يستخدم الكثيرون من المسلمين شهر رمضان كفرصة للتقرب إلى الله من خلال أداء الأعمال الصالحة، ومن بين هذه الأعمال الدعاء الذي يعتبر من أحب الأعمال إلى الله. يعتبر شهر رمضان شهرًا فضيلًا حيث يكون الدعاء مستجابًا.
يتسابق الصائمون للبحث عن الدعاء المناسب لليوم السابع عشر من هذا الشهر المبارك. في هذا السياق، سنستعرض بعض الأدعية الموصى بها للدعاء في اليوم السابع عشر من شهر رمضان المبارك.
هذه بعض الأدعية الموصى بها للدعاء في اليوم السابع عشر من شهر رمضان المبارك، حيث يتمنى المؤمنون أن يكونوا من المقبولين عند الله في هذا الشهر الفضيل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: دعاء 17 رمضان ادعية شهر رمضان شهر رمضان فی هذا
إقرأ أيضاً:
دعاء فك الكرب والهم والحزن.. حصن نفسك بهذه الكلمات
تضمن كلام النبي محمد صلى الله عليه وسلم العديد من الأدعية التي تُعين المسلم في أوقات الشدة والضيق، وكان من أكثر ما تكرر على لسانه الدعاء بالتحصين من الهموم والأحزان، وكل ما يُثقل القلب ويُضعف النفس.
ومما جاء عنه قوله: «اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِنَ الهَمِّ والحَزَنِ، والعَجْزِ والكَسَلِ، والجُبْنِ والبُخْلِ، وضَلَعِ الدَّيْنِ، وغَلَبَةِ الرِّجالِ».
ومن الأحاديث التي وردت في هذا السياق، ما رواه أنس بن مالك رضي الله عنه، حين قال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لأبي طلحة: “التمس غلاماً من غلمانكم يخدمني”، فذهب أبو طلحة واصطحب أنس معه. ويقول أنس: "فكنت أخدم رسول الله صلى الله عليه وسلم كلما نزل، فكنت أسمعه يكثر أن يقول: اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، والعجز والكسل، والبخل والجبن، وضلع الدين، وغلبة الرجال".
ويُكمل أنس روايته: "فلم أزل أخدمه حتى أقبلنا من خيبر، وأقبل بصفية بنت حيي، وقد حازها، فكنت أراه يحوي لها وراءه بعباءة أو بكساء، ثم يردفها وراءه، حتى إذا كنا بالصهباء صنع حيسًا في نطع، ثم أرسلني فدعوت رجالاً فأكلوا، وكان ذلك بناءه بها، ثم أقبل حتى إذا بدا له أُحد، قال: هذا جبل يحبنا ونحبه، فلما أشرف على المدينة قال: اللهم إني أحرّم ما بين جبليها، مثل ما حرّم به إبراهيم مكة، اللهم بارك لهم في مدهم وصاعهم".
كما جاء في حديث آخر، ما رواه أبو سعيد الخدري وأبو هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه قال: "ما يصيب المؤمن من وصب، ولا نصب، ولا سقم، ولا حزن، حتى الهمّ يهمّه، إلا كُفّر به من سيئاته".
أدعية التخلص من الكرب والهم
ومن الأدعية التي وردت عن بعض الصحابة، ما نقله مسلم بن أبي بكرة، حيث قال: “سمعني أبي وأنا أقول: اللهم إني أعوذ بك من الهم والكسل وعذاب القبر، فقال: يا بني، ممن سمعت هذا؟ فقلت: سمعتك تقولهن، فقال: الزمهن، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقولهن”.
ورُوي أيضاً عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: “إنّ الله خلق آدم من قبضة قبضها من جميع الأرض، فجاء بنو آدم على قدر الأرض: جاء منهم الأحمر، والأبيض، والأسود، وبين ذلك، والسهل، والحَزْن، والخبيث، والطيب – وزاد في حديث يحيى – وبين ذلك”، كما جاء هذا الإخبار في رواية يزيد.
وبالإضافة إلى دعاء التحصين من الهم والحزن، ورد كذلك ما يُعرف بـ"دعاء التحصين للنفس والأهل"، ومنه ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم: «اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة، اللهم أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي، اللهم استر عورتي - وقال عثمان: عوراتي - وآمن روعاتي، اللهم احفظني من بين يدي ومن خلفي، وعن يميني وعن شمالي، ومن فوقي، وأعوذ بعظمتك أن أُغتال من تحتي».
دعاء الهم والحزن والخوف
«اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين وأصلح لي شأني كله لا إله إلا أنت».
«اللهم إني أسألك بأن لك الحمد لا إله إلا أنت المنان بديع السموات والأرض يا ذا الجلال والإكرام يا حي يا قيوم».
«اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، والعجز والكسل، والبخل والجبن، وضلع الدين، وغلبة الرجال».
« اللهم إني أعوذ بك من جهد البلاء ودرك الشقاء وسوء القضاء وشماتة الأعداء».
« اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك، وتحول عافيتك، وفجاءة نقمتك، وجميع سخطك».
«اللهم إني أعوذ بك من البخل وأعوذ بك من الجبن وأعوذ بك من أن أرد إلى أرذل العمر وأعوذ بك من فتنة الدنيا وأعوذ بك من عذاب القبر».
« اللهم إني أعوذ بك من الهدم ، وأعوذ بك من التردي ، وأعوذ بك من الغرق والحريق ، وأعوذ بك أن يتخبطني الشيطان عند الموت ، وأعوذ بك أن أموت في سبيلك مدبرا وأعوذ بك أن أموت لديغا».