اليونيسف: الحرب في غزة تحطم سجلات الإنسانية في أحلك فصولها
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
أكد المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" جيمس إلدر، أن الحرب على غزة حطمت سجلات الإنسانية في أحلك فصولها، وأن الأوضاع المأساوية للأطفال والمدنيين زادت بشكل كبير.
وأفاد إلدر في حديث للصحفيين عبر تقنية الفيديو من جنيف يوم الثلاثاء، بأن كل إحصاء مروع يواجه المدنيين قد ارتفع بشكل كبير خلال الفترة الأخيرة، مشيرًا إلى الأوضاع المأساوية التي يعيشها الناس في مدينة رفح ومدينة خان يونس المجاورة.
أخبار متعلقة دول مجلس التعاون تدعو إلى تجاوز ازدواجية المعايير تجاه جرائم الاحتلال في غزةمفوض حقوق الإنسان الأممي يدعو لوقف الاستيطان ومنع تهجير الفلسطينيينكما حذر من عواقب أي هجوم عسكري واسع النطاق على رفح.من عائلة واحدة.. استشهاد 12 فلسطينيًا في قصف الاحتلال غرب مدينة خان يونس بقطاع #غزة اليوم#اليوم
للتفاصيل..https://t.co/SUmZMiqkEv pic.twitter.com/nU3JileAhQ— صحيفة اليوم (@alyaum) March 26, 2024
وأعرب عن قلقه إزاء تعرض الجهود الإغاثية للعرقلة الإسرائيلية، مشيرًا إلى أن المسافة التي تبعد المساعدات عن المحتاجين قرابة 10 دقائق فقط التي قد تغير هذه الأزمة الإنسانية في غضون أيام.
واختتم إلدر حديثه بالتأكيد على أن المجاعة الوشيكة في غزة يمكن التنبؤ بها والوقاية منها إذا جرى اتخاذ القرارات الصحيحة، وأنه يجب وقف عرقلة المساعدات المنقذة للحياة واحترام كرامة الإنسان.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس جنيف اليونيسف منظمة الأمم المتحدة للطفولة الحرب على غزة جرائم الاحتلال الإسرائيلي جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
اليونيسف: المساعدات الداخلة لقطاع غزة غير كافية
قال كاظم أبو خلف، المتحدث باسم اليونيسف، إن المساعدات التي تدخل قطاع غزة غير كافية، ونأمل إدخال مزيد من المساعدات إلى قطاع غزة، ونعمل على إعادة تطعيمات الأطفال إلى مستوياتها.
وأضاف المتحدث باسم اليونيسف، أننا نعمل على زيادة نسبة المياه بقطاع غزة، ونعمل على أن تشمل المساعدات النقدية أكبر عدد من السكان.
وأشار إلى أن نعمل على زيادة عدد حضانات الأطفال بقطاع غزة، وهناك حاجة كبيرة إلى الخيم والوقود ومراكز الإيواء بغزة.
وذكرت مصادر عسكرية للاحتلال أن الجيش الإسرائيلي يستعد لتوسيع عملياته في الضفة الغربية واستمرارها بغرض خنق وتحييد المقاومة الفاعلة بالمنطقة الفلسطينية، وفق ما أوردت صحف عبرية.
وقالت المصادر العسكرية إن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تبحث توسيع النشاط البري في جميع أنحاء الضفة والأغوار بعدما زادت المخاطر في الضفة وارتفعت وتيرة الأعمال الاستشهادية والمقاومة بشكل كبير.
وأوردت تقارير أن آليات عسكرية إسرائيلية تقتحم أحد أحياء مدينة نابلس وتدهم محلا تجاريا علاوة على استعدادها تكرار ذلك في بقية مدن الضفة.