فلسطين.. استطلاع رأي على ضوء حكومة جديدة
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
لم يأتِ بجديد ذلك الاستطلاع الذي أجراه المركز الفلسطيني للدراسات المسحية في 5 آذار/ مارس الجاري، حينما ذكر أن 85 في المئة من المصوّتين يطالبون باستقالة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، بينما يرى آخرون أن سلطته باتت عبئا ثقيلا على القضية، ونسبتهم نحو 65 في المئة، كما أن الاستطلاع ذاته لم يضف حروفا وليدة إلى أبجديات الشعب الفلسطيني حينما أظهر تأييدا كبيرا لعملية طوفان الأقصى، حيث رآها سببا في إعادة القضية الفلسطينية إلى جادة الصواب.
البرغوثي يتصدر وعباس يتذيّل
ولأن شعبنا الفلسطيني يؤيد أي مبادرة تهدف إلى مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، لا الخنوع له والخضوع، فقد أظهر الاستطلاع ذاته تقدم الأسير المناضل مروان البرغوثي المعتقل في السجون الإسرائيلية منذ عقدين، حال ترشحه للرئاسة، على كل من رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية الذي حل في المرتبة الثانية، ومحمود عباس الذي تذيّل قائمة المرشحين الثلاثة، فيما قال الاستطلاع إن هنية سوف يأخذ الكم الأكبر من أصوات الناخبين في حال أجريت الانتخابات بينه وبين عباس ثنائيا، دون مشاركة البرغوثي.
لأن شعبنا الفلسطيني يؤيد أي مبادرة تهدف إلى مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، لا الخنوع له والخضوع، فقد أظهر الاستطلاع ذاته تقدم الأسير المناضل مروان البرغوثي المعتقل في السجون الإسرائيلية منذ عقدين، حال ترشحه للرئاسة، على كل من رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية الذي حل في المرتبة الثانية، ومحمود عباس الذي تذيّل قائمة المرشحين الثلاث
وهذا دليل واضح على أن غالبية فئات شعبنا هي مع خيار المواجهة مع الاحتلال أيّا كان مصدرُها، حمساويا أو فتحاويا أو جبهويا، ودليل وعي وطني كبير لا وجود فيه للتحزب، فالبرغوثي وهو أحد قياديي حركة فتح، هو من تصدّر على حساب هنية الحمساوي، فيما خسر عباس رغم أنه والبرغوثي من ذات الفصيل الأصفر، إلّا أن البرغوثي آثر على نفسه أن يكون مع خيار الشعب، فأرسل من معتقله رسالة نارية يدعو فيها أبناء حركته والأجهزة الأمنية إلى الانخراط في الطوفان، والانتفاض في وجه الاحتلال. لكنّ عباس وصحبه آثروا الاصطفاف خارج الإرادة الشعبية، والإبقاء على حالة التنسيق الأمني (المقدس) مع الاحتلال، وهو الذي أقرّ به أبو مازن في أكثر من مناسبة حينما قال إن التنسيق الأمني مُقدّس، فيما نفى وجوده متحدث "فتح" في أوروبا جمال نزال أثناء مشاركته ذات مرة، في إحدى حلقات الاتجاه المعاكس على قناة الجزيرة، حينما قال لنظيره في البرنامج الدكتور إبراهيم حمامي: "أنفي هنا وبشكل قاطع وجود هذا المصطلح (التنسيق الأمني) في معاملات فتح، وإذا كان هذا المصطلح مستخدما فسوف أستقيل من الحركة"، إلّا أنه ما يزال يشغل ذات المنصب حتى يومنا هذا، تاركا الباب مفتوحا على مصراعيه للافتراض الذي يقول: أحدُكما كاذب، أنت أو محمود عباس.
حكومة جديدة فوق النقد
إن ذلك الاستطلاع ونتائجه، تزامنوا أيضا مع تشكيل حكومة فلسطينية جديدة برئاسة محمد مصطفى، والتي لم تحظَ بإجماع الكل الفلسطيني، كسائر الحكومات الفلسطينية السابقة واللاحقة، وهذا ليس بجديد، ولعل عدم نيلها ثقة حركتي حماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين؛ خير دليل على صحة هذا القول، والغريب في ذلك أن بيان حركة فتح في الرد على الانتقاد الثلاثي لتشكيل الحكومة كان فوقيّا بامتياز، وكأن تلك الفصائل وعناصرها ليسوا من الشعب الفلسطيني لأنهم انتقدوا الحكومة، بل عليهم أن يقولوا سمعا وطاعة لحكومة تشكلت بين عشيةٍ وضحاها دون مشاورتهم، بل سمعوا بتشكيلها في وسائل الإعلام، وفي ظرف عصيب جدا يمر فيه الشعب الفلسطيني ..
ائتوني تَاللهِ عليكم، بحكومةٍ واحدةٍ في هذا العالم تم تشكيلُها ولم تتعرض لانتقاد، أو حظيت بإجماع شعبي كامل 100 في المئة، أو نالت استحسان الجميع، إن ذلك بديهيٌّ جدا في تاريخ تشكيل الحكومات منذ نشوء الخليقة وحتى قيام الساعة، ولو أسقطنا على الواقع الفلسطيني مصطلحَي حكومة ومعارضة على سبيل المثال، فإنه يمكننا اعتبار السلطة هي الحكومة، وحماس هي المعارضة، و من الطبيعي أن تنتقد حماس أي حكومة تستفرد فيها السلطة، إلّا إذا كانت حكومة محمد مصطفى فوق النقد وعلى سطح القمر..
حكومة سابقة فوق المساءلة
ألم يصدّع رؤوسَنا كثيرون من أتباع السلطة بعد 7 تشرين الأول/ أكتوبر، وهم يقولون لا أحد فوق النقد ولا أحد فوق المساءلة، في إشارة إلى حركة حماس؟ ألم تحمرّ وجناتهم على الفضائيات وهم يصرخون ويطالبون بمحاسبة حماس؟ فلماذا اليوم يضعون حكومة محمد مصطفى فوق النقد ولا يقبلون لفلسطيني كائنا من كان أن يفتح فاهُ أو ينبس ببنت شفة؟ ولماذا يضعون حكومة محمد اشتية فوق المساءلة أيضا؟ وهل سوف تتم مساءلته على ملفات كثيرة حدثت في عهده؛ لا أودّ استعراضها في هذا المقال؟ ألم يطالب أبناء منظمة التحرير الفلسطينية ومشتقاتها بمحاسبة حماس على صنيعها، مستشهدين على ذلك بالإسرائيليين الذين يريدون محاكمة رئيس حكومتهم بنيامين نتنياهو بسبب فشله الذريع الذي مُني به في أزمة غزة؟ فلماذا لا نحاسب إذن حكومة محمد اشتية كما يفعل الإسرائيليون الذين يستشهدون بهم؟ أمْ أنّ الشاهدَ ذاته يكون حاضرا في إدانة الأخضر، بينما يتلاشى الشهود أمام الأصفر؟
والغريب أكثر من ذلك عزيزي القارئ، أن مسؤولي منظمة التحرير وفي معرض ردودهم على انتقادات تشكيل الحكومة، برروا ذلك بأن الحكومة الرشيدة الجديدة نالت استحسان الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول إقليمية وبالتالي لا قيمة لأي رأيٍ آخر، وكأنني كفلسطيني عليّ أن أقبل بأي حكومة تحظى بإعجاب الأمريكي والأوروبي وغيرهم، أو كأن هاتيك الحكومة سوف تحكم في برلين أو أمستردام أو باريس أو واشنطن أو موسكو أو خورفكّان، فأيُّ منطقٍ هذا المنطق؟! ما فائدة أن تنال الحكومة لفتة كريمة من واشنطن في الوقت الذي لم تنل فيه مباركة الكل الفلسطيني بمختلف التوجهات؟ هل لو مشينا القارة الأوروبية بيتا بيتا، و حارة حارة، وسألنا المواطنين الأوروبيين عن اسم رئيس الحكومة الفلسطينية الجديد سيعرفونه؟ أو هل يعرفون محمد مصطفى أو اشتية أو أسلافهم حتى؟ تلك الأسماء لا يعرفها إلا جزء من الشعب الفلسطيني وليس الكل حتى، فالكثيرون منا وبسبب التهميش المتجذر لا يعرف اسم أي وزير من وزراء فلسطين أو أي حكومة من الحكومات المتعاقبة..
لماذا نالت استحسان واشنطن؟
إنّ حكومة أو فصيلا أو منظمة أو سلطة، لم تكترث بنا يوما في مخيمات الشتات، ولم تزر مخيمنا لو مرة واحدة، ولم تلتقِ بنا لو بالمنام، ولم نرَ وجها واحدا من وجوهها على مدار عقود من التهميش، لا تمثّل الكل الفلسطيني ولن تمثّله، بل سوف تستمد شرعيتها من مباركة دول بعيدة جدا
ثم إنه من الطبيعي أن تحظى حكومة محمد مصطفى بمباركة أمريكية طالما أنها تشكلت بكبسة زر من واشنطن وبأمر عسكري إسرائيلي، فقد قال موقع "واللا" الإخباري الإسرائيلي نهاية شهر كانون الثاني/ يناير الماضي، إن اجتماعا سريا في الرياض جمع مستشار الأمن القومي السعودي، ومدير المخابرات الفلسطينية ماجد فرج، ونظيريه المصري والأردني، بإشراف وتنسيق من مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين كبار، تم فيه إبلاغ ماجد فرج بأن السلطة الفلسطينية بحاجة ماسة إلى إصلاحات جدّيّة تمكّنها من تنشيط قيادتها السياسية، والمطلوب هو "تشكيل حكومة فلسطينية جديدة" من أجل استلام مقاليد الحكم في اليوم التالي للحرب على قطاع غزة، ليقدّم محمد اشتية استقالته بعد هذه التسريبات بأقل من شهر، ثم يأتينا بعد ذلك أحدهم ليقول إن حكومة محمد مصطفى نالت استحسان واشنطن، وكأن واشنطن لم تكن هي الآمر والناهي في هذا الملف..
إنّ حكومة أو فصيلا أو منظمة أو سلطة، لم تكترث بنا يوما في مخيمات الشتات، ولم تزر مخيمنا لو مرة واحدة، ولم تلتقِ بنا لو بالمنام، ولم نرَ وجها واحدا من وجوهها على مدار عقود من التهميش، لا تمثّل الكل الفلسطيني ولن تمثّله، بل سوف تستمد شرعيتها من مباركة دول بعيدة جدا، بينها وبين القدس جغرافيا، كما هو بين الحكومة والقدس ولاء ووطنية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه الفلسطيني محمود عباس حماس إسماعيل هنية فتح فلسطين حماس محمود عباس فتح إسماعيل هنية مدونات مقالات مقالات مقالات مقالات مقالات مقالات مقالات سياسة سياسة مقالات سياسة سياسة سياسة صحافة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حکومة محمد مصطفى الشعب الفلسطینی الکل الفلسطینی فوق النقد
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة:الأدب هو سلاحنا الفكري الذي يحمي هويتنا الوطنية
قال وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد لأدباء مصر إنهم سيضيفون لمحافظته سطورًا مجيدة سيدونها التاريخ.
جاء ذلك خلال افتتاح فعاليات الدورة السادسة والثلاثين لمؤتمر الأدباء الذى يقام فى محافظة المنيا عروس الصعيد.
وقال فى كلمته:
وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد
السيدات والسادة،
الحضور الكريم، أدباء مصر وقلبها النابض
يسعدني أن أكون بينكم اليوم في افتتاح هذه الدورة المتميزة لمؤتمر أدباء مصر، الذي نحتفي به هذا العام تحت عنوان "أدب الانتصار والأمن الثقافي.. خمسون عاماً من العبور"، وفي محافظة المنيا، قلب الصعيد الزاخر بتاريخنا وتراثنا وثقافتنا.
إن اختيار عنوان هذا المؤتمر يؤكد على إدراكنا العميق لدور الأدب والثقافة في توثيق الإنجازات الوطنية، وترسيخ الهوية المصرية، وحماية أمننا الثقافي... إن انتصار أكتوبر العظيم لم يكن مجرد عبور عسكري، بل كان عبوراً إلى مستقبل أفضل، وعبوراً للوجدان المصري الذي أبدع خلاله أدباؤنا وفنانونا أعمالاً خالدة شكلت وجدان الأمة ورسخت معاني الكرامة والإرادة.
إن الأدب هو سلاحنا الفكري، وهو الذي يحمي هويتنا الوطنية، ويعزز من صمودنا في وجه التحديات.
ومن هنا تأتي أهمية الأمن الثقافي، الذي يضمن حماية تراثنا وحضارتنا من التشويه والاندثار.
وفي هذه الدورة التي تحمل اسم الكاتب الكبير جمال الغيطاني، نستعيد ذكرى أحد أعمدة الأدب المصري والعربي ، الذي أسهم بقلمه في صياغة رؤيتنا التاريخية والحضارية، وقدم إرثاً إبداعياً سيظل ملهماً للأجيال القادمة.
لقد كان الغيطاني سارداً ماهراً، استطاع أن يجمع بين الأصالة والمعاصرة، وأن يخلط بين التاريخ والخيال، مستلهمًا الموروث السردي العربي، وكان عبقرياً في استخدامه للغة، وفي قدرته على إيصال المعنى بعمق وإحساس.
إننا نأمل أن يستلهم الأدباء الشباب من أسلوب الغيطاني السردي، وأن يسعوا إلى تطوير أدواتهم الإبداعية، وأن يقدموا لنا أعمالاً أدبية تساهم في إثراء الحياة الثقافية العربية.
السيدات والسادة
أدعوكم في هذا المؤتمر إلى تعزيز الحوار الثقافي وتكريس قيم الإبداع والتسامح والانتماء، والعمل معاً على بناء منظومة ثقافية تسهم في حماية أمننا الثقافي وتعزز مناعتنا الفكرية أمام التحديات التي تواجهها بلادنا.
وختاماً، أتوجه بخالص الشكر إلى جميع المشاركين في هذا المؤتمر، وإلى محافظ المنيا السيد اللواء/ عماد كدواني ، على استضافته الكريمة للمؤتمر، وإلى القائمين على المؤتمر برئاسة الفنان الدكتور/ أحمد نوار وأمانة الشاعر ياسر خليل على جهودهم المبذولة لإنجاح هذا الحدث.
مع تمنياتي لكم بمؤتمر مثمر وناجح، يعزز مكانة الأدب المصري ويدفعه نحو مزيد من الإبداع والتألق.
شكراً لكم، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انطلقت قبل قليل فعاليات الدورة السادسة والثلاثين لمؤتمر الأدباء الذى يقام فى محافظة المنيا عروس الصعيد وهو أكبر تجمع سنوى للأدباء فى مصر ، والذى بدأت فعالياته من داخل جامعة المنيا أكبر منارة علمية بالمحافظة، بحضور وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو، ومحافظ المنيا اللواء عماد كدواني، ونائب رئيس هيئة قصور الثقافة الكاتب محمد عبدالحافظ ناصف ولفيف من الأدباء والمفكرين والجماهير.
بدأت الفعاليات بالسلام الوطني لجمهورية مصر العربية ثم عرض فيلم تسجيلى عن محافظة المنيا
يأتي المؤتمر هذا العام تحت مسمى "دورة الكاتب الكبير جمال الغيطاني"، الذي يقام تحت رعاية وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو، ومحافظ المنيا اللواء عماد كدواني.
تنظم المؤتمر الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد عبدالحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة، تحت عنوان "أدب الانتصار والأمن الثقافي.. خمسون عاما من العبور".
ويعقد المؤتمر برئاسة الفنان الدكتور أحمد نوار، والأمين العام للمؤتمر الشاعر ياسر خليل.
مؤتمر الأدباء من أبرز الفعاليات الثقافية والأدبية التي تُعقد سنويًا، ويهدف مناقشة قضايا الأدب والثقافة في مصر والوطن العربي.
كان المؤتمر الأول فى محافظة المنيا عام 1984 ونظمته هيئة قصور الثقافة، إذ كان يسعى لتوفير منصة تجمع الأدباء والشعراء والنقاد والمثقفين لطرح الأفكار، تبادل الآراء، والتفاعل مع قضايا الواقع الثقافي.
المؤتمر كان مبادرة لتعزيز دور الأدب في المجتمع المصري، وتقديم رؤية جديدة للمشهد الثقافي. وتُقام فعالياته في مدينة مختلفة كل عام، بهدف إشراك مختلف المحافظات في الحراك الثقافي.
المؤتمر يركز في كل دورة على قضية محورية تهم الأدب والثقافة، مثل العلاقة بين الأدب والسياسة، دور الكتابة في التغيير الاجتماعي، وأهمية الأدب في تشكيل الهوية، وفى هذه الدورة تحت عنوان "أدب الانتصار والأمن الثقافي.. خمسون عاماً من العبور".
المؤتمر يشارك فيه نخبة من الأدباء والنقاد والمفكرين المصريين والعرب، بالإضافة إلى تمثيل بارز للشباب الأدباء.
تُعتبر هذه الفعالية جسرًا هامًا بين الأجيال المختلفة من الأدباء ومساهمًا أساسيًا في النهوض بالوعي الثقافي في مصر.
منيا الخصيب.. عروس النيل
"منيا الخصيب.. عروس النيل" هو عنوان العرض الفنى لحفل الافتتاح وبعده سيعرض فيلم وثائقي عن المؤتمر العام لأدباء مصر، ثم إلقاء الكلمات البروتوكولية للدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، اللواء عماد كدواني محافظ المنيا، د. عصام فرحات رئيس جامعة المنيا، الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، د. أحمد نوار، رئيس المؤتمر، الشاعر ياسر خليل أمين عام المؤتمر.
يعقب ذلك تكريم محافظ المنيا، رئيس جامعة المنيا، اسم الكاتب الكبير جمال الغيطاني.. شخصية المؤتمر، رئيس المؤتمر، أمين عام المؤتمر، رحاب توفيق مدير فرع ثقافة المنيا، وتكريم أعضاء الأمانة العامة لمؤتمر أدباء مصر وهم: الكاتب حسين عبد الرحيم مكرم عن الوجه البحري، المترجم الحسين خضيري مكرم عن الوجه القبلي، الناقدة هدى عطية مكرمة عن النقاد، الشاعرة علية طلحة مكرمة عن الأديبات الإعلامي سعد قليعي مكرم عن الإعلاميين، الشاعر عصام سنوسي مكرم عن محافظة المنيا، اسم المترجم شوقي جلال، اسم الشاعر طارق الصاوي، إلى جانب تكريم الروائي محمد إبراهيم محروس، كما يتم تكريم أسماء الراحلين من الشعراء والكتاب وهم الشاعر محمد المخزنجي، الشاعر مكي قاسم، الكاتب حمدى أبو جليل، الكاتب محمود قرني، الشاعر أحمد الخطيب، الناقد د. محمد زكريا عناني، الشاعر سامي الغباشي. الكاتب محمد سيد عمر، الكاتب عبد الغني داود، الشاعر محمد محمد خميس، الشاعر إسماعيل حلمي، الشاعر عبد القادر عياد.
كما يشهد الحفل عرضا فنيا لفرقة ملوي للفنون الشعبية، وتقدمه الكاتبة د. صفاء النجار، ويخرجه أسامة عبد الرؤوف، كما يشهد مسرح جامعة المنيا في التاسعة مساء انتخابات الأمانة العامة الجديدة للمؤتمر.
يقام المؤتمر بإشراف الإدارة المركزية للشئون الثقافية، برئاسة الشاعر د. مسعود شومان، وينفذ من خلال الإدارة العامة للثقافة العامة، برئاسة الشاعر عبده الزراع، وإدارة المؤتمرات وأندية الأدب برئاسة الشاعر وليد فؤاد. بالتعاون مع إقليم وسط الصعيد الثقافي، برئاسة ضياء مكاوي، وفرع ثقافة المنيا.
والمؤتمر العام لأدباء مصر هو التجمع الأدبي السنوي الذي يمثل أدباء مصر ويعبر عنهم، ويهدف إلى دعم الحركة الأدبية فى مصر وتنشيطها من خلال تهيئة المُناخ المناسب للتواصل بين أدباء مصر ورموز الحركة الثقافية من جميع الأجيال، وتسليط الضوء على الإبداع الأدبي فى مصر من خلال المتابعات النقدية والإعلامية المصاحبة للمؤتمر، وتكريم رواد الحركة الأدبية والمبدعين المجيدين وكذلك الإعلاميين الذين يدعمون الحركة الأدبية في مصر، وطرح القضايا المتعلقة بالحركة الأدبية في المحافظات ودراستها.