“زين تك” تحصد تصنيف ” المزوّد الخبير لخدمات Azure المدارة من شركة Microsoft
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
الرياض – البلاد
حصلت “زين تك”، مزود الحلول الرقمية المتكاملة من مجموعة زين، على تصنيف “الامزوّد الخبير لخدمات Microsoft Azure المدارة”، وهو تصنيف يمنح من شركة مايكروسوفت Microsoft للمؤسسات التي تتمتع بقدرات استثنائية لتقديم الحلول المتكاملة عبر منصة Azure السحابية.
ويأتي حصول “زين تك” على هذا التصنيف ليرسّخ مكانتها كشريك موثوق في مسيرة التحول الرقمي للمؤسسات في الشرق الأوسط، ويبرز احترافيتها في إدارة خدمات Azure التي تمنح العملاء حلولًا سحابية موثوقة وآمنة وقابلة للتوسع.
وبهذه المناسبة قال قال السيد أندرو حنّا، الرئيس التنفيذي لـ “زين تك”: “نركزّ جهودنا على تقديم الحلول المتقدمة التي تسهّل على المؤسسات الانتقال إلى ا المنصات السحابية والانتفاع بها، ولا شك في أن حصولنا على هذا التصنيف لشركاء أعمال شركة Microsoft سيعزز التزامنا المستمر تجاه تلبية متطلبات عملائنا ودعمهم في مواجهة التحديات خلال رحلتهم للتحول الرقمي.”
من الجدير بالذكر أن “زين تك” تدعم المؤسسات العامة والخاصة في القطاعات الرسمية وغير الرسمية للاستفادة من إمكانات وقدرات المنصات السحابة في تحقيق أفضل المخرجات والتي من شأنها تحقيق تحول رقمي واضح في مجال تكنولوجيا المعلومات. وسواء كان تركيز العملاء ينصبّ على النمو أو تخفيض التكلفة أو إدارة مخاطر أمن و حماية المعلومات، تقدم “زين تك” حلولًا سحابية متنوعة تحقق اهم قيمة ملموسة وقدرة على التوسع في أعمالهم. كما تمكن خدمات “زين تك” الأعمال من التوسع بسهولة ويسر نظرا لوجود مراكز بيانات محلية من شأنها توفير المرونة وخفض التكاليف، خصوصاً للعملاء الذين ما زالوا في المراحل المبكرة من تبني التقنيات السحابية.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: زين تك
إقرأ أيضاً:
استشاري: مركز الحوسبة السحابية مكّن مصر من مواكبة التحديات العالمية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المهندس أحمد حامد، استشاري النظم الأمنية والذكاء الاصطناعي، ومستشار عام النظم الأمنية بالجمعية المصرية للأمم المتحدة، إن العالم شهد تحولًا جذريًا في شكل المواجهات بين الدول، حيث أصبحت المعلومات والتكنولوجيا أدوات الصراع الجديدة بدلًا من الأسلحة التقليدية، وقد كشفت الحملة الرقمية المُمنهجة التي استهدفت العلامات التجارية الأمريكية عقب تصريحات سياسية حساسة عن مدى خطورة الحروب المعلوماتية، وأبرزت أهمية امتلاك أدوات ذكاء اصطناعي متطورة ومنصات استجابة فورية للتصدي لمثل هذه التهديدات.
وأضاف “حامد”، في مداخلة هاتفية ببرنامج “من القاهرة”، المذاع على قناة “النيل للأخبار”، أنه في هذا الإطار يبرز الدور الفعال لإنشاء والاستثمار في مركز الحوسبة السحابية الوطني في مصر، والذي يعكس رؤية الدولة الاستباقية في مواكبة المتغيرات العالمية وتعزيز سيادتها الرقمية؛ فوجود هذا المركز لم يكن رفاهية تقنية، بل يُمثل بنية تحتية استراتيجية مكنت مصر من مواكبة التحديات العالمية بكفاءة، وأكدت أنها ليست فقط حاضرة في مشهد التحول الرقمي، بل سباقة في بناء قدرات وطنية قادرة على حماية أمنها المعلوماتي والاقتصادي من أي حملات تضليل ممنهجة، وما تجربة التصدي للحملة الصينية إلا دليل يؤكد أن من يمتلك زمام التقنيات الذكية يمتلك زمام المبادرة في حروب المستقبل غير التقليدية؛ ولقد أصبح الذكاء الاصطناعي عنصرًا حيويًا في منظومة الدفاع الرقمي، ومفتاحًا للتفوق الاستراتيجي في مواجهة التحديات المعلوماتية وبه تستمر الدول في أداء رسالتها بثقة وحصانة أمام عواصف المعلومات المضللة.
توظيف التقنيات الذكية لكشف مثل هذه الحملات والتصدي لها يكون عبر عدد من المحاور
وأوضح أن توظيف التقنيات الذكية لكشف مثل هذه الحملات والتصدي لها يكون عبر عدد من المحاور؛ أولها رصد الحسابات الوهمية والسلوكيات المنسقة، والتي تقوم خوارزميات الذكاء الاصطناعي بتحليل أنماط تفاعل المستخدمين لرصد الحسابات التي تنشر محتوى مكررًا أو متزامنًا بشكل منسّق، ومثل هذه الأنماط غير الطبيعية تُعتبر بصمات رقمية تشير إلى نشاط منظم، ويساعد ذلك في تتبع وإغلاق الحسابات المزيفة قبل توسع تأثيرها، فضلًا عن تحليل الخطاب المضلل، ويستخدم الذكاء الاصطناعي تقنيات معالجة اللغة الطبيعية لتحليل النصوص وتحديد المحتوى التحريضي والمضلل، ويفكك السياق اللغوي ويُميز بين النقد الموضوعي والدعاية الموجهة، ويعتمد على تصنيف العبارات وفق نماذج تدريب مسبقة، ويُساهم ذلك في تصفية المحتوى الضار قبل انتشاره على نطاق واسع.
الخوارزميات المتقدمة تعتمد على تحليل الإطارات الرقمية لاكتشاف التعديلات المخفية في الصور والفيديوهات
ولفت إلى أنه إضافة إلى ذلك كشف التزييف البصري، حيث تعتمد الخوارزميات المتقدمة على تحليل الإطارات الرقمية لاكتشاف التعديلات المخفية في الصور والفيديوهات، وتحدد التزييف من خلال مؤشرات دقيقة مثل تحريف الإضاءة أو حركة الوجه غير الطبيعية، وتُستخدم تقنيات التعلم العميق للكشف الدقيق عن التلاعبات البصرية، وتُطلق تنبيهات تلقائية عند رصد محتوى مشكوك فيه، إضافة إلى التنبؤ بالحملات المعلوماتية؛ حيث تُحلل الأنظمة الذكية البيانات الضخمة وسلوك المستخدمين لرصد بوادر الحملات الممنهجة قبل تصاعدها، وتراقب التغيرات المفاجئة في الوسوم والكلمات المفتاحية والأنشطة الرقمية، وترصد الأنماط الزمنية والمكانية لتحديد مصادر التهديد مبكرًا، وتمكن الجهات المختصة من التحرك الاستباقي وتوجيه الاستجابة.
وأكد أن آخر محور يتمثل في الإنذار المبكر ودعم القرار؛ حيث يوفر الذكاء الاصطناعي إشعارات فورية عند رصد محتوى ضار أو سلوك مشبوه، ويدمج البيانات من مصادر متعددة ويعرضها في لوحات تحليلية تدعم القرار الأمني، ويُساعد ذلك في اتخاذ إجراءات دقيقة في الوقت المناسب، فضلا عن أنه يُعد ركيزة أساسية ضمن منظومات الاستجابة السريعة للأزمات الرقمية.