من أجل إنقاص الوزن.. نصائح بتجنب تناول البيض في هذا الوقت!
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
يمكن إنقاص الوزن بشكل أسرع من خلال اتباع نظام غذائي غني بالبروتين. فالبروتين يحفز عملية التمثيل الغذائي ويساهم، في الحفاظ على العضلات وبنائها. البيض يعد مصدراً غنياً للبروتين، وتحتوي البيضة الواحدة على حوالي ستة غرامات من البروتين. لكن تناوله على الإفطار ليس الخيار الأفضل لمن يحاول إنقاص وزنه، وفق ما نقل موقع "فوكوس أونلاين" الألماني.
البيض صحي ويمكن تحضيره بعدة طرق: سواء كان على شكل بيض مسلوق، عجة (بيض بالخضروات) أو بيض مخفوق مقلي. كثيرون يفضلون تناول هذه الوجبة في الصباح. لكن يمكن أن يكون للبيض تأثير أكثر إيجابية في وقت مختلف من اليوم.
أفضل وقت لإنقاص الوزن!
بحسب ما توصلت إليه نتائج دراسة أمريكية، يجب تناول البيض في المساء لإنقاص الوزن. فمن ناحية، يعتبر البروتين الحيواني أسهل في الهضم من البروتين النباتي وتناوله في المساء يضمن النوم بشكل جيد ليلاً.
ومن ناحية أخرى، يحتاج الجسم إلى الكثير من الطاقة لتكسير البروتين، خاصة عند النوم. وهذا يحفز حرق الدهون ويساهم في إنقاص الوزن. يساعدك البيض أيضاً على النوم بشكل عميق وهادىء، لأن الكمية الكبيرة من البروتين الموجودة في البيض تضمن عدم تقلب مستوى السكر في الدم.
ويتمتع البيض منذ فترة طويلة بسمعة سيئة كونه يرفع مستويات الكوليسترول في الدم. لكن الباحثين تمكنوا الآن من دحض هذا الاعتقاد الخاطىء.
ترتفع مستويات الكوليسترول لأن البيض غالبًا ما يتم دمجه مع أطعمة أخرى غير صحية، وهذه الأطعمة بدورها تزيد من مستويات الكوليسترول، لكن البيض يعتبر بديلاً للوجبات الخفيفة الغنية بالكربوهيدرات مثل الخبز أو الحلويات.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: إنقاص الوزن
إقرأ أيضاً:
الأكل الصحي وممارسة الرياضة لا يساعدان في الحفاظ على مستوى الكوليسترول
قال طبيب القلب سيرجي بروفاتوروف إن الحفاظ على مستويات الكوليسترول الطبيعية أمر مهم للحماية من تصلب الشرايين وأمراض القلب والأوعية الدموية مما يساعد في ذلك.
وذكّر بأن أمراض القلب ترتبط ارتباطًا مباشرًا بمستوى الكوليسترول في الدم وكلما زاد ارتفاعه زادت احتمالية انسداد الأوعية الدموية التي تغذي القلب بلويحات تصلب الشرايين.
وأوضح الطبيب أن الخطر الأكبر على القلب هو زيادة مستوى الكوليسترول الضار، وكلما زاد عدد الكوليسترول الضار لدى الشخص، زادت احتمالية تراكمه في الطبقات الداخلية لجدار الأوعية الدموية، مما يشكل لويحات تصلب الشرايين.
وأضاف طبيب القلب في مقابلة مع إزفستيا أن هذه الأمراض تؤدي بدورها إلى الإصابة بأمراض القلب التاجية والنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
وفي معرض حديثه عن ما يساعد الناس على الحفاظ على نسبة الكوليسترول في المعدل الطبيعي، مثل هذه التدابير يمكن أن تكون عادات الأكل الصحية والنشاط البدني الكافي.
ما الذي يجب القيام به؟
التحكم في استهلاك صفار البيض ومخلفاته واللحوم الدهنية.
تجنب الأطعمة المقلية.
إزالة الدهون الزائدة من اللحوم عند طهيها.
إزالة الجلد من لحوم الدواجن.
تناول الخضروات الطازجة وغيرها من الأطعمة الغنية بالألياف بانتظام.
ممارسة الرياضة، واليوجا، والتمارين، والجري.
قم بالمشي في الهواء النقي كل يوم.
وأضاف بروفاتوروف أن الأكل الصحي وممارسة الرياضة لا يساعدان دائمًا في الحفاظ على مستوى الكوليسترول الطبيعي.
وقال الخبير: "ينتج الجسم حوالي 80% من الكوليسترول نفسه، ويحصل الشخص على 20% فقط من الطعام وبالتالي فإن التغذية السليمة والنشاط البدني وحدهما لا يكفيان لكثير من المرضى للحفاظ على مستويات كافية من الكوليسترول".
وأوضح طبيب القلب أنه من أجل تطبيع مستويات الكوليسترول في الدم، يمكن وصف أدوية الستاتين للناس، ونصح بإجراء فحص دم سنوي لمستويات الكوليسترول، وبناء على نتائجه يمكن للأطباء أن يقرروا ما إذا كان المريض يحتاج إلى دواء أم لا.