منظمات أممية قلقة إزاء خطط فنلندا لإعادة طالبي اللجوء ممن قدموا عبر الحدود مع روسيا
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
أعربت منظمات تابعة للأمم المتحدة عن قلقها إزاء مشروع القانون الفنلندي الذي يدرس إعادة طالبي اللجوء ممن قدموا عبر الحدود مع روسيا، وتقييد طلبات لجوئهم.
وعرضت وزارة الداخلية الفنلندية في وقت سابق على الموقع الإلكتروني للحكومة الفنلندية للتعليق مشروع قانون من شأنه أن يقيد قبول طلبات الحماية الدولية للاجئين ممن عبروا من خلال الحدود الروسية.
وكُتب في إحدى فقرات التعليق على المشروع: "تشعر المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بالقلق من أن إجراءات "الإعادة" تؤدي فعليا إلى إبعاد طالبي اللجوء من أراضي بلد اللجوء قبل تقديم طلب للحصول على الحماية الدولية أو النظر فيه. ومن خلال تجربة المفوضية، أدت عمليات الإعادة القسرية التي شهدتها بلدان أخرى إلى الإصابة وفقدان الأطراف والوفاة".
واقترحت المفوضية الامتناع عن إدخال أحكام تحظر الدخول إلى فنلندا وإجراءات اللجوء للأشخاص الذين يطلبون الحماية الدولية أو قد يحتاجون إليها.
واتخذت "اليونيسيف" في فنلندا موقفا مماثلا. واعتبرت أن مثل هذا القانون يحد من حقوق الأطفال اللاجئين ويعقد إجراءات اللجوء للعائلات.
وتم قبول التعليقات على مشروع القانون حتى 25 مارس.
وذكرت وزارة الداخلية أنه تم تلقي ما مجموعه 59 تعليقا من مختلف المنظمات والإدارات.
وبدأت فنلندا منذ 9 نوفمبر الماضي بفرض قيود على الدخول إليها من روسيا في ظل تدفق غير منضبط للمهاجرين من دول ثالثة. واتهمت السلطات الفنلندية روسيا مرارا بإرسال طالبي اللجوء عمدا إلى الحدود.
ورفضت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا الاتهامات الموجهة إلى روسيا بالتورط في أزمة الهجرة في الاتحاد الأوروبي، واصفة تلك الاتهامات بالمعايير المزدوجة للغرب.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي المفوضية العليا لشؤون اللاجئين المهاجرون الهجرة إلى أوروبا الهجرة غير الشرعية طالبی اللجوء
إقرأ أيضاً:
هيئة البث: إسرائيل قلقة من اعتزام ترامب سحب آلاف القوات من سوريا
قالت هيئة البث العبرية الرسمية، الثلاثاء، إن إسرائيل "قلقة" من اعتزام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، سحب الآلاف من قوات بلاده في سوريا.
وذكرت الهيئة أن "مسؤولين بارزين في البيت الأبيض نقلوا رسالة إلى نظرائهم الإسرائيليين تفيد بأن الرئيس ترامب، يعتزم سحب آلاف القوات الأمريكية من سوريا".
وأوضحت أن "انسحاب القوات الأمريكية من سوريا سيثير قلقا بالغا في تل أبيب، ومن المتوقع أن تؤثر تلك الخطوة أيضا على الأكراد في سوريا".
وأفادت الهيئة بأن "ترامب مهتم بسحب آلاف الجنود الأمريكيين الموجودين حاليا في سوريا، وهذه الخطوة تثير المخاوف لدى القيادات السياسية والعسكرية في إسرائيل".
ومع عدم وجود إعلان رسمي محدث، تتضارب الأرقام بشأن الأعداد الحقيقية للقوات الأمريكية المنتشرة في سوريا لا سيما شمالها الشرقي، وسط تقديرات تضعها بين 1100 إلى 2000 جندي.
وفي وقت سابق الثلاثاء، زار وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس منطقة جبل الشيخ السورية المحتلة، معلنا أن الجيش لن ينسحب منها بعد احتلالها الشهر الماضي، وسيبقى فيها "لأجل غير مسمى".
ومهددا قال كاتس: "لن نسمح لقوات معادية بالتمركز في المنطقة الأمنية جنوب سوريا من هنا وحتى محور السويداء- دمشق، وسنعمل ضد أي تهديد".
ومستغلة إطاحة فصائل سورية بنظام بشار الأسد في 8 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، وسعت إسرائيل رقعة احتلالها لمرتفعات هضبة الجولان باحتلال المنطقة السورية العازلة في جبل الشيخ.
وفي 8 ديسمبر المنصرم، شن الجيش الإسرائيلي هجمات جوية مكثفة دمرت مواقع عسكرية وأسلحة ومعدات بأنحاء متفرقة من سوريا، في انتهاك صارخ لسيادتها.
كما أعلنت إسرائيل انهيار اتفاقية فض الاشتباك مع سوريا لعام 1974، وانتشار جيشها بالمنطقة العازلة منزوعة السلاح بهضبة الجولان التي تحتل معظم مساحتها منذ عام 1967، في خطوة نددت بها الأمم المتحدة ودول عربية.