أعلن دانيال هاغاري الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، يوم الثلاثاء، أن إسرائيل قامت بتصفية نائب القائد العسكري لحركة حماس في غزة مروان عيسى.

وأوضح هاغاري أن عملية تصفية مروان عيسى وقعت قبل أسبوعين في مخيم النصيرات.

من هو مروان عيسى؟

• وصفت إسرائيل عيسى بأنه أحد منظمي هجوم السابع من أكتوبر، وأبرز عضو في حركة حماس يقتل منذ بدء الحرب في غزة قبل نحو ستة أشهر.


• كان عيسى على رأس قائمة المطلوبين لدى إسرائيل إلى جانب محمد الضيف، قائد كتائب عز الدين القسام جناح حماس العسكري، وزعيم الحركة في غزة يحيى السنوار.
• ولد في عام 1965 في مخيم البريج للاجئين الفلسطينيين وسط قطاع غزة.
• صنفته وزارة الخارجية الأميركية كإرهابي لدوره في حماس سنة 2019.
• كان عيسى أحد الأعضاء المؤسسين لحماس في عام 1987، في بداية الانتفاضة الأولى.
• في 8 أكتوبر، أضاف الاتحاد الأوروبي عيسى إلى قائمته الخاصة بالإرهاب.
• كان عيسى، باعتباره أحد كبار قادة حماس، في السابق هدفا للغارات الجوية الإسرائيلية.
• في عام 2011، شارك عيسى في التفاوض على صفقة تبادل الرهائن والأسرى، والتي تم بموجبها إطلاق سراح 1027 سجينا فلسطينيا - من بينهم السنوار، مقابل جلعاد شاليط.
• عندما أصبح السنوار زعيما لحماس، أحاط نفسه بالعديد من المقربين، بما في ذلك عيسى واثنين من زملائه السابقين في الزنزانة، حسبما ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية.

• اعتقلت السلطة الفلسطينية عيسى في عام 1997 حتى اندلاع الانتفاضة الثانية في عام 2000.
• اعتقلته إسرائيل سابقا لمدة خمس سنوات خلال الانتفاضة الأولى بين عامي 1987 و1993 لدوره في تنفيذ عدة هجمات وصفتها تل أبيب بالإرهابية.
• ووفقا لمركز المعلومات الاستخباراتية والإرهاب "مئير عميت" الإسرائيلي، كان عيسى مسؤولا عن وحدة العمليات الخاصة التابعة لحماس، حيث كانت له علاقات وثيقة مع قيادة الحركة خارج غزة.
• لا يُعرف سوى القليل عن أنشطة عيسى قبل تأسيس حماس.
• تنحدر عائلة عيسى في الأصل من قرية جنوب عسقلان.
• نجا عيسى من عدة محاولات اغتيال، إحداها في 2006، حين كان يشارك في اجتماع حضره أيضا الضيف، كما تعرض منزله للقصف مرتين، عامي 2014 و2021، بحسب صحيفة "يديعوت أحرانوت" الإسرائيلية.
• في 12 مارس الجاري، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قصف مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، بعد أن تلقى معلومات استخباراتية عن وجود عيسى، لكنه لم يتمكن حينها من تأكيد مصيره.
• مُلقب بـ"رجل الظل" لقدرته على التواري عن أعين إسرائيل طيلة سنوات من الملاحقة.

ماذا قالت حماس عن اغتيال عيسى؟

- نقلت وسائل إعلام تابعة لحركة حماس عن عضو المكتب السياسي عزت الرشق قوله إن الحركة لا تثق في إعلان إسرائيل اغتيال عيسى.
- الرشق قال إنه "لا ثقة برواية الاحتلال عن اغتيال الأخ القائد المجاهد مروان عيسى.. والقول الفصل لكتائب القسام".
- بحسب الرشق فإن "توقيت إعادة الاحتلال الإعلان عن اغتيال مروان عيسى للتغطية على الأزمات التي تواجه نتنياهو، وفشل جيش الاحتلال في تحقيق أهداف".
- القيادي في حماس أسامة حمدان قال: "لم نحصل على تأكيد من قيادات القسام بشأن مقتل مروان عيسى".
- تشير تصريحات الرشق وحمدان إلى وجود أزمة في التواصل مع القادة الميدانيين وإلى الصعوبة في استخلاص المعلومات من الميدان في غزة، حيث ظهرت تقارير اغتيال عيسى قبل أسبوعين.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مروان عيسى النصيرات إسرائيل حماس الحرب في غزة إسرائيل عز الدين القسام يحيى السنوار الاتحاد الأوروبي جلعاد شاليط اغتيال نتنياهو مروان عيسى حماس مروان عيسى النصيرات إسرائيل حماس الحرب في غزة إسرائيل عز الدين القسام يحيى السنوار الاتحاد الأوروبي جلعاد شاليط اغتيال نتنياهو أخبار فلسطين مروان عیسى کان عیسى فی عام فی غزة

إقرأ أيضاً:

من هو دان رازين كين الذي اختاره ترامب لرئاسة أركان الجيش الأمريكي؟

استعرضت صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية الأسباب التي دفعت ترامب لاختيار الجنرال دان رازين كين لتولي منصب رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية.

وقالت الصحيفة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن السيرة المهنية لكين ثرية حيث تقلد العديد من المهام، من بينها العمل كطيار مقاتل وتولي منصب عميل للاتصال في وكالة المخابرات المركزية "سي آي إيه".

وتضيف أن كين عاد إلى حياته المهنية بعد خروجه الى التقاعد ليشغل منصب رئيس أركان القوات المسلحة الجديد، وقد كان لتوعده سنة 2018 - أثناء الزيارة التي أداها دونالد ترامب إلى العراق في سنة 2018 خلال ولايته الرئاسية الأولى - بقدرته على القضاء على تنظيم الدولة في غضون أسبوع الفضل في وقوع اختيار ترامب عليه خلفا للجنرال تشارلز كوينتون براون جونيور؛ حيث إن التوعد بإنجاز المهام بطريقة أفضل من الآخرين وفي فترة وجيزة دون تكبد تكاليف باهظة من العوامل التي يأخذها دونالد ترامب بعين الاعتبار أثناء تعيين فريق إدارته.

وأفادت الصحيفة أن كين كان أحد الطيارين الذين حلقوا في سماء الولايات المتحدة بعد دقائق من هجمات 11 أيلول/ سبتمبر 2001.  في إحدى منشورات وكالة المخابرات المركزية بخصوص الهجوم قال الجنرال الحالي: "لقد قفزنا إلى الطائرات وبدأنا في تشغيلها لقد قضيت في ذلك اليوم ثماني ساعات تقريبا في الجو".



وتخصص كين في مكافحة الإرهاب في عهد جورج دبليو بوش وتقلد العديد من مهام الاستخبارات والعمليات الخاصة.

وذكرت الصحيفة أنه في المجمل تمت إحالة ستة من كبار المسؤولين في البنتاغون إلى التقاعد المبكر، من بينهم الأدميرال ليزا فرانشيتي، التي كانت على رأس البحرية الأمريكية. وفيما يخص تشارلز كوينتون براون جونيور، فقد ألمح وزير الدفاع بيت هيغسيث إلى ضرورة إقالته بسبب دعمه لبرامج التنوع والإنصاف والإدماج داخل الجيش، مشككا في مواصلة حياته المهنية بسبب لون بشرته رغم أن ترامب نفسه عيّنه سنة 2020 على رأس سلاح الجو الأمريكي.



وبحسب الصحيفة فإن السبب الآخر لوقوع اختيار ترامب على كين هو الوفاء المطلق، فبعد فوزه في انتخابات 2016، اختار العديد من المسؤولين التنحي عن مناصبهم بسبب شخصية ترامب المزاجية، من بينهم الجنرال مارك ألكسندر ميلي، الرئيس السابق لهيئة الأركان المشتركة، الذي، ذكّر خلال خلاف معه أنه أقسم على خدمة الدستور لا  الرئيس.

أداء أفضل من سابقيه

لهذه الأسباب استبعدت الإدارة الجديدة الشخصيات الأكثر تقليدية، مثل الجنرال مايكل كوريلا، الذي يشرف على العمليات العسكرية الأمريكية في الشرق الأوسط. رغم التقدير الذي يكنه ترامب لكوريلا غير أنه اعتبره ينتمي إلى القادة الذين حاولوا التصدي له خلال ولايته الرئاسية الأولى.

وتتساءل الصحيفة عما إذا كان الجنرال دان كاين، بمجرد توليه المنصب واطلاعه على تعقيدات هذه المهمة، سيكون قادرا بالفعل على إنجاز المهام بشكل أفضل مقارنة بغيره وفي فترة قصيرة دون تخصيص موارد طائلة.

في رواية أخرى، رويت بعد خمس سنوات من لقائهما، ذكر ترامب أن كين وعده بهزيمة تنظيم الدولة خلال أربعة أسابيع، زاعما أن كين "لعب دورا حاسما في القضاء التام على تنظيم الدولة ونفذ ذلك في وقت قياسي، في غضون أسابيع قليلة". إلى جانب ذلك، قال ترامب: "العديد من العباقرة العسكريين قالوا إن هزيمة تنظيم الدولة سوف تستغرق سنوات. لكن الجنرال كين قال إنه يمكن معالجة هذه المسألة بسرعة، وأوفى بوعده".

وفي ختام التقرير نوهت الصحيفة بأنه على الرغم من أن تنظيم الدولة لم يعد يسيطر على المنطقة كما هو الحال في سنة 2014، غير أنه لم يتم القضاء عليه نهائيّا، حيث تستمر الخلايا النشطة في سوريا والعراق في العمل واستقطاب المسلحين.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال مسؤول بارز في "حزب الله"
  • الجيش الإسرائيلي يقرّ بـ«فشل استخباراتي كارثي» في 7 أكتوبر 2023
  • لماذا أخفق الجيش الإسرائيلي في التصدي لهجوم 7 أكتوبر؟.. تحقيق رسمي يجيب
  • الجيش الإسرائيلي ينشر نتائج التحقيق في هجوم 7 أكتوبر
  • الجيش “الإسرائيلي” يعترف: فشلنا فشلا ذريعا في السابع من أكتوبر
  • الجيش الإسرائيلي يقر بحصول "إخفاق تام" في 7 أكتوبر
  • الجيش الإسرائيلي: الأجهزة الأمنية بكافة مستوياتها فشلت ليلة السابع من أكتوبر
  • لبنان .. تفاصيل اغتيال إسرائيل لعنصر بارز من حزب الله | فيديو
  • من هو دان رازين كين الذي اختاره ترامب لرئاسة أركان الجيش الأمريكي؟
  • إسرائيل تزعم اغتيال قيادي كبير في حزب الله.. من هو؟