صحيفة بريطانية تكشف “هشاشة” أنظمة الحوثيين الصاروخية
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
يمن مونيتور/ عدن/ ترجمة خاصة:
نشرت صحيفة تليغراف البريطانية، يوم الثلاثاء، فيديو من مروحية تابعة لسفينة حربية فرنسية، أثناء استعداد المروحية لإطلاق النار على طائرة حوثية مسيرة؛ وتشير إلى طبيعة هشاشة أنظمة الحوثيين التي تُستخدم لإطلاق الصواريخ والطائرات المسيّرة.
وقالت الصحيفة: لا يزال الطرف الجنوبي للبحر الأحمر منطقة حرب نشطة حيث تتعرض حرية الملاحة بنجاح لتحديات من قبل ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران.
وأضافت: وتستمر الصواريخ والطائرات بدون طيار في تهديد أي سفينة تمر عبرها. كانت تقييمات التحالف بأن الضربات الأمريكية-البريطانية على رادارات الحوثيين ومواقع الصواريخ قد نجحت، سابقة لأوانها.
وقبل بضعة أيام فقط، أطلق الحوثيون خمسة صواريخ باليستية على سفينة MV Huang Pu، وهي سفينة شحن ترفع علم بنما وتمتلكها وتديرها الصين. جاء ذلك بعد أقل من أسبوع من توقيع الحوثيين اتفاقا مع موسكو وبكين نصوا فيه على أن السفن التي ترفع العلم الصيني والروسي والتي تملكها وتديرها في البحر الأحمر وخليج عدن لن تتعرض للهجوم.
وقالت تليغراف: سيكون رد فعل بكين مثيراً للاهتمام. ومن المتوقع الضغط على إيران، وإذا نجح ذلك، فسوف تتبع ذلك زيادة في نسبة السفن الصينية التي تمر عبر البحر الأحمر (حاليًا 11 في المائة من إجمالي حركة المرور). وتواجه روسيا من جانبها معضلة لأن إرسال كلمة “أنا روسي” على جهاز الإرسال والاستقبال الخاص بنظام التعرف الآلي على السفينة هو بالضبط ما لا يريده “الأسطول المظلم” الروسي – مهربو النفط الذين يخفون هويتهم لتجنب العقوبات – أن يفعلوه.
تضيف الصحيفة البريطانية: بين السفينة هوانغ بو وسفينة الأسطول الروسي المظلمة التي ضربوها الشهر الماضي، لدينا الآن دليل، إذا كانت هناك حاجة إليه، على أن الحوثيين في كثير من الأحيان لا يعرفون ما الذي يطلقون النار عليه. ولحسن الحظ بالنسبة للطاقم الصيني، سقط صاروخ واحد فقط، مما تسبب في نشوب حريق صغير تم احتواؤه بسرعة.
ويشير إلى هشاشة أنظمة التوجيه الحوثية: لا يزال الاستهداف الأولي لصواريخ الحوثيين وأنظمة التوجيه النهائية والرؤوس الحربية سيئًا بشكل مطمئن. العديد من “الصواريخ الباليستية” الحوثية ليست أفضل من صواريخ المدفعية المعدلة.
ومن ناحية أخرى، تظل قوات بحرية مختلفة في جنوب البحر الأحمر وخليج عدن في حالة استعداد عالٍ دائم ــ في الواقع، في حرب إطلاق نار. إنه عمل مرهق هناك مع أوقات إشعار تصل إلى 30 ثانية. سوف تحتاج السفن التي تقوم بمهام في البحر الأحمر على وجه الخصوص إلى التناوب المستمر حيث أن متطلبات المهمة وبيئة التشغيل تؤثر سلبًا.
وتقول: ومع ذلك، فإن معدل النجاح ضد أسلحة الحوثيين المختلفة لا يزال جيدًا. أصبحت السفن الحربية أكثر ثقة وتستخدم الأسلحة بشكل متزايد ضد الطائرات بدون طيار الأبطأ، وذلك لتوفير الصواريخ باهظة الثمن.
اقرأ/ي.. لماذا انهارت خارطة الطريق الأممية في اليمن؟
وتشير الصحيفة: تمت مناقشة تكلفة استخدام الصواريخ المتطورة ضد الطائرات بدون طيار منخفضة التكلفة، ولكن من وجهة نظري، لم تكن هذه المشكلة أبدًا. كانت تكلفة عدم استخدامها سؤالًا أفضل، تمت الإجابة عليه بغرق السفينة (MV Rubymar). ومع ذلك، فإن مخزونات الذخيرة التابعة لحلف شمال الأطلسي (الناتو) وحلفائه وصلت إلى أدنى مستوياتها على الإطلاق، وإذا كان لهذا الوضع أن يستمر، وهو ما يحدث بالفعل، فيجب الترحيب بالتدابير المبتكرة لهذا السبب، وليس للتكلفة.
ومنذ نوفمبر/تشرين الثاني، استهدف الحوثيون أكثر من 60 سفينة تجارية في البحر الأحمر وخليج عدن، ومؤخراً وسعوا عملياتهم إلى المحيط الهندي. وقالوا إنهم يستهدفون السفن المرتبطة بإسرائيل التي تشن هجوماً وحشياً على قطاع غزة. لكن الحكومة اليمنية وخبراء يقولون إن أهداف الحوثيين محلية للهروب من الأزمات الداخلية وتحسين صورتهم في المنطقة.
ورداً على ذلك تشن الولايات المتحدة وبريطانيا منذ 11 يناير/كانون الثاني حملة ضربات جوية ضد المسلحين الحوثيين المدعومين من إيران. ونتيجة ذلك أعلن الحوثيون توسيع عملياتهم لتشمل السفن الأمريكية والبريطانية.
اقرأ/ي.. ما أولويات تنظيم القاعدة في اليمن بعد “باطرفي”؟! (سؤال المليون دولار) هل تستمر هجمات الحوثيين البحرية بعد انتهاء حرب غزة؟!.. خبراء يجيبون (صحيفة بريطانية) القواعد العسكرية الإماراتية في سقطرى: احتلال جديد يهدد جنة المحيط الهندي ما الذي يعنيه توسيع إيران عمقها الاستراتيجي ليشمل البحر الأحمر؟! احتمالات التصعيد الأمريكي-البريطاني في اليمن بعد أول هجوم مميت على السفن لماذا الحوثيون سعداء للغاية بحرب غزة؟!.. مجلة أمريكية تجيب معهد أمريكي يقدم “حلا مناسباً” لإنهاء هجمات البحر الأحمر مع فشل الولايات المتحدة في وقف الحوثيين تحليل: خمسة أمور تقيّم الوضع الأمني الحالي في البحر الأحمر (صحيفة بريطانية).. ثغرات استخباراتية تعيق الحملة الأمريكية ضد الحوثيين
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةWhat’s crap junk strategy ! Will continue until Palestine is...
الله يصلح الاحوال store.divaexpertt.com...
الله يصلح الاحوال...
الهند عندها قوة نووية ماهي كبسة ولا برياني ولا سلته...
ما بقى على الخم غير ممعوط الذنب ... لاي مكانه وصلنا يا عرب و...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الولایات المتحدة فی البحر الأحمر صحیفة بریطانیة فی الیمن
إقرأ أيضاً:
منتجع “شيبارة” ضمن أعظم الأماكن عالميًّا خلال 2025
جدة
استطاع منتجع “شيبارة”، أحد أبرز منتجعات وجهة “البحر الأحمر”، حجز مكانه ضمن أعظم الأماكن في العالم لعام 2025؛ وفقًا لتصنيف مجلة “تايم” العالمية.
ويعد المنتجع أيقونة سياحية متميزة تعكس روعة التناغم بين الإنسان والبيئة، حيث ينسج بين الفخامة والاستدامة في لوحة طبيعية خلابة، من خلال تصميم معماري مبتكر وفلل عائمة فاخرة توفر تجربة إقامة فريدة.
وأشادت مجلة “تايم” بالتصميم المستقبلي الرائع لمنتجع “شيبارة”، قائلة: “رغم افتتاح العديد من المنتجعات في وجهة “البحر الأحمر” بالمملكة، إلا أن منتجع “شيبارة” يبرز بتصميمه الفريد والجمالي، ليُسجل مكانًا مميزًا في قائمة الأعظم في العالم لعام 2025″.
يقع منتجع “شيبارة” على بُعد 25 كلم من الساحل البري، ويمكن الوصول إليه عبر رحلة بحرية تستغرق 30 إلى 40 دقيقة، أو باستخدام الطائرة المائية في رحلة مدتها 30 دقيقة من مطار “البحر الأحمر الدولي”.
ويوفر المنتجع بيئة هادئة ومنعزلة مثالية للباحثين عن تجربة استثنائية في قلب الطبيعة، مع مناخ معتدل طوال العام بفضل موقعه الجغرافي الفريد.
اقرأ أيضا:
جمال منتجع شيبارة بوجهة البحر الأحمر .. فيديو