ابتكار “مصاصات ذكية” لتشخيص سرطان الفم
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
إنجلترا – تمكن فريق من العلماء من تطوير “مصاصات منكهة” قد تكون قادرة على شخيص الإصابة بسرطان الفم.
وفي الوقت الحاضر، يمكن أن يتضمن تشخيص سرطان الفم وضع كاميرا مرنة في نهاية أنبوب عبر الأنف أو الفم وأخذ خزعة للاختبار.
ويعد هذا الإجراء مؤلما ويستغرق وقتا طويلا، ويتطلب مهارات متخصصة لأخصائي التنظير الداخلي.
ويقول العلماء إن المصاصة الخاصة بهم يمكن أن تكون بديلا أسرع وأكثر لطفا ويمكن استخدامها في أماكن الرعاية الأولية، مثل العمليات الجراحية العامة.
ويتم تصنيع المصاصة باستخدام مادة تعرف باسم الهيدروجيل الذكي، والتي طورها العلماء في جامعة برمنغهام.
وتكمن الفكرة في أن المرضى يمتصون المصاصة، وينقلون بذلك عينة من اللعاب إلى الهيدروجيل.
وأوضح العلماء أن الهيدروجيل يعمل مثل شبكة صيد عن طريق “اصطياد” البروتينات، ويمكن فتح “الشبكة” لاحقا في المختبر لتحرير البروتينات لتحليلها.
وقال الدكتور روتشي غوبتا، الأستاذ بجامعة برمنغهام: “إن الهيدروجيل الذكي لديه إمكانات مثيرة حقا لتشخيص سرطان الفم. ويمكن تشكيله بسهولة كمادة صلبة لتلتقط البروتينات في اللعاب. نحن متحمسون حقا لبدء المرحلة التالية من هذا المشروع ونأمل أن نكون أول من يصنع جهازا أكثر لطفا لتشخيص سرطان الفم بالنسبة للمرضى ويسهل استخدامه على الأطباء العامين.”
وأشار الدكتور غوبتا إلى أن فريقه يعمل حاليا على تحديد نكهات المصاصات.
وأوضح الدكتور إيان فولكس، المدير التنفيذي للأبحاث والابتكار في مركز أبحاث السرطان في المملكة المتحدة: “إن الخزعات والتنظير الأنفي هي المعيار الذهبي لتشخيص سرطان الفم، ولكنها تتطلب مهارة كبيرة لتنفيذها ويمكن أن تكون غير سارة للمرضى. نريد اختبارا بديلا دقيقا وأسرع وأكثر لطفا يمكن أن يساعدنا على تشخيص حالات سرطان الفم في وقت أقرب”. وأضاف: “يعد هذا المشروع خطوة أولى مثيرة نحو طريقة جديدة تماما للتعرف على سرطانات الفم في وقت مبكر. إن مثل هذه الأبحاث ترشدنا نحو مستقبل حيث يمكن للناس أن يعيشوا حياة أطول وأفضل، متحررين من الخوف من السرطان”.
المصدر: إندبندنت
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: یمکن أن
إقرأ أيضاً:
ابتكار جديد.. سلالة بكتيرية تقمع مسببات الأمراض وتحسن هضم الأعلاف في تربية الماشية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ابتكر العلماء في إقليم ألتاي سلالة جديدة من البكتيريا تقمع الكائنات الحية الدقيقة المسببة للأمراض وتعمل على تركيب الإنزيمات المفيدة، يمكن أن تصبح أداة جديدة بديلة لمضادات الحيوية ما يحسن صداقة المنتجات للبيئة ويقلل من مخاطر العدوى في تربية الماشية والدواجن، وفقا لما نشرته مجلة تاس.
وتشير براءة الاختراع إلى أن المهمة التقنية لهذا الاختراع هي الحصول على سلالة جديدة من البكتيريا لها تأثير عدائي واضح ضد الكائنات الحية الدقيقة التي تسبب الأمراض في مزارع تربية الحيوانات والطيور وتكمن النتيجة التقنية في قمع مسببات الأمراض من الكائنات الحية الدقيقة الحيوانية وتخليق إنزيمات لهضم الكربوهيدرات باستخدام سلالة Bacillus atrophaeus RCAM06423 الجديدة المقترحة لاستخدامها في تكوين المستحضرات البيولوجية للزراعة.
ووفقا للباحثين، لا تقمع السلالة الجديدة من Bacillus atrophaeus RCAM06423 مجموعة واسعة من مسببات الأمراض بما في ذلك الفطريات والبكتيريا فقط بل وتعمل أيضا على إفراز الإنزيمات التي تحسن هضم الحيوانات للأعلاف ولذلك يمكن لهذا الاكتشاف أن يقلل من اعتماد الزراعة على مضادات الحيوية مع تحسين الإنتاجية والسلامة.
وأظهرت الدراسات، أن هذه السلالة تقمع بفعالية عالية مسببات الأمراض والفطريات التي تهدد صحة الحيوانات والطيور والميزة الرئيسية للسلالة هي تنوعها واستقرارها ويمكنها البقاء على قيد الحياة في نطاق واسع من درجات الحرارة والتكيف بسهولة مع الظروف البيئية بينما تظل حساسة لمضادات الحيوية القياسية أي أن استخدامها آمن ولا يخلق سلالات مقاومة، كما يحدث مع الاستخدام غير المنضبط لمضادات الحيوية.