الدفاعات الجوية الروسية تسقط 18 هدفا جويا قرب بيلجورود
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
أعلن حاكم بيلجورود، فياتشيسلاف غلادكوف، صباح اليوم الأربعاء، أن أنظمة الدفاع الجوي الروسي أسقطت 18 هدفًا جويًا فوق مدينة بيلجورود ومنطقة بيلجورود أثناء اقترابها من المدينة، مشيرًا إلى أن شخصًا واحدًا أصيب بجروح ناتجة عن شظايا.
وقال غلادكوف على تلغرام: "تم تفعيل نظام الدفاع الجوي فوق بيلجورود ومنطقة بيلجورود - وقد تم إسقاط 18 هدفًا جويًا أثناء اقترابها من المدينة.
وأضاف الحاكم أنه في منطقة بيلجورود، بعد أن صدت الدفاعات الجوية هجوما جويا من قوات الجيش الأوكرانية، تعرضت عدة منازل ومركبات لأضرار مختلفة في قرى دوبوفويه، تافروفو، ونيكولسكويه.
وتستهدف القوات المسلحة الأوكرانية، بشكل شبه يومي، المناطق الحدودية الروسية في مقاطعات بيلجورود وبريانسك وكورسك وفورونيج وروستوف وجمهورية القرم، بالطائرات المسيرة والصواريخ.
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية، خلال العملية، الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف الناتو، التي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدفاعات الجوية الروسية هدف جوي مدينة بيلجورود
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية: واشنطن بدأت بتزويد كييف بالأسلحة سرا قبل بدء العملية الروسية الخاصة
اعترف وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بأن الولايات المتحدة بدأت بتزويد سلطات كييف بأنواع مختلفة من الأسلحة، قبل فترة طويلة من بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة.
وقال بلينكن في مقابلة مع صحيفة "نيويورك تايمز" نشرت اليوم السبت: "قمنا منذ فترة طويلة، قبل (بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة)، في سبتمبر ثم في ديسمبر (من عام 2021)، بشكل سري بإمداد أوكرانيا بكميات كبيرة من الأسلحة.. مثل أنظمة الدفاع الجوي المحمولة (ستينغر) وأنظمة الصواريخ (جافلين) المضادة للدبابات".
وقد تلقت أوكرانيا مساعدات مالية وعسكرية ضخمة من الدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة، منذ بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، في 24 فبراير 2022.
وتسعى هذه الدول من خلال الدعم المادي والعسكري والسياسي الذي تقدمه لكييف، إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا
وأكدت روسيا، على لسان العديد من المسؤولين، بأن تحريض الغرب لأوكرانيا، وإمدادها بالأسلحة والأموال، ونشره للحملات الإعلامية المضللة والتحريضية ضد روسيا، يعتبر انخراطا مباشرا في الحرب ضد روسيا.
وشددت موسكو في أكثر من مناسبة على أن العمليات العسكرية في إقليم دونباس، لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع المهام الموكلة إليها.
كما حذرت وزارة الدفاع الروسية، الدول الغربية من إمداد أوكرانيا بالأسلحة، وتوعدت بسحقها على الأراضي الأوكرانية.