كشف المركز الدولي للعدالة من أجل الفلسطينيين (ICJP)، الأربعاء، عن دعوى قضائية سترفع قريبا ضد وزارة الخارجية البريطانية بسبب قرار وقف تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطيين "الأونروا".

وأصدر المركز بيانا، قال فيه إن "رسالة الشكوى التي تنص على إمكانية رفع قرار تعليق المساعدات للأونروا إلى المحكمة قد تم تحويلها إلى وزارة الخارجية".



وأشار البيان إلى أن الطلب المذكور مقدم من شركة Bindmans LLP للمحاماة نيابة عن مواطن بريطاني من أصل فلسطيني بادر إلى حماية عائلته، وهي من بين اللاجئين المسجلين لدى الأونروا. وأشير إلى أن اللجنة الدولية للعدالة والعدالة قدمت أيضًا أدلة ودعمًا ماليًا لهذا النضال القانوني.

وذكّر البيان بأن الحكومة البريطانية قررت تعليق التمويل للأونروا في 27 كانون ثاني/ يناير الماضي، وزعمت أن الحكومة اتخذت هذا القرار "دون الأخذ في الاعتبار الأدلة والالتزامات الدولية".

وتم التأكيد في البيان على أن المدعي طالب بسحب القرار وإعادة تمويل الأونروا، وأشار إلى أنه سيتم البدء بمراجعة قضائية إذا لم تعلن الحكومة عن تقديم المساعدات للأونروا مرة أخرى بحلول نهاية العام 2 نيسان/ أبريل.

وجاء في البيان أن شكوى المدعي ادعت أن قرار الحكومة يمكن أن ينتهك الالتزامات الدولية وأن إسرائيل يمكن أن تكون "متواطئة" في الانتهاك العلني لمواد اتفاقية الإبادة الجماعية واتفاقية جنيف.

وزُعم أيضًا أن قرار قطع المساعدات يتعارض مع استراتيجية التنمية الدولية التابعة لوزارة الخارجية البريطانية والإطار الإنساني الدولي.

وجاء في البيان أن والدي المدعي، اللذين يقيمان في مخيم جباليا للاجئين شمال غزة، يعتمدان بشكل كامل على مساعدات الأونروا، وأن عائلة الرجل تعاني حاليا من صعوبات كبيرة في الغذاء والماء والضروريات الأساسية.


وشدد البيان على أن "خطر المجاعة في المنطقة كان واضحا" عندما قررت الحكومة البريطانية وقف التمويل، وأضاف: "قبل 11 يوما فقط، قال 8 مقررين خاصين للأمم المتحدة إن "كل شخص في غزة معرض للخطر". جائع، 1 من كل 4 من السكان يموت من الجوع، ولا يوجد طعام أو طعام صالح للشرب متاح".

وجاء في البيان أن بريطانيا لم تقدم مبررا كافيا لسبب تعليق الأموال وأن الأونروا لم ترد على تقرير الأمم المتحدة المؤقت الذي يوضح بالتفصيل ردها القوي على هذه الادعاءات.

وأشار جوناثان بورسيل، كبير مسؤولي العلاقات العامة بلجنة العدل الدولية، والذي أدرجت تقييماته في البيان، إلى أن الحكومة كانت تعلم أن الأونروا هي الأداة الفعالة الوحيدة في إيصال المساعدات الإنسانية وكان ينبغي لها أن تعلم أنها لم تقدم مبررا كافيا لكيفية أو سبب ذلك. قررت قطع الأموال.

وقال بورسيل: "عندما اتخذت (الحكومة البريطانية) قرارا بسحب الأموال كان ذلك غير معقول. والآن، في ظل مواجهة غزة للمجاعة، أصبح هذا القرار غير معقول.

للاطلاع إلى البيان  (270324_UNRWA_JR_PR.pdf)

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الأونروا غزة بريطانيا بريطانيا غزة الأونروا طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی البیان إلى أن

إقرأ أيضاً:

وزارة الدفاع البريطانية: روسيا نفذت أضخم هجوم جوي متعدد المحاور

أعلنت وزارة الدفاع البريطانية أن القوات الجوية الروسية نفذت في ليلتي السادس والسابع من مارس 2025 أكبر ضربة جوية طويلة المدى متعددة المحاور منذ بداية العام، مستهدفة عدة أهداف استراتيجية في أوكرانيا.

من جانبها، أكدت وزارة الدفاع الروسية في بيان منفصل أن الهجوم استهدف بشكل رئيسي مطارات عسكرية أوكرانية، بالإضافة إلى منشأة طاقة استراتيجية تُعتبر جزءًا من دعم المجمع الصناعي العسكري الأوكراني. 

وفي وقت سابق، أعلن مكتب رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، أن القمة التي عقدت في لندن بشأن أوكرانيا تهدف إلى تحقيق ثلاثة أهداف رئيسية.

وأوضح المكتب، في بيان نقلته شبكة "سي إن إن"، أن الهدف الأول يتمثل في "تعزيز موقف أوكرانيا حاليًا، من خلال استمرار الدعم العسكري وزيادة الضغوط الاقتصادية على روسيا".

أما الهدف الثاني، فيتمثل في "ضرورة التوصل إلى اتفاق قوي ودائم يحقق السلام المستدام في أوكرانيا، ويضمن قدرتها على ردع أي هجوم روسي مستقبلي والدفاع عن أراضيها".

وأضاف البيان أن الهدف الثالث هو "وضع الخطوات التالية للتخطيط لضمانات أمنية قوية لأوكرانيا".

وأكد رئيس الوزراء كير ستارمر أن هذه القمة المهمة ستمنح الزعماء الأوروبيين فرصة لدفع الجهود نحو تحقيق "سلام عادل ودائم" في أوكرانيا، وذلك بعد أن تعطلت المساعي الدبلوماسية عقب الاجتماع المثير للجدل بين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.

مقالات مشابهة

  • البيان الختامي لاجتماع سوريا ودول الجوار: دعم الأمن والاستقرار وإدانة التدخلات الخارجية
  • "الجنس مقابل السمك".. كيف تُستغلّ النساء في زامبيا بسبب الجفاف وقلة المساعدات الدولية
  • تتهمها بتسليح قوات الدعم السريع..السودان ترفع دعوى ضد الإمارات في محكمة العدل الدولية
  • دعوى قضائية لمنع إيلون ماسك من الوصول لبيانات الضمان الاجتماعي
  • دعوى قضائية ضد إدارة ترامب بعد طردها آلاف الموظفين الفيدراليين
  • وزارة الدفاع البريطانية: روسيا نفذت أضخم هجوم جوي متعدد المحاور
  • متحدث الخارجية: تعليق إسرائيل للمساعدات إلى غزة انتهاك صارخ لاتفاق وقف إطلاق النار
  • حيلة دعائية سخيفة.. الإمارات ترد على دعوى السودان ضدها لمحكمة العدل الدولية
  • أبل تتحدى الحكومة البريطانية وترفض وصولها لبيانات المستخدمين
  • الخارجية السعودية: المملكة تؤكد وقوفها إلى جانب الحكومة السورية في حفظ الأمن