بوابة الفجر:
2025-04-23@10:29:40 GMT

كيف تتعامل مع المواقف المحرجة بكل ثقة وذكاء

تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT

تجلب الحياة لنا مجموعة متنوعة من المواقف، ولكن بعضها قد يكون محرجًا للغاية. إن التعامل مع هذه المواقف بثقة وذكاء أمر مهم للغاية، فقدرتك على التصرف بشكل ملائم في اللحظات الصعبة تعكس شخصيتك وثقافتك الاجتماعية. في هذا المقال، سنستكشف بعض الطرق الفعّالة للتعامل مع المواقف المحرجة.

١. البقاء هادئًا وثابتًا:

عند مواجهة موقف محرج، من المهم البقاء هادئًا وثابتًا.

حاول السيطرة على تنفسك وتفكيرك، وتجنب الانفعالات الزائدة التي قد تزيد من حدة الموقف.

٢. استخدم الفكاهة بذكاء:

قد يكون استخدام الفكاهة بذكاء طريقة فعّالة لتخفيف جو الموقف المحرج. حاول إيجاد نكتة بسيطة أو موقف طريف يمكن أن يخفف من التوتر ويساعدك على التعامل بشكل أفضل مع الموقف.

٣. تحول الموقف إلى فرصة للتعلم:

عوضًا عن النظر إلى الموقف المحرج على أنه شيء سلبي، حاول أن تنظر إليه كفرصة للتعلم والنمو. قد يكون الموقف فرصة لتحسين مهاراتك في التواصل أو التعبير عن نفسك بثقة.

٤. تذكر أن الجميع يمرون بمواقف محرجة:

لا تنظر إلى الموقف المحرج الذي تمر به على أنه شيء فريد من نوعه. الجميع يمرون بمواقف محرجة في حياتهم، وهذا جزء طبيعي من الحياة الاجتماعية. تذكر هذا الأمر لتخفيف الضغط عن نفسك.

٥. اعتن بنفسك بعد الموقف:

بمجرد انتهاء الموقف المحرج، لا تنغمس في الشعور بالإحراج. اعتن بنفسك وابحث عن طرق لتحسين مزاجك ورفع مستوى ثقتك بنفسك، سواء كان ذلك من خلال ممارسة الهوايات المفضلة لديك أو التواصل مع الأصدقاء والعائلة.

في النهاية، يمكن أن تكون المواقف المحرجة تجارب صعبة، ولكنها تمثل فرصًا للنمو والتطور.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: لثقة لذكاء

إقرأ أيضاً:

مواقف الحق لا تحتاج إلى إعلانات مموَّلة

يمانيون || محمد محسن الجوهري*

كثرت -مؤخراً- منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي، وخاصة الفيس بوك، تروج للمرتزقة وتناهض الموقف اليمني المشرف ضد الصهيونية العالمية، وما يميز تلك المنشورات التحريضية أنها تعلن عن نفسها بأنها مجرد إعلانات ممولة، وهذا يعكس حالة اليأس لدى المرتزقة ومن يمولونهم بأن يكونوا جزءاً طبيعياً من الشعب اليمني المعروف بعشقه للدين والرجولة.

أما عن المنشورات المناهضة للعدوان الصهيو-أمريكي على اليمن وغزة، فلا نحتاج لنثبت حجم الحظر الذي يلاحقها ويلغيها من المتابعة، وهذا دليل آخر دامغ على أصحاب الحق، فأهل الباطل من حزب الإصلاح أو العفافيش لا يتعرضون لمثل هذا النوع من الحظر لأن منشورتهم تتناغم مع المطامع الصهيونية، ودائماً ما تنحاز للأطراف المعادية للإسلام والمسلمين، وأولها اليمن وفلسطين.

ولعلّ أبرز ما يكشف زيف تلك الحملات الدعائية هو طبيعة الجمهور المستهدف بها. فبينما تتوجه الإعلانات المموَّلة إلى جمهور غير يمني في كثير من الأحيان بغرض خلق تصورات مغلوطة عن الموقف الشعبي في اليمن، نجد أن التفاعل الحقيقي على الأرض والسوشيال ميديا لا يزال ينبض بروح الجهاد والكرامة والوعي. هذا الجمهور الذي أثبت في مختلف المنعطفات التاريخية صلابته في وجه العدوان والحصار، لم يكن يوماً بحاجة إلى دعم مالي ليتبنى قضاياه أو يدافع عن مقدساته.

وإذا أردنا الاستدلال بشواهد حديثة، يكفي أن ننظر إلى حجم التضامن الشعبي اليمني -رغم ظروف الحرب والحصار- مع غزة منذ بدء العدوان في أكتوبر 2023، حيث خرجت مظاهرات حاشدة في صنعاء وصعدة والحديدة ترفع أعلام فلسطين وتردد الهتافات المنددة بالصهيونية العالمية، في مشهد يصعب أن تجده في كثير من العواصم العربية التي تدّعي دعمها لفلسطين نظرياً وتطبع عملياً.

في المقابل، نلاحظ أن الصفحات التي تموّل الهجوم على هذا الموقف اليمني الشريف، هي نفسها التي لا تجرؤ على انتقاد الجرائم الصهيونية أو المجازر بحق الأطفال والنساء، بل تنشغل إما بتشويه المقاومة، أو الترويج لتطبيع خادع تحت شعارات “السلام”، أو محاولة تسويق أفكار انبطاحية تسلب الشعوب إرادتها وتخدّر وعيها.

وما يزيد هذه الحقيقة وضوحاً، أن المنصات الكبرى كفيسبوك وإنستغرام تتعامل بازدواجية واضحة. فالمنشورات التي تفضح جرائم الاحتلال غالباً ما تُحظر أو تُخفى تحت ذرائع “خرق المعايير”، بينما تُفتح الأبواب على مصراعيها للمحتوى الممول الذي يشوه المجاهدين أو يحرف البوصلة عن العدو الحقيقي.

إنه صراع وعي في المقام الأول، ومن يتسلّح بالحق لا يحتاج إلا إلى الكلمة الصادقة والموقف النبيل، بينما أعداء الوعي لا يملكون سوى المال والمنصات المؤدلجة، وهو ما يجعلهم يخشون حتى من مجرد منشور حرّ لا تدعمه الدولارات، بل يدعمه التاريخ والضمير والشرف.

إن المتأمل في التاريخ القريب والبعيد لليمن يعرف أن هذا البلد رغم الحصار والفقر والحروب المتعددة، لم ينكسر، بل ظل وفياً لقضاياه الكبرى وعلى رأسها فلسطين. لم تُثنِهُ الضغوط الإقليمية والدولية، ولا محاولات الإغراء المالي والسياسي، عن اتخاذ مواقف مبدئية ثابتة. فالذي يقف إلى جانب فلسطين اليوم ويواجه العدوان الصهيو-أمريكي على غزة، هو الامتداد الطبيعي لشعب الأنصار، شعب الإيمان والحكمة، الذين حاربوا كل غزوات الاحتلال والإقطاع والهيمنة.

ولعلّ المقارنة اليوم بين خطاب المرتزقة وخطاب أبناء اليمن الأحرار، تكشف مستوى الانحدار الأخلاقي والسياسي الذي وصل إليه أولئك الذين ارتضوا أن يكونوا أدوات بيد الخارج، بينما تميز الخطاب المجاهد بالوضوح والشجاعة والانتماء الحقيقي للأمة، دون تملق أو تزييف.

ولا يمكن هنا تجاهل أن الموقف اليمني المقاوم ليس مجرد موقف تضامني رمزي، بل له أبعاد استراتيجية حقيقية. فالهجمات التحذيرية على سفن العدو في البحر الأحمر، والمواقف السياسية الداعمة لمحور المقاومة، تعبّر عن وعي عميق بحقيقة المعركة، وأن ما يحدث في غزة ليس معزولاً عن اليمن، بل هو امتداد لمعركة واحدة عنوانها “الحرية والسيادة ورفض الهيمنة”.

في المقابل، من المؤسف أن نجد من بيننا من فقد بوصلته، فصار يتعامل مع الكيان الصهيوني كطرف محايد، بينما يصبّ جام غضبه على الشعوب التي تقاوم، وكأنّ الاحتلال لا يعنيه، وكأنّ دماء الأطفال في غزة أرخص من “الممول بالدولار”.

وليس أدلّ على خواء الخطاب المموَّل من افتقاره لأي مضمون حقيقي، فهو لا يتحدث عن القضايا العادلة، ولا يملك سردية تحترم عقول الناس، بل يعتمد فقط على التضليل، واستخدام العبارات الطنانة الجوفاء التي لا تصمد أمام أبسط نقاش أو حوار.

* المقال يعبر عن رأي الكاتب

مقالات مشابهة

  • مواقف الحق لا تحتاج إلى إعلانات مموَّلة
  • يمرون بالقطارة.. أصحاب التحويلات الطبية في غزة تحت رحمة المنفذ الإسرائيلي
  • سلاح المقاومة.. كيف تتعامل الأطراف مع الملف الشائك عسكريا وسياسيا؟
  • خلاف بين ميتروفيتش وحمدالله .. فيديو
  • الجيش يضبط شخصا حاول التسلل من سوريا إلى الأردن
  • ‏بوتين: روسيا تتعامل بإيجابية مع أي مبادرة للسلام وتتوقع من أوكرانيا التعامل بالمثل
  • القبض على شخص حاول عرض سيارة غير صالحة للترخيص بالمنوفية
  • شعب يعشق التحديات.. كلما صعّد الأمريكي يتصاعد الموقف اليمني(استطلاع)
  • سلوت يرفض التفكير في إمكانية تتويج ليفربول بلقب الدوري الإنجليزي
  • المليشيا تقطع الطريق بحق كل من حاول الخروج من الفاشر ، وتعرض بعض المواطنين للضرب