سواليف:
2024-10-01@21:19:39 GMT

زعماء العشائر يفشلون خطة الاحتلال لإدارة غزة

تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT

#سواليف

كلما حاول #نتنياهو وقادة تحالف العدوان تحقيق أي إنجاز يمحو #الانتصار في السابع من أكتوبر قوبلوا بنكسة أشد من التي قبلها بسبب #الصمود_الفلسطيني، وحتى الآن لم ينجحوا في كل خططهم التي وضعوها لكسر #المقاومة والسيطرة على #غزة، ولم يجدوا من يقبل التعاون معهم في محاولتهم الأخيرة لتعيين لجنة من العملاء لحكم القطاع يحميها الجيش الإسرائيلي.

وجه #زعماء_العشائر والمخاتير في غزة ضربة قاضية للخطة الصهيونية، لشق الصف الفلسطيني وصناعة طابور من المتعاونين يقوم بمهمة تسليم غزة بالخيانة، بعد فشل التدمير والتجويع في تفكيك الجبهة الداخلية، ولم تفلح دول عربية متورطة مع الاحتلال في إنجاح المكر الصهيوني بالمال والموظفين الذين تم إعدادهم للقيام بهذه المهمة الخسيسة، لعدم وجود شركاء في داخل غزة!

حتى خطة الميناء الأمريكي العائم في قلب البحر والرصيف البري التابع له، الذي حاولوا تسليمه للجان العملاء ودعمهم بالقوة العسكرية الإسرائيلية فشلت، بسبب إعلان #المخاتير وزعماء العشائر رفضهم التعاون مع #الاحتلال، وأكدت الهيئة العليا للعشائر الفلسطينية في غزة أنها لن تتعامل مع الإسرائيليين الذين حاولوا التواصل معهم، ولن يتعاملوا إلا مع حكومة حماس.

مقالات ذات صلة قوات الاحتلال تقتحم جنين ومخيمها 2024/03/27

هذا الموقف المشرف من القيادات العشائرية يستحق التحية، ويؤكد أن المقاومة الفلسطينية ليست فرقة أو طائفة يمكن عزلها، أو وضع حواجز بينها وبين باقي الفلسطينيين، وإنما هي مجرد رأس الحربة الظاهر من شعب قوي العزيمة، صهرته الحروب فأصبح سبيكة صلبة يصعب كسرها أو اختراقها أوالتأثير عليها بالتخويف أو بالإغراء.

الموقف الصلب لقادة العشائر الغزاوية أفشل المكر الصهيوني لإثارة الفتنة بين الفلسطينيين، وهو عمل بطولي لا يقل أهمية عن الانتصار العسكري، فالإسرائيليون يريدون استنساخ ما يسمى بـ “روابط القرى” التي أسسها الاحتلال في الضفة عام 1978 لتكون بديلا عن منظمة التحرير الفلسطينية لدعم اتفاقيات كامب ديفيد، وقد أفشلتها الانتفاضة الفلسطينية منذ عام 1981 وحتى عام 1987.

كانت روابط القرى شبكة من المتعاونين والعملاء للسيطرة على القاعدة الشعبية، مرتبطة بالاحتلال وليس بالقيادة الفلسطينية، وتمكن الجيش الإسرائيلي من إدارة الحياة اليومية للفلسطينيين، وتحريض القرويين في الريف ضد السياسيين المقاومين في المدن، وأسس الإسرائيليون شبكات من الجواسيس والمتعاونين، وسلحوا الكثير من هؤلاء العملاء وصنعوا ميليشيات تخدم المصالح الإسرائيلية.

وقد بدأت العمليات الفدائية في بداية الثمانينات ضد روابط القرى وزعمائهم لدورهم التخريبي وخياناتهم، حيث كان قادة الروابط المتصهينين يقومون بتزوير الأوراق لنقل ملكية الأراضي لبناء المستوطنات، وكانوا عيون المحتل، يشاركون في مطاردة المطلوبين من الشبان؛ مما تسبب في الاعتقالات الواسعة وإشعال الغضب في الضفة ضد الاحتلال والتابعين له.

وحدة الجبهة الداخلية وصلابتها هي التي تجعل غزة قوية في مواجهة الكيان وأكثر من 6 جيوش غربية، فكل مواطن فلسطيني يدرك أن الهدف من العدوان هو قتله وانتزاعه من أرضه وتهجيره، وتظهر المشاهد التي تبثها “قناة الجزيرة” على مدار الساعة كيف أن الفلسطيني يخرج من تحت الأنقاض ناجيا من الموت يسيل الدم على وجهه وفاقدا لأهله، يعلن بكل تحد أنه لن يترك غزة، وأنه يفضل الاستشهاد تحت بيته المهدم عن ترك أرضه.

هذه الصلابة هي التي تجعل القادة الأمريكيين والأوربيين الداعمين لـ “إسرائيل” في حيرة من أمرهم، ويقفون بعد 6 شهور من التدمير والقصف والإبادة بالقتل والتجويع عاجزين، لا يعرفون كيف يواجهون شعوبهم التي تتظاهر وتحتج في الشوارع والميادين تهتف ضدهم، وتلاحقهم في كل مكان وتطالبهم بوقف إطلاق النار الفوري.

التماسك خلف المقاومة حرم الاحتلال من الحصول على أي إنجاز يلملم به شتات المستوطنين، الذين يشعرون بانهيار مشروعهم واقتراب نهايتهم، كما أنه غير العالم وفضح حراس الإبادة الذين تخلوا عن إنسانيتهم، ويزيد من سقوطهم مشاركتهم في حصار غزة ومنع دخول المساعدات لمواجهة المجاعة التي تفتك بالفلسطينيين.

الصمود الفلسطيني أفقد قادة الاحتلال صوابهم، فجعلهم يقدمون على الانتحار أكثر فأكثر، فراحوا يخططون لاجتياح رفح بحثا عن نصر -ساحق ماحق كما يعلنون-، ولكن الفشل ينتظرهم كما حدث في شمال ووسط القطاع، فلن يحققوا أي مكسب غير تأكيد إجرامهم أمام العالم، وسيتواصل الاستنزاف في المعدات والجنود حتى يفقدوا وعيهم، ويهرب جنودهم من غزة هربا من الموت.

الكيان في حالة شلل، وقادته يتصارعون في العلن أمام الشاشات وليس في السر، ونصف سكانه نازحون تركوا بيوتهم في الجنوب والشمال، ومئات الآلاف هربوا وفروا إلى الخارج، ومن يقيمون في الوسط يعيشون في رعب وهلع حيث تحولت الضفة إلى جحيم والضرب بقوة في الخاصرة الإسرائيلية.

وفي أمريكا وأوروبا تزداد المعاناة مع استمرار العدوان حيث الملاحة في البحر الأحمر معطلة ولا حل إلا إذا توقفت الحرب، وتتراجع شعبية الحكومات المؤيدة لـ “إسرائيل”، أي أن المعاناة ليست فقط في الجانب الفلسطيني.

إن استمرار العدوان رغم معاناة الفلسطينيين لن يغير نتيجة الحرب، ولن ينتج عنه استسلام غزة، ولن يكسر حماس كما يتوهم الصهاينة المهزومون.. وستنتصر غزة في النهاية بإذن الله.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف نتنياهو الانتصار الصمود الفلسطيني المقاومة غزة المخاتير الاحتلال

إقرأ أيضاً:

بين الإشادة والإدانة.. كيف علق زعماء دوليون على اغتيال نصر الله؟

أثار اغتيال الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله، في غارة إسرائيلية، الجمعة، ردود فعل دولية واسعة، وسط دعوات للتهدئة وضبط النفس، والتحذير من تداعيات خطيرة على المنطقة.

واعتبرت واشنطن أن اغتيال الأمين العام لحزب الله الذي تصنفه منظمة إرهابية "إجراء يحقق العدالة"، في حين دانته موسكو "بشدة" ورأت طهران أنه سيؤدي إلى "زوال" إسرائيل.

وأشاد الرئيس، جو بايدن، بوفاة نصر الله، السبت، قائلا في بيان إن الولايات المتحدة "تدعم بشكل كامل حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد حزب الله وحماس والحوثيين وأي جماعات إرهابية أخرى مدعومة من إيران".

واعتبر بايدن أن اغتيال نصرالله "إجراء يحقق العدالة لضحاياه الكثيرين، من بينهم الآلاف من المدنيين الأميركيين والإسرائيليين واللبنانيين".

وفي وقت تحاول فيه إدارته التوسط في محادثات وقف إطلاق النار  في غزة ولبنان، قال بايدن، إن "الوقت قد لإغلاق هذه الصفقات، وإزالة التهديدات عن إسرائيل، وتحقيق المزيد من الاستقرار لمنطقة الشرق الأوسط".

بدورها، وصفت نائبة الرئيس والمرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية الأميركية، كامالا هاريس، نصر الله بأنّه "إرهابي ويداه ملطّختان بدماء أميركية". 

دول أعلنت الحداد على نصر الله أعلنت عدد من الدول الحداد على مقتل الأمين العام لجماعة حزب الله اللبنانية، حسن نصرالله، السبت، في غارة جوية إسرائيلية على بيروت، الجمعة.

من جهته، اعتبر رئيس الوزراء الفرنسي، ميشال بارنييه، أن الوضع في لبنان "في غاية الخطورة"، مبديا "قلقه حيال سلامة" الفرنسيين في هذا البلد.

ودعا وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، إسرائيل إلى وقف ضرباتها في لبنان، منددا بإمكانية شن عملية برية هناك، وذلك عقب محادثته مع رئيس حكومة تسيير الأعمال في لبنان، نجيب ميقاتي.

كما حث بارو حزب الله وإيران على الامتناع عن الانتقام الذي قد يؤدي إلى تصعيد التوترات.

من جهته، كشف وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، عبر منصة إكس، أنه أجرى محادثات مع رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي. 

وقال "اتفقنا على ضرورة وقف إطلاق النار الفوري لإنهاء إراقة الدماء. الحل الدبلوماسي هو السبيل الوحيد لاستعادة الأمن والاستقرار للشعبين اللبناني والإسرائيلي".

ودعا رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، إلى "الهدوء وضبط النفس خلال هذا الوقت الحرج" في منشور على منصة "إكس".

وقال  ترودو، إن  نصر الله "كان قائد منظمة إرهابية هاجمت وقتلت مدنيين أبرياء، ما تسبب في معاناة هائلة في جميع أنحاء المنطقة".

من جهته، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن "قلقه" إزاء "التصعيد الدراماتيكي للأحداث في بيروت الساعات الـ24 الماضية".

واعتبر أن "دورة العنف هذه يجب أن تتوقف الآن ويجب على كل الأطراف الابتعاد عن الهاوية".

إسرائيل تواصل قصف لبنان بعدما قتلت نصر الله أعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، أنه يشن عشرات الغارات الجديدة على أهداف تابعة لحزب الله في لبنان بعد يومين على مقتل أمينه العام، حسن نصر الله، في غارة إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية.

ودانت روسيا حليفة إيران "بشدة" اغتيال نصرالله، معتبرة أن إسرائيل تتحمل "المسؤولية الكاملة" عن العواقب "المأساوية" التي يمكن أن يؤدي إليها في المنطقة.

وقال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، "انطباعي هو أن البعض يحاول استفزاز إيران، لاستفزاز الولايات المتحدة تاليا، ثم بدء حرب شاملة في المنطقة برمتها".

وقال وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن "هذا التصعيد لن يحقق الأمن والاستقرار لأي طرف، وينذر بعواقب خطيرة، وتوسيع رقعة العنف والحروب، والمزيد من التهديد لأمن المنطقة واستقرارها". 

وأضاف "ندعو جميع الأطراف للتحلي بالحكمة وأقصى درجات ضبط النفس لتجنيب المنطقة وشعوبها مخاطر الحروب ومآسيها".

من جهتها، اعتبرت وزارة الخارجية الصينية، الأحد، ن بكين تعارض أي انتهاك لسيادة لبنان وذلك بعد أن أدت غارة جوية إسرائيلية إلى مقتل الأمين العام لجماعة حزب الله اللبنانية حسن نصر الله.

وقالت وزارة الخارجية الصينية على موقعها على الإنترنت، إن الصين تحث جميع الأطراف وخاصة  إسرائيل على تهدئة الوضع على الفور ومنع اتساع الصراع أو "حتى الخروج عن السيطرة".

وأضافت أن بكين "تعارض وتندد بكل عمل يضر بالمدنيين الأبرياء وتعارض أي خطوة تؤدي إلى تفاقم الصراع".

حداد بعدد من الدول

أعلنت عدد من الدول الحداد على مقتل الأمين العام لجماعة حزب الله اللبنانية، حسن نصرالله، السبت، في غارة جوية إسرائيلية على بيروت، الجمعة.

وأعلن المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، الحداد خمسة أيام، حسبما ذكرت وكالة أنباء مهر شبه الرسمية يوم السبت.

وأكدت إيران التي تموّل حزب الله وتسلّحه، أن "نهج نصرالله سيتواصل رغم مقتله".

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية، ناصر كنعاني، على منصة إكس "النهج المشرف الذي سار عليه الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله سيتواصل وسوف تتحقق تطلعاته بتحرير القدس الشريف".

من جهته، قال النائب الأول للرئيس الإيراني، محمد رضا عارف، إن مقتل نصرالله سيؤدي إلى "زوال" إسرائيل.

وكان العراق أول دولة عربية تعلن الحداد على نصر الله، إذ أعلن مكتب رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، السبت، الحداد 3 أيام في البلاد.

كما أعلن لبنان الحداد على نصر الله، وفقا لبيان صادر عن مكتب ميقاتي. وكتب رئيس الوزراء اللبناني السابق، سعد الحريري، في بيان أن الاغتيال كان "عملاً جبانًا" "أدخل لبنان والمنطقة في مرحلة جديدة من العنف".

وقال ميقاتي إن الخطر يهدد بلاده، وذلك بعد أن أدت غارة جوية إسرائيلية أمس الجمعة إلى مقتل حسن نصر الله الأمين العام لجماعة حزب الله.

وجاء تصريح ميقاتي، خلال اجتماع طارئ للحكومة انعقد لدى عودته، من الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

بدوره، قدّم الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، تعازيه لحزب الله بمقتل أمينه العام حسن نصرالله، وفق بيان صادر عن مكتبه.

وقال البيان إنّ عباس "قدم تعازيه الحارة للحكومة اللبنانية والشعب اللبناني الشقيق، باستشهاد الضحايا المدنيين الذين سقطوا نتيجة العدوان الإسرائيلي الغاشم".

مقالات مشابهة

  • الصحة الفلسطينية: 41638 شهيدًا حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
  • رئيس الوزراء الفلسطيني: دعم السعودية للقضية الفلسطينية سياسيا ودبلوماسيا مستمر منذ عقود
  • الصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 41615 شهيدًا
  • أنصار الله: استهداف المنشآت المدنية في الحديدة دليل على تخبط وضعف كيان الاحتلال الإسرائيلي وحالة الوجع التي يعيشها نتنياهو
  • "الجهاد": العدوان على اليمن سلسة من الجرائم التي يرتكبها الاحتلال بحق الشعوب
  • الصحة الفلسطينية: استشهاد 16859 طفلًا منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة
  • العدل وحقوق الإنسان: العدوان الإسرائيلي لن يثني موقف اليمن من نصرة الشعب الفلسطيني
  • حركة المجاهدين الفلسطينية تدين العدوان الصهيوني على الحديدة
  • بين الإشادة والإدانة.. كيف علق زعماء دوليون على اغتيال نصر الله؟
  • لشكر: خطاب القضية الفلسطينية يجب أن يكون عقلانيا وكفى من مخاطبة النخاع الشوكي بالحماس وباللاءات التي تسقط!