أحيت المقاومة الشعبية بمديرية أرحب أمسية رمضانية في مدينة مأرب أكدت خلالها المضي في نهج المقاومة المسلحة حتى التحرر من المشروع الحوثي السلالي الإرهابي مهما عظمت التضحيات 

 

 وخلال الأمسية دعى مجلس المقاومة بمديرية أرحب الى تلاحم القوى الوطنية في وجه المشروع المليشاوي السلالي الأرهابي ومواصلة الكفاح المسلح للتخلص من إجرامه المتواصل بحق أبناء اليمن وتكاتف جميع فئات المجتمع لرفض كل الجرائم والانتهاكات التي تمارسها مليشيا الحوثي والتي كان آخرها جريمة تفجير المنازل بمدينة رداع بمحافظة البيضاء على رؤوس ساكنيها والتي راح ضحيتها ٣٥ شهيدا وجريحا وجريمة اقتحام منازل الآمنين واختطافهم في عزلة بني علي بأرحب التي كشفت الوجه القبيح للمليشيا التي لا تراعي حرمة للنساء والأطفال وكبار السن 

 

 ونوهت مقاومة أرحب الى أن استمرار الحوثي في إجرامه يقرب من نهايته ويفضح مشروعه السلالي القائم على منهجية إجرامية لا تقل بشاعة عن منهجية الاحتلال الإسرائيلي الإجرامية وأن تلك الجرائم لا تسقط بالتقادم وستحاسب عليها المليشيا الإجرامية طال الزمان أو قصر 

 

 كما دعت مقاومة أرحب المجلس الرئاسي الى سرعة حسم المعركة ودعم القوات المسلحة والاعتناء بأسر الشهداء والجرحى و مواصلة العمليات العسكرية بعد أن تعثرت كل دعوات السلام المطروحة من أكثر من عامين  

 

حظر الأمسية قائد مقاومة صنعاء عضو مجلس النواب الشيخ منصور الحنق ومشائخ ووجهاء المديرية وقيادات مدنية وعسكرية وألقيت فيها العديد من الكلمات والفقرات الفنية المعبرة

.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

دولة الإمارات تعلن عن مشروع علمي للأبحاث القطبية

 أعلنت دولة الإمارات، عن مشروع علمي للأبحاث القطبية، وانضمامها إلى قائمة الدول الرائدة في مجال البحوث والتواجد القطبي، وذلك ضمن أعمال الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات 2024.
واستعرضت معالي مريم بنت محمد المهيري، رئيس مكتب الشؤون الدولية في ديوان الرئاسة، رئيس لجنة بعثة الإمارات في القطبين الشمالي والجنوبي، خلال جلسة ضمن الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات، تفاصيل المشروع العلمي، مشيرة إلى أن العمل على دراسته بدأ منذ أكثر من عام بالتعاون بين مكتب الشؤون الدولية في ديوان الرئاسة، ووزارة الخارجية، ووزارة شؤون مجلس الوزراء، والمركز الوطني للأرصاد، وجامعة خليفة، كما تم التعاون مع العلماء والخبراء والدبلوماسيين، داخل الدولة وخارجها، وتطوير قائمة الأولويات البحثية القطبية فيما يخص العلوم والتكنولوجيا والتطبيقات التجارية، إضافة إلى إنشاء مركز مخصص للبحوث القطبية في جامعة خليفة كمرحلة تمهيدية، وبناء الشراكات الإستراتيجية الدولية، وتوقيع المعاهدات الدولية ذات الصلة، والانضمام إلى البعثات القطبية الدولية.
وأكدت معاليها أن رسالة الإمارات واضحة في هذا الشأن وتنطلق من إدراكها أهمية المشروع العلمي للأبحاث القطبية وتأثيره العالمي، وأن الفرص كبيرة رغم التحديات الموجودة في المناطق القطبية، مشيرة إلى أن الإمارات أصبحت مركزاً للابتكار والتقدم، ولاستئناف الحضارة.

وقالت: “صممنا المشروع بحيث نستطيع إعداد خبراء وعلماء إماراتيين وإماراتيات ليكونوا هناك في الميدان، ضمن البعثات القطبية الدولية، وبالفعل سيبدأ اثنان من المواطنين من مركز الأرصاد الجوية رحلتهما إلى القطب الجنوبي “أنتاركتيكا” غداً 7 نوفمبر 2024، وستكون هناك بعثة إلى القطب الشمالي “الأركتيك” في صيف 2025، ما يعني أن دولة الإمارات ستكون في عام 2025 قد وصلت بمهمات بحثية علمية للقطبين”.
وأضافت معاليها أن انضمام دولة الإمارات العربية المتحدة إلى قائمة الدول الرائدة في مجال البحوث والتواجد القطبي، ينطلق من أهداف كبيرة أبرزها تعزيز التواجد الإماراتي على المنصات الدولية العلمية وكافة بالتالي تعزيز قوتنا الناعمة، وإلهام جيل المستقبل في علوم نوعية جديدة وبناء القدرات الوطنية العلمية، كما أنه يخدم التزام الإمارات بالعمل المناخي العالمي والقضايا البيئية المهمة من خلال إيجاد حلول وتطبيقات تكنولوجية لها، مشيرة إلى أنه يمكن أيضاً من خلال هذا المشروع الدفع بآفاق استكشافية جديدة في مجال العلوم الحيوية والطاقة واستكشاف فرص اقتصادية جديدة، وبناء الشراكات مع دول مهمة في هذا المجالات جميعاً.
وقالت معاليها إن الشراكات الإستراتيجية الدولية مهمة جدّا لأي برنامج بحثي علمي، حيث يسعى المشروع الإماراتي إلى التعاون مع الدول النخبة في هذا المجال.
وأردفت: “أنه بعد الشراكة الإستراتيجية مع مملكة النرويج، والمتمثلة بالعلاقة الثنائية بين جامعة خليفة وجامعة القطب الشمالي النرويجية، تمّت دعوة الباحثين الإماراتيين “طلاب درجة الماجستير والدكتوراه” للمشاركة الميدانية في رحلة دراسية استكشافية في القطب الشمالي في صيف 2025″.

وأشارت المهيري، إلى أن الرئيس المشارك للحوار القطبي وجه دعوة للإمارات، للانضمام إلى برنامج أنتاركتيكا إنسينك، وهو برنامج رائد لتعزيز التعاون الدولي حول العلوم والبنية الأساسية الدولية في أنتاركتيكا للمراقبة المتزامنة، من خلال بعثة دولية مشتركة، حيث ستكون المرحلة التحضيرية للبرنامج بين عامي 2024-2026، والمرحلة الميدانية بين عامي 2027-2030، في حين دعا رئيس البرنامج البلغاري القطبي، دولة الإمارات، للانضمام إلى بعثة القطب الجنوبي البلغارية 33، والتي تشارك الدولة فيها بخبراء الأرصاد الجوية الذين يتمّ إعدادهم حاليا للمشاركة في بعثة 2024-2025.
واستعرضت قائمة المشاريع البحثية القطبية الخاصة في جامعة خليفة للمرحلة المقبلة والتي تشمل التحقيق في الظواهر المناخية المتطرفة وتأثيراتها على الجليد الأرضي والبحري في منطقة القطب الشمالي، والتحقيق في تأثير ذوبان الجليد والأنشطة البشرية على البيئة البحرية في القطب الشمالي، ومناخ عصر ما قبل الكمبري، وتداعياته على الحياة المبكرة في الفضاء واستكشاف الكواكب، ومراقبة البيئة البحرية القطبية باستخدام الذكاء الاصطناعي، ومحطة الطاقة الشمسية والهيدروجينية: نظام لتوليد الطاقة واستغلالها بشكل مستدام خارج الشبكة للمجتمعات القطبية، والمناخ والتاريخ الجيوديناميكي للعصر الوسيط في المنطقة القطبية.


مقالات مشابهة

  • أبو شمالة: موقف اليمن وقواته المسلحة مثالٌ للتحدي ضد الإدارة الأمريكية
  • مصطفى بكري: الشعب المصري يتصدى لقوى الشر التي تريد النيل من مصر
  • تدعمها إيران وتورّط بلاد الرافدين.. من هي المقاومة الإسلامية في العراق؟
  • السيد عبدالملك الحوثي: حزب الله كان سنداً للشعب الفلسطيني وتضحياته وجهاده أسهم في خدمة المقاومة وفي عزّة وحرية لبنان
  • مليشيا الحوثي تعلن صرف ‘‘معاشات’’ هذه الفئة في مناطق سيطرتها
  • المقاومة العراقية تعلن قصف هدف عسكري في اسرائيل
  • دولة الإمارات تعلن عن مشروع علمي للأبحاث القطبية
  • المقاومة العراقية تعلن مهاجمة هدف عسكري جنوب اسرائيل
  • وقفة قبلية في مأرب تعلن الجهوزية لاي تصعيد
  • "القسام" تعلن الإجهاز على 5 جنود إسرائيليين من مسافة صفر بجباليا