قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت يوم الثلاثاء إنه شدد مع مسؤولين أميركيين على أهمية العلاقات الأميركية الإسرائيلية والحفاظ على التفوق العسكري النوعي لإسرائيل في المنطقة، بما في ذلك قدراتها الجوية.

وكان غالانت يتحدث للصحفيين خلال اليوم الثاني من اجتماعاته مع كبار المسؤولين الأميركيين في واشنطن في وقت ساءت فيه العلاقات في زمن الحرب بين الرئيس جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وأشار غالانت إلى أنه يجب إيجاد "بديل محلي" ليحكم غزة بعد هزيمة حماس.

ووفق المسؤول الإسرائيلي فإنه ناقش أيضا مع المسؤولين في الولايات المتحدة قضية الرهائن المحتجزين في غزة، وجهود المساعدات الإنسانية، وكيف تخطط إسرائيل للقضاء على حماس.

وتشن إسرائيل هجوما بريا وجويا على غزة قالت السلطات الصحية في القطاع إنه أودى بحياة ما يزيد على 32 ألفا من الفلسطينيين حتى الآن.

 

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات غالانت جو بايدن بنيامين نتنياهو غزة حماس إسرائيل حرب غزة حماس غالانت جو بايدن بنيامين نتنياهو غزة حماس إسرائيل أخبار إسرائيل

إقرأ أيضاً:

معاريف: حماس صاحبة السيادة ولا بديل لها في غزة

استعرضت صحيفة معاريف الإسرائيلية خيارات إسرائيل لليوم التالي للحرب في قطاع غزة، وخلصت إلى أنه -وبصرف النظر عن الجدل الدائر حول الجهة التي ستدير القطاع- فإن أي بديل عن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لا يبدو واقعيا، فهي صاحبة السيادة والحكم.

وبدأت الصحيفة في مقالها بمقارنة الوضع بغزة مع الضفة الغربية، وأوضحت أنه وبعد مرور سنوات على الاجتياح الإسرائيلي للضفة عام 2002، ما زال الجيش الإسرائيلي يخوض معارك متواصلة مع الفلسطينيين هناك.

ولكن الفرق الكبير -حسب المقال- هو أن الخلايا العسكرية في مناطق السلطة الفلسطينية، ليست هي الجهة التي تسيطر على الشؤون الأمنية والمدنية، ولا "عرين الأسود" ولا حتى أي منظمة أخرى مسؤولة عن الحياة اليومية للسكان.

وأضافت أنه على عكس المدن والقرى الفلسطينية في الضفة الغربية، فإن التآزر بين الجوانب العسكرية والمدنية لحماس في غزة لم يختف فحسب، بل لم يتضرر أيضا لا في مرحلة العدوان الجوي ولا حتى بعد العملية البرية.

وأشارت الصحيفة إلى مسألة توزيع المساعدات في غزة والتي ناقشتها الحكومة الإسرائيلية مرارا ولم تصل إلى أي نتيجة، حيث لا ترغب إسرائيل بأن تتولى حركة حماس توزيع المساعدات، ولا تملك بديلا في الوقت ذاته.

وأوضحت الصحيفة أنه ليس لدى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أي جواب أو خطة لبديل مدني لسكان قطاع غزة، وكما كان الحال قبل 6 أشهر، "فإن نتنياهو لا يعرف حتى اليوم سوى أنه لا يريد أن تكون السلطة الفلسطينية في غزة، لأن هذا يعني الشروع في المسار الذي يؤدي مباشرة إلى عملية سياسية تقوم على حل الدولتين".

وأشارت إلى أنه "لن توافق أي قوة أو هيئة أو دولة على أن تطأ أقدامها غزة، لا جسديا ولا بالتزام على الورق، طالما بقيت حماس في الميدان، على قيد الحياة، وصاحبة السيادة ونشطة وتوزع الغذاء على خيام النازحين".

لا بديل لحماس

واستمرت الصحيفة في وصف الحيرة التي تقف فيها إسرائيل فيما يتعلق بخطة اليوم التالي، وقالت "لا توجد طريقة أفضل لوصف الوضع الحالي سوى مصطلح "الطريق المسدود"، فحماس تسيطر على غزة، لأنه لا يوجد بديل.

ونقلت الصحيفة عن ضابط كبير في جيش الاحتلال -لم تسمه- قوله في إحدى جلسات الاستماع المغلقة للجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست "ستجرى الانتخابات في إسرائيل قبل أن يتعين على بنيامين نتنياهو كرئيس للوزراء أن يقدم للجمهور البديل للسيطرة على غزة".

وعلقت الصحيفة على ذلك قائلة "اعترف بالحقيقة وقل بصوت عالٍ أنه لا يوجد بديل واقعي، وعلى ما يبدو فإن حماس ستبقى في غزة وفي واقعنا".

كما اعتبرت أنه حتى لو أعلن نتنياهو بصوت عال أنه يسحب معارضته للسلطة الفلسطينية كجزء من الحل البديل لغزة، فإن هذا الإعلان لن يغير الواقع.

وختمت الصحيفة بالقول إن قيادات حماس يعلقون آمالهم بشأن صفقة تبادل الأسرى التي ستسمح لهم بطرد الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة، لتكون الحركة هي صاحبة السيادة والحكم، مثل ما كانت عليه قبل بدء الحرب.

مقالات مشابهة

  • صفقة التبادل .. مطالب إسرائيلية لحماس ومسؤول أمريكي يزور الدوحة
  • صفقة التبادل.. مطالب إسرائيلية لحماس ومسؤول أميركي يزور الدوحة
  • أستاذ علوم سياسية: هناك أهداف مباشرة لحماس وحكومة الاحتلال لاستئناف المفاوضات
  • اعلام العدو: لا يمكن الحديث عن اليوم التالي في غزة لان حماس صاحبة السيادة ولا بديل لها
  • معاريف: حماس صاحبة السيادة ولا بديل لها في غزة
  • جيش الاحتلال ينتقل للمرحلة الثالثة من الحرب شمال غزة.. ماذا عن رفح؟
  • غالانت: وقف القتال في غزة “أقرب من أي وقت مضى”
  • غالانت: اتفاق غزة أقرب من أي وقت مضى
  • غالانت: اتفاق غزة "أقرب من أي وقت مضى"
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: نحن أقرب لاتفاق أكثر من أي وقت مضى