قرر رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، تأجيل جلسة الحكومة المخصصة لمناقشة قانون إعفاء المتدينين والحريديم من الخدمة العسكرية الإلزامية في جيش الاحتلال، بهدف منع تفكيك حكومته وضمان بقاء الأحزاب الدينية في الائتلاف الحكومي، وهددوا رؤساء الأحزاب بالانسحاب من حكومة الاحتلال في حال تمت المصادقة على القانون الذي يلزمهم بالتجنيد، بحسب ما ذكرته صحيفة «إندبندنت» البريطانية.

انسحاب وزيرين من الاحتلال الإسرائيلي

وبسبب تهديد الأحزاب الدينية، أصبحت حكومة نتنياهو مُنقسمة إلى 3 معسكرات داخلية فيما يتعلق بهذا القانون الأحزاب الدينية، بالإضافة إلى بيني جانتس وغادي ايزنكوت اللذين هددا بالانسحاب في حال تم إعفاء المتدينين من الخدمة العسكرية، ووزير الأمن، يوآف جلانت، الذي رفض بشكل قاطع المصادقة على هذا القانون وأمر موظفيه بعدم التعاون مع نتنياهو وفريقه في أي مسألة تتعلق بالقانون، بينما كان متواجدًا في واشنطن.

وبانسحاب وزيري الدفاع جدعون ساعر، ويفعات شاشا بيطون من الحكومة، يصبح انسحاب أي طرف آخر تهديدًا لاستقرار حكومة الاحتلال، ويكون للأحزاب المتدينة تأثير كبير وخطير.

نتنياهو يضطر لتأجيل جلسة الحكومة

ونتيجة لهذا الوضع، اضطر نتنياهو لتأجيل جلسة الحكومة وعقد اجتماع عاجل مع المستشارة القضائية للحكومة، غالي بهاراف ميارا، في محاولة لإيجاد صيغة ترضي المتدينين، ومع ذلك، انتهى الاجتماع بعد نقاش طويل دون التوصل إلى أي توافق بشأن القانون.

وإذا استمر هذا الوضع، سيتعين على الحكومة تحديد موقفها بشأن تجنيد «الحريديم» حتى نهاية الأسبوع الحالي، وإذا لم تقم بذلك، سيكون عليها فرض التجنيد الإلزامي عليهم اعتبارًا من الأول من أبريل.

وأوضحت المستشارة القضائية في رسالتها إلى نتنياهو أن خطته فارغة من المضمون، وأن أي قرار يتم اعتماده يجب أن يتضمن خطوات جوهرية يمكن تطبيقها على أرض الواقع.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الحريديم نتنياهو الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل قوات الاحتلال الإسرائيلي الأحزاب الدينية حكومة نتنياهو

إقرأ أيضاً:

متحدث «فتح»: حكومة نتنياهو تسعى لإذلال الفلسطينيين رغم جهود الوسطاء

أفاد منذر الحايك، المتحدث باسم حركة «فتح»، اليوم السبت، بأن الاحتلال الإسرائيلي بقيادة حكومة نتنياهو المتطرفة يسعى لإذلال الشعب الفلسطيني من خلال تهجير نحو مليون فلسطيني قسرًا باستخدام القوة المسلحة والنيران.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع قناة «القاهرة الإخبارية»: أن «إسرائيل تواصل عدوانها على غزة بارتكاب الجرائم ضد الأطفال وكبار السن والنساء، رغم مرور 7 أيام على بدء الهدنة»، مشيرًا إلى أن القطاع ينتظر المزيد من المفاجآت الإيجابية، أبرزها إطلاق سراح أكثر من 1500 أسير فلسطيني، قضى العديد منهم أكثر من 20 عامًا في سجون الاحتلال، حيث وصلت مدة حبس البعض إلى 40 عامًا.

وتابع: أن «إسرائيل مارست انتهاكات خطيرة بحق الأسرى وأسرهم، داعيًا الوسطاء (مصر وقطر) وأكبر ضامن وهو الولايات المتحدة، لمواصلة الضغط على حكومة نتنياهو، التي يحيط بها متطرفون يرفضون وقف إطلاق النار».

وواصل: «نشدد على أهمية تحقيق ثلاث مراحل أساسية: (وقف القتل في غزة، وتنفيذ صفقة تبادل الأسرى، وتخفيف المعاناة الإنسانية للشعب الفلسطيني)».

واختتم المتحدث باسم حركة «فتح»: «نؤكد على أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مستمر في وضع العقبات لممارسة المزيد من الانتهاكات ضد الشعب الفلسطيني»، محذرًا من مكره وسياسته القائمة على القمع.

اقرأ أيضاًقيادي بحركة فتح يكشف السبب الحقيقي لتأخر وقف إطلاق النار في غزة «فيديو»

وزير الخارجية يستقبل وفد حركة فتح الفلسطينية

وفد حركة فتح يزور القاهرة للقاء قيادات حماس الأربعاء المقبل

مقالات مشابهة

  • سموتريتش يتخذ خطوة جديدة بخصوص الانسحاب من حكومة نتنياهو
  • سموتريتش يسحب تهديده بالانسحاب من حكومة نتنياهو
  • حكومة الاحتلال تبدأ الخطوة الأولى لتنفيذ خطة ضم الضفة الغربية
  • وزير إسرائيلي: فكرة ترامب بشأن الهجرة من غزة قد تنقذ حكومة نتنياهو
  • وزير إسرائيلي: مقترح ترامب يهدف لمنع انهيار حكومة نتنياهو
  • عقد التشكيل لم تحل.. فهل يلجأ سلام الى حكومة الامر الواقع ؟
  • حماس: حكومة نتنياهو تُماطل في تنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار
  • متحدث «فتح»: حكومة نتنياهو تسعى لإذلال الفلسطينيين رغم جهود الوسطاء
  • باحثة سياسية: الشارع الإسرائيلي يريد رهائن معينة وهذا ما يحاول نتنياهو تنفيذه
  • باحثة: الشارع الإسرائيلي يريد رهائن معينة وهذا ما يحاول نتنياهو تنفيذه