رئيس أرامكو السعودية يحدد فرصًا واعدة للتعاون مع الصين
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
حدّد رئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين المهندس أمين الناصر، الخطوط العريضة لإمكانية تعزيز التعاون مع الشركاء الصينيين.
جاء ذلك في كلمته اليوم بمنتدى التنمية الصيني في بكين، والتي سلّط الضوء على إمكانات دعم العولمة الاقتصادية الشاملة من خلال علاقة أوثق بين أرامكو السعودية وشركائنا في الصين، مستعرضاً بشكل خاص، المجالات التي من شأنها تعزيز التعاون بين أرامكو السعودية وشركائها الصينيين الإستراتيجيين، من خلال تقنيات الحد من الانبعاثات، وتطوير المواد، وقطاع المواد الكيميائية.
أعرب الناصر عن إعجابه الكبير بالإنجازات المذهلة التي حققتها الصين في العقود الأخيرة، خاصة فيما يتعلق بنموها الاقتصادي الملحوظ وقدرتها على التصدي للتحديات المختلفة. وأكد أن هذه اللحظات تكشف قيمة الشركاء الموثوق بهم، وأعرب عن فخره كأحد موردي الطاقة الأكثر موثوقية في الصين عبر شركة أرامكو السعودية. وأضاف أن أرامكو السعودية ملتزمة بأمن الطاقة في الصين على المدى البعيد، مما سيدفع بالمزيد من النمو والتطور في هذا البلد الكبير.
وأوضح المهندس الناصر أنه مع تركيز الصين على تحقيق تنمية ذات جودة عالية، بدأت تظهر فرص أكبر للاستثمار والتعاون، ولهذا السبب تحتل الصين مكانة بالغة الأهمية في استراتيجية الاستثمار العالمية لأرامكو السعودية. وأشار إلى أن أرامكو السعودية كانت من بين المستثمرين الرواد في الصين خلال العام الماضي.
وأكد أن الصين تُعد قوةً كبيرة تمثل 40% من حجم المبيعات العالمية في مجال الكيميائيات، وأشاد بمكانة أرامكو السعودية في هذا المجال، لا سيما مع حصتها الأغلبية في شركة سابك. وأبرز أهمية ذلك في خطط أرامكو لرفع الإنتاج من أعمال تحويل السوائل إلى مواد كيميائية.
وأضاف أن أرامكو السعودية تطوّر حالياً فرصاً استثمارية إضافية مع شركائها الصينيين لبناء قطاع كيميائي رائد عالمياً. وأكد أن آفاق التعاون بين أرامكو السعودية والصين للحد من الانبعاثات تُعتبر مجالاً يحظى بأهمية عالمية، وأن الجمع بين نقاط القوة في الطاقة المنخفضة الكربون يمكن أن يتناسب مع طموحات البلدين في هذا المجال.
وفيما يتعلق بإمكانيات التعاون الوثيق بين أرامكو السعودية والصين في مجال التقنيات، قال الناصر: “هناك مجال إستراتيجي للتعاون وهو رأس المال الجريء حيث ضاعفنا، مؤخرًا، تمويل ذراع رأس المال الجريء لدينا ليصل إلى 7.5 مليارات دولار أمريكي، مع التركيز على الابتكار الصناعي، والتقنيات الثورية، والاستدامة، كما أن هناك فرصاً جذابة للصين وأرامكو السعودية للتعاون في كل هذه المجالات”.
صحيفة المدينة
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: بین أرامکو السعودیة فی الصین
إقرأ أيضاً:
هيئة تمويل العلوم تفتح باب التقدم للنداء التاسع للتعاون التكنولوجي المصري الإسباني
أعلنت هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار (STDF) بالتعاون مع مركز تطوير التكنولوجيا الصناعية بإسبانيا (CDTI) عن فتح باب التقدم للنداء التاسع لبرنامج التعاون التكنولوجي المصري-الإسباني.
يهدف البرنامج إلى دعم وربط البحث العلمي بالصناعة وتشجيع الباحثين المصريين على التطبيق الصناعي لأبحاثهم ومخرجاتهم البحثية لحل المشكلات الصناعية. كما يسعى إلى تعزيز التعاون التكنولوجي بين البلدين في مشروعات التطوير التكنولوجي والابتكار ونقل التكنولوجيا، مما يحقق منافع اقتصادية مشتركة لكلا البلدين ويعزز القدرة التنافسية في عدة مجالات تشمل: (الزراعة، وإدارة الموارد المائية، والصحة، والبناء، والطاقة المتجددة، والبيئة، والصناعات الاستراتيجية، والنقل، فضلًا عن السياحة والآثار).
وصرّح الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بأن هذا البرنامج يعكس التزام الوزارة بدعم الشراكات الدولية التي تعزز ربط البحث العلمي بالصناعة لتحقيق التنمية المستدامة، مضيفًا أن التعاون مع الجانب الإسباني يفتح آفاقًا جديدة للابتكار وتطوير التكنولوجيا، مما يساهم في حل المشكلات الصناعية وتحقيق تقدم اقتصادي ملموس يعزز من مكانة مصر على الخريطة العلمية الدولية.
هيئة تمويل العلوم تسعى لتعزيز البحث العلميوأكد الدكتور ولاء شتا، الرئيس التنفيذي لهيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار (STDF)، أن الهيئة تسعى من خلال هذا البرنامج إلى تحقيق تكامل بين البحث العلمي والتطبيق الصناعي لتعزيز تأثير البحث العلمي على الاقتصاد والمجتمع، موضحًا أن هذا التعاون يمثل خطوة استراتيجية لتطوير حلول تكنولوجية مبتكرة للتحديات المشتركة، مما يفتح المجال أمام الباحثين المصريين والشركات الصناعية لإقامة شراكات دولية مثمرة تُسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
ويشترط للتقدم للبرنامج أن يكون المتقدم حاصلًا على درجة الدكتوراه ومنتسبًا إلى جهة بحثية مصرية، على أن يتم التعاون مع شريك مصري صناعي (شركات أو جهات صناعية) وشريك صناعي إسباني.
وستوفر الهيئة دعمًا للمشروعات المقبولة بتمويل يصل إلى 150,000 يورو للجانب المصري.
يُغلق باب التقدم للبرنامج في 30 أبريل 2025، وتدعو الهيئة الباحثين المهتمين إلى تقديم مقترحاتهم البحثية عبر الموقع الإلكتروني للهيئة، حيث يمكن الاطلاع على القواعد والشروط التفصيلية للنداء من خلال الرابط التالي:
https://stdf.eg/web/grants/open.