استعدادًا لدخولها الخدمة.. محافظ الفيوم يتابع الموقف التنفيذي لمشروعات «حياة كريمة» بإطسا ويوسف الصديق
تاريخ النشر: 27th, July 2023 GMT
تابع الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، الموقف التنفيذي لمشروعات المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» بقرى مركزي إطسا ويوسف الصديق بمرحلتها الأولى، مع البدء الفعلي لتسليم عدد من مشروعات المبادرة لتدخل الخدمة بكامل طاقتها خلال الفترة المقبلة، بجانب الوقوف على آخر الأعمال بالمشروعات الجاري تنفيذها ومعدلات التنفيذ بها، ومتابعة تلافي ملاحظات مسئولي دار الهندسة على المشروعات الجاري تنفيذها.
أخبار متعلقة
قافلة طبية في جامعة الفيوم للكشف المجاني على العاملين
جامعة الفيوم: تسليم جوائز الفائزين بدورة الكرة الخماسية
توقيع عقود أول مصنع أجنبى فى المنطقة الاستثمارية بالفيوم
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقد بديوان عام محافظة الفيوم، بحضور الدكتور محمد عماد نائب المحافظ، واللواء عبدالفتاح تمام السكرتير العام لمحافظة الفيوم، واللواء ضياء الدين عبدالحميد السكرتير العام المساعد، والمهندس محمد عبدالجليل رئيس مجلس إدارة شركة الفيوم لمياه الشرب والصرف الصحي، والمهندس روبى محمود السيد رئيس الجهاز التنفيذى لمشروعات فرع الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحى بالفيوم، والأستاذ خالد فراج رئيس مركز ومدينة إطسا، والدكتور أحمد ثابت رئيس مركز ومدينة يوسف الصديق، وعدد من وكلاء الوزارة ورؤساء القطاعات، وممثلي جهاز تعمير القاهرة الكبري، ووفد شركة دار الهندسة، المكتب الاستشاري لمجلس الوزراء لإدارة ومتابعة مشروعات «حياة كريمة» بالفيوم، ورئيس وحدة «حياة كريمة» بديوان عام محافظة الفيوم، وعدد من ممثلى الهيئات وشركات المرافق.
تناول الاجتماع، مراجعة معدلات تنفيذ مشروعات المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» بقرى مركزي إطسا ويوسف الصديق بمختلف القطاعات والتى شملت: الصرف الصحي، ومياه الشرب، والطرق، والزراعة، والصحة، والمجمعات الخدمية، ومراكز الشباب، والاتصالات، والغاز الطبيعي، والري، ومناقشة آليات تسليم المشروعات التي تم الانتهاء من أعمالها بنسبة 100%، خلال المرحلة القادمة، لتدخل الخدمة بكامل طاقتها.
شدد محافظ الفيوم، خلال الاجتماع على ضرورة الوقوف على معدلات الاستجابة من قبل الشركات المنفذة، للملاحظات التي يتم رصدها من قبل مسئولي شركة دار الهندسة المتابعة لتنفيذ مشروعات «حياة كريمة»، على المشروعات التي تم نهوها، وتقديم ملاحظات للإستلام الإبتدائي للمشروعات التي قاربت على الإنتهاء، والعمل على وضع آليات لتجاوز معوقات التنفيذ إن وجدت، موجهًا مسئولي جهاز التعمير بوضع جدول زمنى خلال أسبوع من الآن لإستلام الأماكن والمنشآت التي تم نهوها، مع ضمان وجود آليات تضمن جودة الإستلام، وعمل محضر إدارى لكل منشأة والتأكد من عدم وجود أي ملاحظات عند الاستلام الفعلي.
ولفت المحافظ، إلى أنه تم التسليم الإداري لمعظم المنشآت بقرية قلهانة، بجانب الإعداد لتسليم مبني الوحدة الصحية بالقرية نفسها خلال الشهر القادم، كما يجرى العمل على تسليم الوحدة الصحية بمنشأة عبدالمجيد، والوحدة الصحية بقرية والي ميزار بمركز يوسف الصديق ـ قريباً ـ بعد أن بلغت معدلات التنفيذ بهما نسباً عاليةً، موجهاً بوضع برنامج لتسليم كافة المشروعات التي تم الانتهاء منها خلال الأسبوع القادم، خاصة في قطاعي الصحة والإسعاف، والمجمعات الزراعية والخدمية خلال الأسبوع الذي يليه، ومراكز الشباب والرياضة خلال الأسبوع الثالث، لافتاً إلى أهمية الاستثمار الأمثل لكافة أراضي الشباب والرياضة غير المستغلة تبعاً للشروط التي تقرها وزارة الشباب والرياضة.
كما تابع محافظ الفيوم، آخرمستجدات المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» في قطاع الطرق، حيث شدد على إنهاء أعمال شبكات المرافق بالطرق لسرعة البدء في رصفها، وحصر الطرق الداخلية في جميع قري المبادرة والعمل على الإنتهاء منها في أسرع وقت، مع الأخذ في الإعتبار العمل على جودة التنفيذ وتلافي الأخطاء أثناء تنفيذ أعمال الرصف، على أن يتم رصد موازنة محلية من المحافظة لتنفيذ الطرق الرئيسية الرابطة بين المراكز والقرى بعد الانتهاء من أعمال المرافق.
وأكد المحافظ، على وضع رؤية واضحة لخطة التدارك بعدد من مشروعات المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» التي مازالت نسب التنفيذ بها بسيطة مع وضع جدول زمنى مضغوط لتلك الخطة، بجانب وضع خطة مشتركة من خلال التنسيق المتبادل بين مسئولي مجلسي مديني إطسا ويوسف الصديق، ومسئولى الغاز، والاتصالات، والهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي، ودار الهندسة، لسرعة إنهاء المشروعات العالقة والتى يوجد بها تداخلات فيما بين هذه القطاعات، موجهاً رئيس وحدة «حياة كريمة» بديوان عام المحافظة، بعمل جروب «واتس آب» يجمع هذه القطاعات مع بعضها البعض، مع ضم محافظ الفيوم لتلك المجموعة للتواصل المباشر فيما بينهم.
كما أكد محافظ الفيوم، بتوحيد الجهود والعمل بروح الفريق الواحد لسرعة تسليم مشروعات «حياة كريمة» التي تم الانتهاء منها، ووضع برنامج زمنى واضح لتسليم المشروعات الجاري تنفيذها، وفك التداخلات بين القطاعات، مطالباً مسئولى دار الهندسة، بإعداد تقرير مفصل ودقيق بكافة مشروعات المبادرة بقرى مركزي إطسا ويوسف الصديق، لتكون بمثابة مرآة موضحة لما يحدث على أرض الواقع للعمل من خلالها لتسليم المشروعات، مع سرعة عقد لقاء تنسيقي بين مسئولى الغاز والاتصالات والهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي لفك التشابكات فيما بينها.
وخلال الاجتماع، استعرض مسئولوا شركة دار الهندسة المكتب الاستشاري لمجلس الوزراء لإدارة ومتابعة مشروعات «حياة كريمة»، عدد المشروعات بكل قطاع من القطاعات، وما تم نهوه منها، ونسب التنفيذ في الجاري العمل به، ورصد الاحتياجات الحتمية لها، والملاحظات الإنشائية بكل مشروع من المشروعات.
الفيوم اخبار الفيوم الفيوم الانالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين الفيوم زي النهاردة لمیاه الشرب والصرف المبادرة الرئاسیة مشروعات المبادرة محافظ الفیوم دار الهندسة الانتهاء من حیاة کریمة التی تم
إقرأ أيضاً:
وزيرة التنمية المحلية: 15 ألف شركة خاصة تشارك في تنفيذ مشروعات «حياة كريمة»
أكدت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، أنه رغم أن التحضر يشكل تحدياً أمام النمو بسبب التوسع السكاني السريع والضغط على البنية التحتية، إلا أن الحكومة المصرية سعت لجعل التحضر فرصة مواتية لتعزيز المدن كمحركات للنمو الاقتصادي والرفاهية، ولبناء مستقبل مستدام للجميع، من خلال عدد من السياسات التي تستهدف تمكين المجتمعات المحلية وتحسين معيشة المواطن لاسيما في المناطق الأكثر احتياجًا.
جاء ذلك خلال كلمة وزيرة التنمية المحلية فى المائدة المستديرة لاجتماع وزراء الإسكان الأفارقة تحت عنوان «التجربة المصرية في التنمية الحضرية المستدامة»، في المتحف المصري الكبير ضمن فاعليات المنتدي الحضري العالمي بحضور الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، وأنا كلوديا روسباخ وكيل الأمين العام للأمم المتحدة.
تنفيذ الأجندة الحضرية المستدامةوأشارت وزيرة التنمية المحلية إلى أن الحكومة المصرية تعمل على تنفيذ الأجندة الحضرية المستدامة وتعزيز التنمية المحلية من خلال سياسات استراتيجية تركز على اللامركزية والتنمية الريفية والحضرية، عن طريق مجموعة من البرامج والمبادرات تشمل تطوير البنية التحتية، تحسين الخدمات، وتوسيع مشاركة القطاع الخاص والمجتمع المدني، مع تنفيذ برامج تنموية شاملة مثل مبادرة حياة كريمة وبرامج تنموية متخصصة لصعيد مصر.
وأضافت وزيرة التنمية المحلية، أنه تماشياً مع أهداف الأجندة الحضرية الجديدة لتشجيع الحوكمة المحلية وتحقيق تنمية شاملة ومستدامة تتبنى مصر سياسات لامركزية تهدف إلى نقل الاختصاصات الإدارية والمالية إلى المحافظات، ما يعزز قدرتها على تقديم الخدمات وإدارة الموارد بشكل أكثر كفاءة.
وقالت «عوض»، إن مصر تتبنى سياسات تدعم التنمية المتوازنة بين الريف والحضر عبر برامج متعددة، أبرزها مبادرة حياة كريمة، فضلاً عن تعزيز دور الإدارة المحلية في التنمية العمرانية المستدامة عن طريق برنامج متخصص للتنمية الحضرية الريفية.
وأشارت وزيرة التنمية المحلية إلي أن الحكومة المصرية أطلقت مبادرة حياة كريمة لتحسين مستوى المعيشة في المناطق الريفية، والتي تشمل تحسين البنية التحتية وتوفير الخدمات الأساسية مثل الصحة والتعليم والمرافق العامة، وتعتبر هذه المبادرة من أهم الخطوات المصرية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، حيث تسعى لتحسين جودة الحياة في الريف وتخفيف الضغط على المدن الكبيرة.
مشروعات مبادرة حياة كريمةوذكرت «عوض»، أن مبادرة حياة كريمة واحدة من أهم مشروعات التنمية الشاملة في مصر، حيث تهدف إلى تحسين حياة ملايين المصريين في الريف من خلال تحسين خدمات المياه، والصرف الصحي، والتعليم، والصحة، والمرافق الأساسية، وتعمل على تعزيز الاستقرار الاجتماعي عبر الارتقاء بمستوى المعيشة وخلق فرص عمل متنوعة للمجتمعات الريفية، مما يقلل من الفقر ويسهم في تحسين الاقتصاد المحلي عبر دعم الصناعات الوطنية وتوطينها.
وأوضحت وزيرة التنمية المحلية أنه بعد نجاح المرحلة التمهيدية في تطوير 143 قرية باستثمارات بلغت 3.9 مليار جنيه، ما أسهم في توفير أكثر من 500 ألف فرصة عمل مؤقتة ودائمة، لافتة إلى انه تم بدء تنفيذ المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية حياة كريمة في يوليو 2021، حيث شملت 52 مركزاً إدارياً تضم 1.477 قرية موزعة على 20 محافظة.
وأشارت إلى أن المرحلة الأولى تضمنت تنفيذ 27.035 مشروعًا في مجالات متنوعة من ضمنها قطاع الصرف الصحي والمياه (166 محطة معالجة – 1446 محطة رفع – 332 محطة مياه شرب – 1471 شبكة) فضلاً عن مشروعات في قطاعات الكهرباء – الغاز الطبيعي – الاتصالات – الري - الصحة - التنمية المحلية.. وغيرها) في 52 مركزاً و332 وحدة محلية على مستوى 20 محافظة.
وأوضحت أنه فى شهر يوليو الماضي تم الإعلان عن المرحلة الثانية للمبادرة، التي تستهدف 52 مركزاً إضافياً تضم 1,638 قرية، إضافة إلى 29 قرية في محافظة مطروح، لتواصل المبادرة توسيع نطاقها ورفع مستوى جودة الحياة في الريف المصري.
وأكدت وزيرة التنمية المحلية علي ان تسعى مصر إلى تعزيز التعاون مع القطاع الخاص لدعم المشاريع الحضرية والتنموية، بما في ذلك تطوير البنية التحتية وتطوير قري الريف المصري، وبهذا تضمن تمويلًا مستدامًا وتشارك المجتمع المحلي في التنمية الحضرية، منوهة إلى أن هذه الشراكات أساسية لتعزيز الاستدامة وتطوير اقتصاد متنوع قادر على مواجهة التحديات المتغيرة.
وأوضحت «عوض»، أنه في إطار تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص، تشارك أكثر من 15 ألف شركة خاصة في تنفيذ مشروعات مبادرة حياة كريمة علي سبيل المثال، إلى جانب دعم منظمات المجتمع المدني التي تلعب دورًا محوريًا في مساندة الأنشطة الاجتماعية، وتقدم هذه المنظمات، التي يبلغ عددها نحو 120 منظمة، دعماً مهماً في مجالات الحماية الاجتماعية والخدمات التنموية للمجتمعات المحلية، مما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة الشاملة للمبادرة.
وأشارت وزيرة التنمية المحلية إلي أن مصر علي أتم استعداد في توفير كل سبل الدعم وبناء شراكات مع منظمات المجتمع الدولي لنقل الخبرات المصرية إلي جميع الدول الافريقية لتحقيق أهداف الأجندة الحضرية وتعزيز التعاون الأفريقي لتطبيق هذه الأجندة على مستوى القارة.