معتصم أقرع: فشوش الدعوة لوحدة القوي المدنية
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
حقيقة أنا لا أفهم منطق الدعوة إلى وحدة جميع القوى المدنية والديمقراطية من قبل قادة “تقدم” والمتحدثين باسمها.
أفهم أن الوحدة الحقيقية التي تحترم جميع المشاركين تبدأ بدعوة كل المجموعات المستهدفة إلى حوار يؤدي إلى تشكيل هيئة أو جسم بعد موافقة جميع الأطراف على أهدافه ورسالته وولايته وتكوينه التنظيمي.
ولكن هذا ليس ما حدث عند ولادة “تقدم”.
إن حقيقة اتفاق “تقدم” مع الجنجويد ونقل وجهات نظرها الأساسية إلى الحكومات الإقليمية والغربية قبل أن تعقد مؤتمرها التأسيسي تظهر أن دعوتها لوحدة القوى الديمقراطية المدنية كاذبة ومبتذلة ومثيرة للشفقة ، أو في أفضل السيناريوهات، طفولية وساذجة للغاية. وهذه السذاجة مكلفة لما تبقي من الأمة السودانية.
إن الوحدة الحقيقية تبدأ بدعوة كافة المجموعات المستهدفة إلى التداول والإتفاق قبل اتخاذ أي موقف دع عنك توصيله لحكومات الغرب والإقليم والجنجويد.
لكن اتخاذ مواقف جوهرية، حتى قبل المؤتمر التأسيسي، ومن ثم الدعوة إلى “الوحدة” هو في الواقع دعوة للآخرين للانضمام إلى مشروع سياسي محدد سلفا، وهو ما لا ينبغي لأي شخص أو مجموعة تحترم نفسها أن تقبل به لتنضم تمومة جرتق ومحلل لمشروع لم تشارك في صياغة رؤيته وتاسيس هيكله.
معتصم أقرع
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
المنفي يلتقي دُعاة الجمعية الإسلامية العالمية بتنزانيا
التقى رئيس المجلس الرئاسي، “محمد المنفي”، مساء اليوم الإثنين، بمقر إقامته في مدينة دار السلام بتنزانيا، دُعاة جمعية الدعوة الإسلامية العالمية بتنزانيا، خريجي كلية الدعوة الإسلامية طرابلس.
وكان المنفي، وصل مساء اليوم الإثنين لمدينة دار السلام، للمشاركة في أعمال قمة رؤساء دول أفريقيا المقرر عقدها غداً الثلاثاء.
الوسومالمنفي تنزانيا دُعاة الجمعية الإسلامية العالمية