«تسبب عدوى خطيرة تهدد الحياة».. تحذير للسيدات من عدم تغيير ماكينة إزالة الشعر
تاريخ النشر: 27th, July 2023 GMT
خلال شهور الصيف تتجه الكثير من الفتيات للاعتماد على ماكينة الحلاقة من أجل التخلص من شعر الجسم بشكل سريع، ولكن ماهي عدد المرات التي يجب استخدام ماكينة الحلاقة بها وكيف يمكن استخدامها بشكل صحيح؟
أخبار متعلقة
«إزالة الشعر» بـ«الليزر».. طريقة واحدة ونتائج مختلفة
أخصائية جلدية يكشف عن أفضل طريقة لإزالة الشعر الزائد من الجسم
وفقًا لتقرير «ذا صن»، حذر الخبراء من إعادة استخدام الشفرات الصغيرة لمدة طويلة، حيث إنها تصبح غير حادة وتسبب الكثير من العواقب الوخيمة.
يقول دوف أحد أطباء الأمراض الجلدية أن تكرار تغيير ماكينة الحلاقة يعتمد على عدد المرات وعدد المناطق التي تستخدم فيها لإزالة الشعر بجانب سماكة شعرك ونوعه، وجودة الشفرة، وما إذا كنت جيدًا في غسلها بعد ذلك بعد كل استخدام، وحذر أن الكثير لا ينتبه أن ماكينات الحلاقة تصبح مسدودة بخلايا الجلد الميت والصابون وأحيانا بالشعر يمكن أن يكون للبكتيريا المتراكمة على ماكينة الحلاقة مع مرور الوقت بعض العواقب الوخيمة.
يقول طبيب الأمراض الجلدية إنه يمكن أن يؤدي استخدام شفرة حلاقة باهتة إلى ظهور طفح جلدي ونمو الشعر تحت الجلد، والتهاب الجلد أو تعرضه لصدمة والأخطر من ذلك أنه يمكن أن يؤدي إلى جروح وربما يؤدي إلى التهابات .
كما يمكن أن تؤدي البكتيريا التي تنمو على الشفرة أيضًا إلى تهيج الجلد في منطقة الإبط، أو في أي مكان آخر وأوضح طبيب الأمراض الجلدية أن الشكل الأكثر شيوعًا للعدوى هو عدوى الجلد الجرثومية مع الأحمرار والتورم، ليس هذا فقط، بل يمكن للبكتيريا الموجودة على ماكينات الحلاقة الصدئة أن تسبب مرض التيتانوس، وهي عدوى خطيرة تهدد الحياة.
ونصح طبيب الأمراض الجلدية بتبديل الشفرة عندما تلاحظ وجود أجزاء برتقالية عليها ويقول الخبراء أن أفضل الطرق لاستخدام ماكينة الحلاقة لإزالة الشعر هو تغيير ماكينة الحلاقة بشكل متكرر، واستخدام كريم أو جل الحلاقة والحلاقة في اتجاه نمو الشعر وشطف الشفرة جيدًا ثم تخزينها في مكان نظيف وجاف.
إزلة الشعر حلاقة الشعر السيداتالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين السيدات زي النهاردة الأمراض الجلدیة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
غزة تستغيث: انتشار أمراض خطيرة بين الأطفال .. وجيش الاحتلال يستخدم أسلحة جديدة
غزة - الوكالات
كشف مدير المستشفيات الميدانية بوزارة الصحة في قطاع غزة، الدكتور مروان الهمص، عن تصاعد خطير في الوضع الصحي داخل القطاع، مشيراً إلى استخدام إسرائيل "أسلحة جديدة" تتسبب في حروق شاملة للجرحى، وصعوبات متزايدة في علاج المرضى، خصوصاً الأطفال.
وقال الهمص في تصريحات لقناة الجزيرة، إن "أغلب الجرحى يصلون إلى المستشفيات وهم في حالة حرق كامل، ما يشير إلى استخدام أسلحة غير تقليدية"، داعياً المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل وفتح المعابر لإدخال الغذاء والماء والدواء.
وأكد أن القطاع الصحي يعاني من انهيار شبه كامل، حيث "لا نجد أدوية لعلاج أطفالنا المرضى"، مضيفاً أن الأطفال يعانون من أمراض عدة، أبرزها الإسهال والتهاب الكبد الوبائي، بسبب انعدام المياه النظيفة والطعام الجيد.
وشدد الهمص على أن "أطفال غزة يموتون بصمت، وهناك حاجة ماسة لتوفير العلاج والمستلزمات الطبية"، محذراً من كارثة صحية وبيئية إذا استمر الحصار وإغلاق المعابر.
يأتي هذا التصريح في وقت تتواصل فيه العمليات العسكرية على قطاع غزة، ما يفاقم من تدهور الأوضاع الإنسانية والطبية في ظل نقص حاد في الموارد والإمدادات الأساسية.