البرازيل تجبر إسبانيا على التعادل وألمانيا تتفوق على هولندا
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
أجبر منتخب البرازيل مستضيفه الإسباني على التعادل بنتيجة 3-3 في المباراة الدولية الودية المثيرة التي شهدها ملعب سانتياغو بيرنابيو ليلة الثلاثاء.
جاءت أهداف أصحاب الضيافة عبر رودري (هدفان من ركلتي جزاء في الدقيقتين 13 و 87)، وداني أولمو (36).
أما أهداف "السيليساو" فسجلها رودريغو غوس وإيندريك ولوكاس باكيتا في الدقائق 40 و 50 و (90+6 من ركلة جزاء) على التوالي.
وفي لقاء ودي آخر، فاز منتخب ألمانيا على ضيفه الهولندي بنتيجة 2-1 في المباراة التي جرت على ملعب دويتش بانك بارك.
حمل هدفا "المانشافت" توقيعي ماكسيميليان ميتيلشتادت ونيكلاس فولكروغ في الدقيقتين 11 و 85 على الترتيب، فيما سجل جوي فيرمان هدف "الطواحين" الوحيد بعد 4 دقائق على البداية.
وفي لندن وعلى أرضية ملعب ويمبلي، تعادل منتخب إنجلترا مع ضيفه البلجيكي بهدفين لكل منهما وديا.
سجل للإنجليز إيفان توني (17 من ركلة جزاء)، وجود بيلينغهام (90)، أما هدفا البلجيكيين فجاءا عبر يوري تيليمانس في الدقيقتين 11 و 36.
بدوره، تغلب منتخب فرنسا على ضيفه التشيلي بنتيجة 3-2 في مواجهة ودية أخرى احتضنها ملعب فيلودروم.
سجل للفرنسيين يوسف فوفانا وراندال كولو مواني وأوليفييه جيرو في الدقائق 19 و 26 و 73، فيما جاء هدفا الخاسر عن طريق مارسيلينو لوبيز (6)، وداريو أوسوريو (82).
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: منتخب إسبانيا منتخب البرازيل منتخب بلجيكا منتخب ألمانيا منتخب هولندا
إقرأ أيضاً:
مشهد “مرعب”.. سماء البرازيل “تمطر” عناكب
متابعات:
وثقت مقاطع فيديو ظاهرة طبيعية نادرة في سماء بلدة ساو تومي داس لتراس بولاية ميناس جيرايس في البرازيل، مشهدا مرعبا يبدو فيه أن مئات العناكب “تتساقط” من السماء.
وأظهرت اللقطات التي تم رصدها في 24 يناير وتداولتها منصات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع، العناكب وهي تتحرك في الهواء بشكل يشبه تساقط الثلوج.
وبينما أثار المشهد الرعب والذهول لدى الكثيرين، سارع علماء الأحياء وخبراء العناكب لتفسير هذه الظاهرة الغريبة.
وبحسب الخبراء، فإن هذه العناكب كانت تشارك في طقوس تزاوج جماعي، حيث تشكل شبكة عنكبوتية عملاقة للتكاثر، حيث تقف على أسطح مرتفعة (مثل الأشجار) وتطلق خيوطا حريرية في الهواء. وعندما تلتقط الرياح هذه الخيوط، ترفع العناكب في الهواء، مما يسمح لها بالانتقال من مكان إلى آخر.
وفي بعض الأحيان، تتجمع أعداد كبيرة من العناكب في نفس المكان، خاصة خلال مواسم التزاوج. عندما تطلق هذه العناكب خيوطها في نفس الوقت، يبدو المشهد وكأن “السماء تمطر عناكب”.
وهذه الظاهرة تكون أكثر شيوعا في الأجواء الحارة والرطبة، حيث تساعد الرياح الخفيفة على حمل العناكب لمسافات أطول.
ووفقا للعلماء، فإن هذه الظاهرة غالبا ما تكون مرتبطة بفترة التزاوج. وأوضح عالم الأحياء كايرون باسوس، عبر وسائل إعلام محلية، أن الإناث تخزن السائل المنوي لعدة ذكور في عضو خاص يسمى “مستودع الحيوانات المنوية” (spermatheca)، ما يسمح لها بتلقيح بيوضاتها لاحقا. مضيفا: “بهذه الطريقة، تضمن الأنثى تنوعا جينيا أكبر لصغارها، ما يزيد من مقاومتهم للأمراض”.
من جانبها، قالت عالمة العناكب آنا لوسيا تورينيو، الحاصلة على دكتوراه في العلوم البيولوجية، إن بعض أنواع العناكب تظهر سلوكا اجتماعيا غير معتاد، حيث تتجمع في مستعمرات لزيادة فرص الحصول على الغذاء وحماية الصغار. وتابعت: “عادة ما تتشكل هذه المستعمرات سنويا، وتضم أجيالا من الأمهات والبنات، لكنها تتفكك بعد انتهاء التزاوج”.
وعلى الرغم من التفسير العلمي، إلا أن المشهد ظل مصدرا للرعب والدهشة بالنسبة للمشاهدين، خاصة بعد أن تم تداوله على نطاق واسع عبر وسائل الإعلام المحلية.
وهذه الظاهرة، على الرغم من غرابتها، تذكرنا بمدى تعقيد الطبيعة وقدرتها على إبهارنا بمشاهد قد تبدو خيالية، لكنها في الواقع جزء من دورة حياة بعض الكائنات.
المصدر: ديلي ميل