أعربت منظمات تابعة للأمم المتحدة عن قلقها إزاء مشروع القانون الفنلندي الذي يدرس إعادة طالبي اللجوء ممن قدموا عبر الحدود مع روسيا، وتقييد طلبات لجوئهم.

وعرضت وزارة الداخلية الفنلندية في وقت سابق على الموقع الإلكتروني للحكومة الفنلندية للتعليق مشروع قانون من شأنه أن يقيد قبول طلبات الحماية الدولية للاجئين ممن عبروا من خلال الحدود الروسية.

إقرأ المزيد هلسنكي قلقة من هجر الفنلنديين للأراضي القريبة من الحدود الروسية

وكُتب في إحدى فقرات التعليق على المشروع: "تشعر المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بالقلق من أن إجراءات "الإعادة" تؤدي فعليا إلى إبعاد طالبي اللجوء من أراضي بلد اللجوء قبل تقديم طلب للحصول على الحماية الدولية أو النظر فيه. ومن خلال تجربة المفوضية، أدت عمليات الإعادة القسرية التي شهدتها بلدان أخرى إلى الإصابة وفقدان الأطراف والوفاة".

واقترحت المفوضية الامتناع عن إدخال أحكام تحظر الدخول إلى فنلندا وإجراءات اللجوء للأشخاص الذين يطلبون الحماية الدولية أو قد يحتاجون إليها.

واتخذت "اليونيسيف" في فنلندا موقفا مماثلا. واعتبرت أن مثل هذا القانون يحد من حقوق الأطفال اللاجئين ويعقد إجراءات اللجوء للعائلات.

وتم قبول التعليقات على مشروع القانون حتى 25 مارس.

وذكرت وزارة الداخلية أنه تم تلقي ما مجموعه 59 تعليقا من مختلف المنظمات والإدارات.

وبدأت فنلندا منذ 9 نوفمبر الماضي بفرض قيود على الدخول إليها من روسيا في ظل تدفق غير منضبط للمهاجرين من دول ثالثة. واتهمت السلطات الفنلندية روسيا مرارا بإرسال طالبي اللجوء عمدا إلى الحدود.

ورفضت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا الاتهامات الموجهة إلى روسيا بالتورط في أزمة الهجرة في الاتحاد الأوروبي، واصفة تلك الاتهامات بالمعايير المزدوجة للغرب.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي المفوضية العليا لشؤون اللاجئين المهاجرون الهجرة إلى أوروبا الهجرة غير الشرعية

إقرأ أيضاً:

تطور مناخ الأعمال في الجزائر محور لقاء رؤساء منظمات أرباب العمل الجزائريين

اجتمع رؤساء منظمات أرباب العمل الجزائريين، اليوم الثلاثاء، بمقر المجلس الجزائري للتجديد الاقتصادي (CREA) في الجزائر العاصمة، وذلك بدعوة من رئيس المجلس كمال مولى.
خلال هذا اللقاء، تباحث كل من كمال ،مولى رئيس CREA ، شرف الدين عمارة، رئيس UNEP ، ناصر بركاني رئيس CGEA ، رشید ،بوحامد رئیس CEI ، طارق بولمرقة، رئيس ANEXAL ، سهیل قسوم ممثل CAPC ، محند سعيد نايت عبد العزيز، رئيس CNPA ، طاهر بوزيد ، رئيس CAP ، وعبد الوهاب زياني، رئيس CIPA ، حول تطور مناخ الأعمال في الجزائر ودور الشركات الجزائرية في مواجهة التحديات الاقتصادية الجديدة، بالإضافة إلى القضايا التي تفرضها الوضعية الاقتصادية العالمية.
وقد أشاد جميع الرؤساء بالأداء الاقتصادي الجيد للجزائر خلال عام 2024، مع التأكيد على أهمية تحقيق المزيد من التقدم لتعزيز النمو.

وفي هذا الصدد، أعربوا عن رغبتهم في العمل معا من أجل تحقيق نهضة اقتصادية للبلاد.

وفي نفس الوقت، منظمات أرباب العمل على وعي أن الاقتصاد العالمي سيظل يواجه تحديات جديدة نتيجة التوترات الجيوسياسية وتأثير التغيرات المناخية، و لذلك قررت توحيد جهودها والعمل بتناغم و ككتلة موحدة لجعل الجزائر فاعلا اقتصاديًا رئيسيًا على المستويين الإقليمي والقاري.

مقالات مشابهة

  • فرنسا قلقة إزاء تصاعد التوترات الأمنية في الضفة الغربية
  • وزير الخارجية يدعو الشركات الفنلندية للمساهمة في جهود إعادة إعمار العراق
  • محافظ المنوفية يبحث مع منظمات المجتمع المدني آلية دعم قطاع غزة
  • كاتب صحفي: رجال الشرطة قدموا تضحيات كبيرة في مواجهة الإرهاب
  • في حوار مع راديو وتلفزيون صربيا.. عبد العاطي يستعرض موقف مصر إزاء القضايا الإقليمية والدولية
  • تطور مناخ الأعمال في الجزائر محور لقاء رؤساء منظمات أرباب العمل الجزائريين
  • بعد تحقيقه المركز الأول في منافسة “فنلندا”.. راكان الراشد ينافس في بطولة الشرق الأوسط للراليات 2025
  • القومي لحقوق الإنسان: منظمات تدعي أنها حقوقية تنشر شائعات عن مصر
  • مسئول بإدارة ترامب: الرئيس المنتخب سينهي حق اللجوء وسيغلق الحدود أمام المهاجرين
  • تقارير إخبارية: ترامب ينهي حق اللجوء ويغلق الحدود أمام المهاجرين