غزة تحتفي بالحراك الأردني و وسم الشعب الأردني يتصدر محركات البحث
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
تشهد شوارع المملكة الأردنية الهاشمية، تصعيدا في الحراك المنادي بنصرة قطاع غزة، والمندد بمجازر الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين، وسط محاولات متكررة لاقتحام السفارة الإسرائيلية في منطقة الرابية في العاصمة الأردنية" عمان".
اقرأ ايضاًملتقى الأحرار، كابوس الاحتلال، وأرض الرباط
لليوم الثالث على التوالي،الأردن يلبي النداء❤️#الشعب_الأردني #الأردن_سند_غزة pic.
— أهل الهمة - الجامعة الأردنية (@hemmeh_JU) March 26, 2024
وخرج في الأيام الماضية، عشرات الآلاف من الأردنين، في جميع محافظات المملكة، من إربد شمالا وحتى العقبة جنوباً، مرورا بالعاصمة عمان، بينما هتف المتظاهرون بعبارات مؤيدة لفصائل المقاومة الفلسطينية، وطالبوا بوقف فوري لإطلاق النار، مؤكدين على رفضهم التام لأي مظهر من مظاهر التطبيع، بما في ذلك المطالبة بوقف العمل بالاتفاقيات الموقعة مع الاحتلال الإسرائيلي وعلى رأسها اتفاقية السلام" وادي عربة" .
من عمان تحية لغزتنا الابية #الشعب_الأردني #السفارة_الإسرائيلية pic.twitter.com/I9Z2ob2VVO
— alaobaid (@alaobaida) March 26, 2024
حفاوة أهالي غزة بالحراك الأردني
وبالرغم من أن الشارع الأردني لم يكد يهدأ منذ بدء العدوان على القطاع المحاصر، في السابع من أكتوبر / تشرين الأول _2023، وخاصة في العاصمة" عمان" ، إلا أن التصعيد في سقف الهتاف والمحاولات المتكررة لاقتحام السفارة الإسرائيلية في الأيام الثلاثة الماضية، قوبل بحفاوة وترحيب كبيرين من أهالي القطاع المحاصر، إذ رآه البعض إحياءً لآمال وقف المجازر، ودلالة على أن الشعوب " لم تعتد المشهد"، إذ تصدر وسم #الشعب_ الأردني محركات البحث على منصات التواصل الاجتماعي.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: الأردن فلسطين غزة طوفان الأقصى السفارة الإسرائیلیة
إقرأ أيضاً:
أبرز الانتهاكات الإسرائيلية خلال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار
شهدت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بين المقاومة وإسرائيل انتهاكات كبيرة من جانب الاحتلال الذي لم يلتزم بالبنود الإنسانية التي تم الاتفاق عليها.
فقد نقل تقرير معلوماتي للجزيرة عن حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أن الاحتلال سمح بإدخال 23 شاحنة وقود لقطاع غزة يوميا من أصل 50 شاحنة كان ينص عليها الاتفاق. كما منع القطاع التجاري من استيراد كافة أنواع الوقود رغم وجود نص واضح على هذا الأمر في الاتفاق.
وتم إدخال 15 بيتا متنقلا فقط من أصل 60 ألفا كان يفترض أن تدخل للسكان خلال المرحلة الأولى من الاتفاق. في حين تم السماح بدخول 9 آليات ثقيلة لرفع الركام وانتشال الجثث من أصل 500 آلية نص عليها الاتفاق.
ولم يدخل للقطاع سوى 5 سيارات إسعاف فقط، ومنع الاحتلال إدخال مواد البناء والتشطيب لإعادة تأهيل المستشفيات والبنى التحتية المدمرة.
ورفض الاحتلال إدخال معدات الدفاع المدني للقطاع في مخالفة لللاتفاق ومنع تشغيل محطة الكهرباء بالقطاع ورفض إدخال مواد لإعادة تأهليلها.