الخارجية الروسية: صيغة أستانا كانت ولا تزال الأكثر فاعلية لتسوية الأزمة السورية
تاريخ النشر: 27th, July 2023 GMT
قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين، إن الاجتماعات ضمن صيغة أستانا ستستمر لاحقا حتما، لكن لم يتم بعد تحديد تاريخ ومكان انعقاد اللقاءات اللاحقة لها.
إقرأ المزيد الكرملين: بوتين وأردوغان يناقشان "صفقة الحبوب" خلال محادثاتهما الهاتفيةوأضاف نائب الوزير: "بدون أي شك، كانت صيغة أستانا ولا تزال الصيغة الأكثر فاعلية لتحقيق تسوية طويلة الأمد في سوريا.
ومن جانب آخر ذكر نائب الوزير، أن الأمين العام للأمم المتحدة أكد التزامه بتنفيذ المذكرة مع روسيا الاتحادية.
واستبعد فيرشينين، أن يتم تنفيذ عمليات الشحن المدني في البحر الأسود بدون ضمانات أمنية في إطار مبادرة حبوب البحر الأسود.
وشدد على أن روسيا وتركيا، تواصلان الاتصالات بشأن صفقة الحبوب والإمدادات الغذائية "دون تشوهات" كتلك التي ميزت سابقا تنفيذ مبادرة البحر الأسود.
وانتهت صفقة الحبوب في 17 يوليو الجاري، حيث أشارت روسيا التي مددت عدة مرات الاتفاق على ممر البحر الأسود للسفن التي تحمل الحبوب الأوكرانية في يوليو 2022، إلى أن الجزء المتعلق بها من الصفقة (إزالة العقبات أمام الصادرات الزراعية) لم ينفذ.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأزمة السورية البحر الأسود وزارة الخارجية الروسية البحر الأسود
إقرأ أيضاً:
نائب سابق يكشف الصندوق الأسود لحزب العمال الكردستاني في العراق - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
كشف النائب السابق فوزي أكرم ترزي، اليوم الثلاثاء (5 تشرين الثاني 2024)، عن خفايا "الصندوق الأسود" لحزب العمال الكردستاني في العراق، فيما دعا الحكومة العراقية الى اتخاذ اجراء لمنع أي تهديد لاستقرار البلاد.
وقال ترزي لـ"بغداد اليوم"، إن "الدستور العراقي واضح في منع نشاط أي قوى تهدد أمن دول الجوار دون استثناء سواء أكانت مسلحة أو غيرها في مسار يدلل على رغبة العراق وشعبه بالسلام وأن لا تتحول أراضيه الى ممرات للتصعيد والتوتر خاصة وأن البلاد مرت بظروف عصيبة جراء الحروب على مدار عقود عدة".
وأضاف، أن "وجود حزب العمال الكردستاني في بعض مناطق اقليم كردستان والمدن القريبة من الإقليم مصدر قلق حقيقي للأمن الوطني بشكل عام لاسيما مع تورط الحزب في تجارة السلاح والمخدرات وفرض الاتاوات وادخال المواد الممنوعة من خلال التهريب لتدر عليه ملايين الدولارات".
وتساءل ترزي: "كيف يمكن تحقيق أمان حقيقي في ظل وجود تنظيم مدجج بالسلاح يقوم بتجاوزات وخروقات كيفما شاء دون رد يحمي القانون والشعب ويعزز ثقة المواطن بالسلطة التي لابد ان تتخذ الاجراءات من أجل منع أي وجود يهدد الاستقرار".
وتسبب الصراع المسلح بين حزب العمال الكردستاني والجيش التركي طيلة العقود الأربعة الماضية، في تهجير سكان 800 قرية، وسقوط مئات الضحايا من المدنيين في إقليم كردستان شمالي العراق.
ويتخذ حزب العمال الكردستاني والجيش التركي من شمال العراق ساحة لصراع طويل بينهما.
ويتمركز مسلحو الحزب، الذي يعارض سياسات أنقرة، في المناطق الجبلية الوعرة داخل إقليم كردستان، لاسيما في مناطق قنديل وسنجار ومخمور. وتشكل هذه المناطق قاعدة شبه آمنة لعملياتها، لكنها تبقى عرضة لهجمات مستمرة من الجيش التركي.