الجديد برس:

بدأ رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، الثلاثاء، مهمة جديدة تهدف لتقليص نفوذ المجلس الانتقالي مع تعزيز خصومه الجنوبيين بقيادة الرئيس الأسبق، عبدربه منصور هادي.

وأصدر رئيس السلطة الموالية للتحالف رشاد العليمي قرار بتشكيل لواء جديد في محافظة أبين خاص بقوات هادي. واللواء الجديد يطلق عليه 185 مشاه كان المجلس الانتقالي قام بتفكيكه عقب اغتيال قائده.

وجاء قرار تشكيل اللواء الجديد عقب ساعات على عقد العليمي اجتماع في عدن بكبار القادة العسكريين على رأسهم وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان.

ووجه العليمي خلال الاجتماع بسرعة استكمال تفكيك فصائل المجلس الانتقالي بذريعة دمجهم بوزارتي الدفاع والداخلية.

وتأتي تحركات العليمي عقب خلافات مع الزبيدي وصلت حد التلويح عسكرياً.

وتؤكد الخطوة الأخيرة سعي العليمي لإعادة أقطاب الصراع جنوباً إلى صدارة المشهد بعد أن كان الانتقالي اعتقد حسم الوضع لصالحه.

يُذكر أن المجلس الانتقالي كان رفض خطوة العليمي مبكراً حيث استبق عيدروس الزبيدي ونائبه أبو زرعة المحرمي هذه التوجيهات باستعراض عسكري في عدن أكدا خلاله تمسكهما ببقاء فصائلهما بعيدة عن “الهيكلة”.

ويخشى الانتقالي أن تمثل خطوة دمج قواته ضربة لمشروعه “الانفصالي” وتصفير عداد أهدافه التي حددها عشية تأسيسه في العام 2016.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: المجلس الانتقالی

إقرأ أيضاً:

ردا على الهجوم الصاروخي.. إجماع بإسرائيل على توجيه ضربة قوية لإيران

القدس المحتلة- هدّدت قيادات سياسية وعسكرية إسرائيلية برد قوي على الهجوم الصاروخي الذي شنته إيران، مساء الثلاثاء، على العمق الإسرائيلي واستهدف القواعد والمطارات العسكرية والمقرات الأمنية والاستخباراتية والمستوطنات.

وأجرت رئاسة الحكومة الإسرائيلية وقيادة هيئة أركان الجيش والأجهزة الأمنية مشاورات لتحديد طبيعة الرد الإسرائيلي على الهجوم الإيراني.

وتضمن الهجوم الإيراني إطلاق 180 صاروخا باليستيا، دوّت قبل وصولها صافرات الإنذار في 1864 موقعا في إسرائيل ومستوطناتها، بينما مكث ملايين الإسرائيليين لأكثر من ساعة في الملاجئ والغرف المحصنة، بحسب إعلان الجبهة الداخلية بالجيش الإسرائيلي.

وصرح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، مرارا في الأيام الأخيرة أنه إذا شنت طهران هجوما فإنها ستواجه ردا شديدا. فيما رجّحت تقديرات المحللين بأن امتناع إسرائيل عن توجيه ضربة استباقية إلى طهران جاء من أجل التفرد بجبهتي غزة ولبنان، ومحاولة لردع إيران عن طريق الاكتفاء بتهديدها.

وأجمعت قراءات وتقديرات المحللين بأن إسرائيل سترد بشكل غير مسبوق على الهجوم الصاروخي الإيراني على قلب المدن الإسرائيلية، وتوافقت التوقعات بأن تل أبيب تسعى إلى تجنيد أميركا وبعض الدول الغربية لدعم هجومها المرتقب على طهران.

وتوافق المحللون على أن الحكومة الإسرائيلية، المنشغلة بالعملية البرية في جنوب لبنان ومواصلة القصف والغارات على بيروت وقطاع غزة، أرادت تحييد وإبعاد إيران عن معادلة "وحدة الساحات"، ولذلك امتعنت عن إخراج تهديداتها إلى حيز التنفيذ، خصوصا وأن الضربة الاستباقية لن يكون لها مبرر ولن تحظى بدعم وشرعية من الغرب ولا حتى من الحليف الأميركي.

صافرات الإنذار تم تفعيلها في كل إسرائيل ومستوطنات الضفة الغربية والقدس (الجزيرة) خرق المعادلة

ويعتقد نائب رئيس التحرير ورئيس قسم الأخبار في الموقع الإلكتروني "والا"، أرييل شميدبرغ، أن إسرائيل ملزمة بالرد على الهجوم الإيراني فورا وبشكل قوي، ويرى أن "اللحظة فارقة وتعتبر فرصة تاريخية لتغيير المعادلة بالشرق الأوسط".

ورجّح أن إسرائيل، "التي ستكون الشرعية الدولية إلى جانبها بعد ما تعرضت له من هجوم، سترد بقوة غير مسبوقة". وقال "في نهاية المطاف، لن تتسامح أية دولة في العالم مع مثل هذا العمل الذي لا يقل بأي حال من الأحوال عن إعلان حرب".

وحتى الآن، يقول نائب رئيس التحرير، "امتنعت إسرائيل عن القيام بأعمال "متطرفة، لأنها كانت تخشى أن تثير ردود فعل واسعة من شأنها أن تعرض الجبهة الداخلية للخطر. لكن إيران بهجومها الصاروخي استخدمت أوراقها بطريقة متطرفة وصارخة تسمح لإسرائيل بخرق المعادلة والأدوات".

معركة الوعي

ويجزم مراسل القناة 12 الإسرائيلية للشؤون الفلسطينية والشرق الأوسط، أوهاد حيمو، بأن الرد الإسرائيلي على طهران وعلى مختلف ساحات القتال في المنطقة لن يتأخر، وقدر أنه سيكون قويا وغير مسبوق.

ولفت حيمو إلى أن إسرائيل التي تتأهب للمرحلة الثانية من الحرب على لبنان والتوغل البري في الشمال، امتنعت رغم التهديد والوعيد عن استفزاز إيران أو مهاجمتها وجرها إلى جبهات القتال التي يتفرد بها الجيش الإسرائيلي.

وأشار المراسل الإسرائيلي إلى أن مشاهد الكتل الصاروخية الإيرانية التي تتساقط على المدن الإسرائيلية ترسّخت في الذهنية والعقلية بالعالمين العربي والإسلامي، "وعززت مشاعر النشوة لديهم بالانتقام من إسرائيل لمواصلتها الحرب على الفلسطينيين واللبنانيين".

ويعتقد أن الصورة التي رسخت بعقلية المواطن بالعالمين العربي والإسلامي أن إيران تجرأت وقصفت إسرائيل، وهو ما يعني انتصار إيران بمعركة الوعي وتحقيقها إنجازات إستراتيجية، وتعزيز نفوذها وشعبيتها بالشرق الأوسط. وعليه، ستكون إسرائيل ملزمة بتوجيه ضربة قوية لطهران.

وفي أعقاب الهجوم الصاروخي الإيراني المفاجئ للكثير من الأوساط الإسرائيلية على المستويين السياسي والأمني، نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مسؤول كبير في الحكومة الإسرائيلية قوله إن "لدى إسرائيل كل الشرعية لرد غير مسبوق على الأراضي الإيرانية، الآن هو الوقت المناسب لضرب رأس الأفعى الإيرانية" على حد تعبيره.

اللواء فايز الدويري: نتنياهو لا يجرؤ على مواجهة الإسرائيليين، وأتساءل أين هو بعد ساعة من القصف الإيراني على تل أبيب؟#حرب_غزة #الأخبار pic.twitter.com/z5MmqexsdZ

— قناة الجزيرة (@AJArabic) October 1, 2024

إعلان حرب

وأجمعت الأوساط السياسية والحزبية الإسرائيلية من الائتلاف والمعارضة على أن "إيران ستندم على هذه اللحظة"، وتوافقت فيما بينها على أن المعنى للهجوم الصاروخي الإيراني "إعلان الحرب على إسرائيل".

ودعت الأوساط السياسية والحزبية في تل أبيب الجيش الإسرائيلي إلى الرد على الهجوم الذي نفذته إيران. وعلق وزير المالية بتسلئيل سموتريتش قائلا "إيران، مثل غزة وحزب الله ودولة لبنان، ستندم على هذه اللحظة".

وأضاف وزير الثقافة ميكي زوهار، المقرب من رئيس الوزراء نتنياهو في تغريدة على منصة إكس "الزعيم الإيراني الذي اتخذ القرار الأكثر خطأ في تاريخه سيدفع ثمنا باهظا للغاية. هذه بداية النهاية للنظام الإيراني".

والموقف ذاته عبرت عنه وزيرة العلوم والتكنولوجيا غيلا غمليئيل، التي قالت "رد إسرائيل على الهجوم العنيف الجامح الذي شنته إيران ينبغي أن يكون قويا ومدويا في طهران، حان الوقت لكي تفهم دول العالم حجم الخطر الإيراني على العالم الغربي، ولا بد من استخدام كل القوى اللازمة، لوقف القيادة الإيرانية التي تدير مركز الإرهاب في العالم"، بحسب تعبيرها.

وكتب رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" والوزير السابق، عضو الكنيست أفيغدور ليبرمان، على منصة إكس "يجب على دولة إسرائيل أن تهاجم إيران فورا، وتقصف جميع منشآت النفط والغاز والمنشآت النووية، وتدمر المصافي والسدود. إما نحن أو هم".

وعلّق رئيس "المعسكر الوطني" بيني غانتس، على الهجوم الصاروخي "إيران تخطت الحدود مرة أخرى. تمتلك إسرائيل قدرات تم تطويرها على مر السنين لضرب إيران، وتتمتع الحكومة بدعم كامل للتحرك بقوة وتصميم. إما نحن وإما هم، والمهمة واضحة: من يهاجم سيتم مهاجمته وسيتأذى".

مقالات مشابهة

  • فضيحة مدوية في حفل المجلس الانتقالي الجنوبي في شيكاغو
  • تفاصيل كمين قوة الرضوان.. ضربة قوية من حزب الله ضد جيش الاحتلال
  • الجبهة الشعبية: كمين الرضوان يعيد تشكيل معادلة الردع ويبعث برسالة قوية للعدو في حال الهجوم البري
  • الشعبية: كمين "الرضوان" يعيد تشكيل معادلة الردع ويبعث برسالة قوية للعدو
  • ضربة قوية لاقتصادها.. ستاندرد آند بورز تخفض تصنيف إسرائيل الائتماني
  • طقس الأربعاء: أجواء حارة مع هبوب رياح قوية 
  • إضراب عمالي يشل عشرات الموانئ ويوجه “ضربة موجعة” لاقتصاد الولايات المتحدة
  • ردا على الهجوم الصاروخي.. إجماع بإسرائيل على توجيه ضربة قوية لإيران
  • سحر يعيد مرض مؤمن زكريا إلى الواجهة
  • معاريف: خطة تدمير إسرائيل تلقت ضربة قوية