رويترز: مقتل 7 أشخاص في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
قال مصدران أمنيان لوكالة رويترز في ساعة مبكرة من صباح، الأربعاء، إن سبعة أشخاص على الأقل قتلوا في غارة إسرائيلية على منطقة النبطية في جنوب لبنان.
وتشنّ إسرائيل منذ أسابيع غارات جوّية أكثر عمقا داخل الأراضي اللبنانيّة تستهدف مواقع لحزب الله، ما يزيد المخاوف من اندلاع حرب مفتوحة.
والثلاثاء، قُتل شخصان وأُصيب ثالث في ضربة إسرائيلية استهدفت منطقة بعلبك شرقي لبنان، وذلك بعدما استهدفت غارة منفصلة منطقة الهرمل على بعد نحو 130 كيلومترًا من الحدود الجنوبية مع إسرائيل، على ما أفاد الإعلام الرسمي في بيروت ومصدر أمني، لوكالة فرانس برس.
وقال مصدر في حزب الله لم يشأ كشف هويته لوكالة فرانس برس إن القتيلَين ينتميان إلى الحزب الموالي لإيران.
ومساء السبت، استهدفت سلسلة من الغارات الجوية الإسرائيلية منطقة البقاع في شرق لبنان، ما أدّى إلى سقوط قتيل.
وأكّد مصدر أمني لوكالة فرانس برس حدوث غارات على منطقة مفتوحة وغير مأهولة تنتشر فيها مواقع تابعة لحزب الله، على بعد حوالى 30 كيلومترًا من الحدود مع سوريا.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن مقاتلات تابعة له "قصفت مهبطًا وعدة منشآت عسكرية داخل مجمع عسكري تستخدمه الوحدة الجوية لحزب الله في منطقة زبود في عمق الأراضي اللبنانية"، ردًا على "هجوم على وحدة المراقبة الجوية التابعة للجيش الإسرائيلي في شمال إسرائيل" أعلن حزب الله شنّه على قاعدة ميرون الجوية "بصواريخ موجّهة".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
مقتل وإصابة 5 فلسطينيين بنيران إسرائيلية في غزة
لقي فلسطينيان اثنان على الأقل حتفهما في رفح وأُصيب ثلاثة في خان يونس جنوب قطاع غزة بنيران إسرائيلية اليوم الإثنين، مما أثار مخاوف بين الفلسطينيين من انهيار تام لاتفاق وقف إطلاق النار بعد أن فرضت إسرائيل حصاراً كاملاً على القطاع.
وانتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس مطلع الأسبوع، بعد أن دخل حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني)، دون الاتفاق على ما سيحدث بعد ذلك.
وتقول حماس إن المرحلة الثانية المتفق عليها يجب أن تبدأ الآن، مما يعني انسحاب القوات الإسرائيلية بشكل دائم وإنهاء الحرب.
مستقبل الهدنة في خطر.. #إسرائيل تطلب تمديد المرحلة الأولى و #حماس ترفض!
لمشاهدة المزيد من الفيديوهات:https://t.co/XKZstSvtfW pic.twitter.com/ov40hoJdhQ
وعرضت إسرائيل بدلاً من ذلك تمديداً مؤقتاً حتى أبريل (نيسان) تطلق خلاله حماس سراح مزيد من الرهائن الإسرائيليين في مقابل إفراج إسرائيل عن معتقلين فلسطينيين، دون محادثات فورية حول مستقبل غزة.