم فيها فريق الحرب النفسية مفردات مشابهة لتلك التى يستخدمها الإخوان ولوحظ أنها كُتبت بلغة عربية فصيحة مثل» إذا كان لابد للمصريين أن يخوضوا غمار الحروب، فلماذا لا يوجهون جيوشهم ضد اليهود حيث أن القنابل التى ألقيت على اليمن المسكين لمدة 4 سنوات كانت تكفى لتدمير إسرائيل تدميرا تاما»ووصفوا الجنود المصريين بانهم كفرة و أبشع من النازيين وجيشهم يستخدم  أسلحة السوفييت الملحدين فى قتل  المسلمين الأبرياء.

كان اعلام عبد الناصر يبذل جهودا مضنية لتفنيد تلك المزاعم المغرضة بشتى الطرق لكنه فشل بسبب أزمة الثقة بين الشعب والنظام وللأسف هى مستمرة حتى الان لانها موروث شعبى يتحمل مسؤوليته الطرفين. استغرق الأمر عقود حتى تنجلى الحقيقة  فقد افرجت وزارة الخارجية البريطانية عن عديد الوثائق بعضها صنف ببالغ السرية بموجب قانون حرية تداول المعلومات كشفت تلك الوثائق عن حجم المؤامرة تحت مبدأ وشهد شاهداً من اهلها كما أنصفت سياسات عبد الناصر وقراره بتأميم القناة. وهكذا فعلت مع زعماء اخرون ابرزهم الزعيم الإندونيسى احمد سوكارنو.

للاسف كم الشائعات التى تم فبركتها منذ 2011 حطمت كل الارقام القياسية وبالرغم من ان معظمها مجافى تماما للعقل والمنطق إلا إنها كانت تجد صدى لدى الكثير بسبب الابتزاز الدينى والعاطفى وموخرا كان حديث الصباح والمساء هو علاقة مصر بالسفن الاسرائيلية التجارية أو الحربية فمرة يدعون بان تم تفريغ شحنة اسلحة اسرائيلية فى ميناء الاسكندرية فى حين ان ميناء حيفا على مرمى حجر ولن يرفض استقبالها كما رفضت الموانئ الأخرى!! والتركيز المريض على وضع العلم المصرى على كل السفن العابرة للقناة كتقليد بحرى قديم متعارف عليه ثم ما هى علاقة عبور القناة بضرب غزة، لا شك ان ما يحدث تجاه الادارة المصرية الحالية ممنهج ومدروس يقف وراءه خبراء حروب نفسية على مستوى عال لديهم دراية متعقمة بخصائص المجتمع المصرى تدعمهم تكنولوجيا اتصالات متطورة هدفها التلاعب بالوعى العام عن طريق بث الشائعات والمعلومات الخاطئة من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، هم العدو فاحذرهم يريدون قلب الحقائق الراسخة فمصر هى الدولة الوحيدة التى وقفت صخرة عاتية تحطمت عليها احلام جنرالات تل أبيب بتهجير الفلسطينيين الى سيناء ولولاها لتم تصفية القضية الفلسطينية للابد فهل يعقل أن تتهم مصر الان بالعمالة والخيانة وهى التى خاضت أربعة حروب استنزفت اقتصادها و استشهد فيهم مئات الآلاف من خيرة شبابها ما لكم كيف تحكمون.

يجب أن ننتبه فالشعوب التى تتعرض للهزائم النفسية تفقد ثقتها فى نفسها، وتشعر بالإحباط والاكتئاب واليأس، وتفقد حتى القدرة على الحلم،

فإحذر ان تكون انت جيش عدوك.

مقالات مشابهة

  • الإجراءات الجنائية .. كل ما تريد معرفته عن الحبس الإحتياطي والتعويض عنه
  • وأما السفينة..
  • كل ما تريد معرفته عن مشروع قانون العمل الجديد.. انتصار طال انتظاره
  • كل ما تريد معرفته عن قانون العمل الجديد
  • مستقبل العراق البحري.. كل ما تريد معرفته عن ميناء الفاو ونسب الإنجاز (فيديو)
  • محلات الصرافة تصعق المواطنين بإعلان أسوأ انهيار في تاريخ الريال اليمني صباح اليوم
  • كل ما تريد معرفته عن الانتخابات الرئاسية الأمريكية “جرافيك”
  • متطرف ضد الوجود العربي في فلسطين.. كل ما تريد معرفته عن يسرائيل كاتس وزير دفاع الاحتلال الجديد
  • الانتخابات الأمريكية 2024.. كل ما تريد معرفته عن الولايات المتأرجحة
  • الجسر الجوي الإغاثي السعودي إلى لبنان يتواصل بمغادرة الطائرة الإغاثية التاسعة عشرة