عمر شلباية يثمن على جهود "الرقابة المالية" في تنمية نشاط التأمين في مصر
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
تسعى الشركات في قطاع التأمين في مصر إلى تطوير مزايا تنافسية مستدامة والاستجابة بشكل أفضل للتحديات الخارجية، وفقًا لعمر شلباية، الرئيس التنفيذي لشركة أكسا مصر.
وأوضح شلباية أن جهود الهيئة العامة للرقابة المالية قد ساهمت بشكل كبير في تنمية نشاط التأمين في مصر وتعزيز مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي. وذلك من خلال استحداث الأدوات الجديدة التي تعزز التغطيات التأمينية وتوسيع دور النشاط في الوصول إلى الفئات التي لم تصل إليها الخدمات التأمينية من قبل.
وأشار شلباية إلى أن هذه الجهود تفتح المجال أمام شركات التأمين لزيادة معدلات نموها وتوسيع محفظتي الأقساط والاستثمارات، بهدف رفع نسبة مساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قطاع التأمين الهيئة العامة للرقابة المالية
إقرأ أيضاً:
المفتي إمام: حان الوقت ليكون في اولويات اهتمامات الدولة تنمية الشمال
أم مفتي طرابلس الشمال الشيخ محمد طارق إمام أمام المصلين في صلاة العيد في المسجد المنصوري الكبير .وتناول في خطبته مفهوم الصدقية والشفافية والثقة في ادارة الدولة، وقال: "ان الصوم ينبغي ان يعزز لركن اساسي في الحياة وهو الصدق، وفي حياتنا اليومية وفي بلدنا وفي وطننا وفي عالمنا كله ما احوجنا الى الصدق وما احوجنا ان نلتزم بحسن الطوية وصدق التوجه وسرد الكلام الذي يعبر عن حقيقة ما في القلب. ولعل علتنا في وطننا في لبنان اننا بحاجه الى هذا الامر الاساس وهو ان نكون صادقين مع بعضنا البعض وان يكون المسؤولون والساسة والناس صادقين مع بعضهم البعض، لذلك نشهد علة دفينة مدمرة تعيق كل نهوض وتقف في وجه كل ازدهار ولا تبلغ ما يطمح اليه كل مواطن في بلد مستقر بلد تحكمه المؤسسات وتديره بالشفافية والاهلية والكفاءة الامر الذي يجعل من عدم التصادق علة أساسية ويؤدي بالتالي الى انعدام الثقة".
وتابع: "المشكلة ان اللبنانيين لا يثقون ببعضهم وهنا لا يمكن بناء وطن، لا يمكن النهوض معا، ولا يمكن التكاتف المطلوب، ولا يمكن التعاون المنشود . فاذا لم توجد الثقة الحقيقية بين اللبنانيين فان كل مسؤول يتوجس من الاخر وكل خط سياسي يعمل حساباته على اساس ما يعود عليه بالمصلحة والنفع وليس ما يعود على الوطن بالمصلحة والنفع لانه غير واثق من الاخر ، وكل عمل مشترك لا تتوفر فيه الثقة فهو عمل فاشل حتى الحياة الزوجية ان لم توجد ثقة فانها لا تستمر" .
وقال: "فيما خص خصوصيات الانسان وفي محيطه الضيق وفي معاملاته ومجتمعه وحركته اليومية وفي المجتمع وفي الوطن، لابد ايها الناس، وايها الأخوة ان نثق ببعضنا البعض، ولا نخاف من بعضنا البعض ،حتى نبني معا وحتى فعلا يركن بعضنا الى بعض ويطمئن بعضنا الى بعض ، الصدق والثقه تعني ان ما يعلنه المسؤولون من شعارات كبيرة ومن المستويات العالية الوطنية وغيرها انها ينبغي ان تكون حقيقة ما يتحركون به ويعملون لاجله. لقد بات الناس فعلا لا ينظرون بثقة كبيره الى من يسوس امورهم ويتولى شؤونهم فلنعد الى جوهر الصوم وهو الصدق والثقة والتوكل على الله عز وجل والتوجه اليه وحسن العمل واخلاص العمل وان تكون حركتنا في هذه الحياة حركة صحيحة حركة مبنية على مكارم الاخلاق وقواعد الإنسانية وحسن التعامل في ما بيننا. ثم ماذا يطلب اللبنانيون ؟لا يطلبون الشيء الكثير ولا يريدون مطالب تعجيزية ، هم يريدون حياة كريمة في ظل دولة مستقيمة، وفي ظل ادارات صحيحة تقوم بعملها كما ينبغي، وايرادات الدولة وخيراتها ينبغي ان تضبط. وان لا تهدر، ان لا تكون هناك محسوبيات وجيوب خاصة هذه محلها خزينة الدولة وهدفها رفاهية الشعب. ولقد رزق الله هذه البلاد الخيرات وجعلها فينا لتكون قوام عيشنا وليستفيد ويتمتع بها كل الشعب وكل الناس وهذا يعني ان تنهض الدولة بامرين ان تكافح الفساد والهدر وان تضبط موارد الدولة الكبيرة والضخمة من مرافقها ومرافئها والحركة المالية فيها وان تقوم الدولة بالانماء الحقيقي المتوازن بين كل المناطق ولكل الفئات وهذا ما نأمل ان نكون قد وضعنا ارجلنا على تلك السكة الصحيحة مع العهد الجديد والحكومة الجديدة والادارات الجديدة".
واضاف: "في شمالنا نشهد التفاتة لما نتحدث عنه من مرافق ومرافيء وفي طليعتها مطار القليعات مطار رينيه عوض ، هذا المرفق وغيره وامثاله في طرابلس والشمال حان الوقت بل تاخر الوقت ليكون في اولويات اهتمامات الدوله لتقوم بتنميته وتطويره وتشغيله والاستفادة منه كما هي الحال مع كل المرافق التي حباها الله لنا في لبنان وفي طرابلس والشمال. كما انه على الدولة ان تكون على مستوى الجدية المطلوبة وان تحقق وتلبي وتسعى لتحقيق امال وتطلعات الناس واستبشارهم بما حدث من عهد جديد وحكومة جديدة. واما طرابلس فهي بلد العيش المشترك بلد الطيبة وبلد الاحتضان بلد الناس الكرماء بلد التواضع والاندفاع العفوي . هذه طرابلس كانت ولا زالت ولا تحيد عن ذلك رغم كل ما يمكن ان يعصف بين آونة واخرى من فتنة وتقتل في الاقليم او الجوار. فطرابلس هي هي كما الشمال بلد النسيج المشترك بلد الانفتاح وبلد الالفة بين المكونات، ولقد مرت طرابلس للاسف بشيء من الفوضى وكثير من الخلل ولكنه في يقيننا جميعا لا يعبر عن حقيقة وانما ما حصل افعال معزولة وممارسات محدودة وفريدة تلعب فيها عناصر واسباب شتى ، ولكن حقيقة الامر ان مدينتنا مدينة الاحتضان ومدينة الامان والسلام". مواضيع ذات صلة المفتي قبلان: أولويات لبنان تختلف بشدة عن أولويات الخارج Lebanon 24 المفتي قبلان: أولويات لبنان تختلف بشدة عن أولويات الخارج